محمد هنيدي، ابن منطقة إمبابة الذي أصبح أشهر نجوم جيله في الكوميديا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يحتفل الفنان محمد هنيدي اليوم ١ فبراير بعيد ميلاده، وهنيدي أحد أبرز الفنانين في عالم الكوميديا في مصر والوطن العربي، وذلك بفضل أعماله التي عشقها الجمهور وأدواره التي لطالما رسمت البسمة على وجوه محبي فنه.
ومشوار محمد هنيدي الفني ملهم وثري بالأحداث التي تعكس كفاحه من الأدوار البسيطة والصامتة إلى أن أصبح أحد نجوم “الشباك” ومن أشهر الفنانين المصريين وواحد من أهم الأسماء في عالم الكوميديا.
كانت طفولة الفنان محمد هنيدي مختلفة وكانت سببًا في أن يكتسب خبرات متعددة فقد قضى هنيدي جزءا من حياته في ليبيا وعاد إلى مصر وهو في الصف الرابع الابتدائي وعاشت أسرته بإمبابة ولقد ألقت هذه التنقلات بظلالها على هنيدي الطفل.
اتجه محمد هنيدي في طفولته إلى عالم كرة القدم حيث التحق للعب بنادي الزمالك، ولكن القدر كان له كلمة أخرى حيث لم تكن الكرة هي الاتجاه الذي كان من المفترض أن يسير فيه هنيدي.
أبعدته الحياة عن الكرة والفن فالتحق بعد مرحلة الثانوية العامة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ولقد اختزلت علاقته بالكلية في مسرح الجامعة، خاصة مسرح كلية التجارة حيث أن هذا المسرح كان ملتقى الموهوبين، وهناك تعرف على كثير من أبناء جيله.
ونظرًا إلى أن نداهة الفن قد ندهته فقد تم فصله بسبب رسوبه عامين متتاليين، ليتقدم بعد ذلك إلى معهد الفنون المسرحية ولكن تم رفضه أيضا ثم يلتحق في الأخير بمعهد السينما.
كانت بدايات محمد هنيدي الفنية من خلال الأدوار الصغيرة، حيث أنه مر بكل محطات الكومبارس إلى أن حظى في الأخير بالشهرة التي يستحقها، وهناك عدد من العلامات البارزة في مشوار هنيدي الفني، فقد شارك في بدور صغير في فيلم إسكندرية كمان وكمان مع المخرج العالمي يوسف شاهين الذي كان له بمثابة الأستاذ الذي يرغب في أن ينهل من خبرته الفنية.
وشارك مع النجم أحمد زكي ككومبارس صامت في فيلم الهروب عام ١٩٩١، كما شارك الفنان محمد هنيدي كذلك في فيلم المنسي بطولة الفنان عادل إمام، وهو الفيلم الذي تم إنتاجه عام ١٩٩٣، وظهر هنيدي في مشهد واحد فقط، والذي حكى عنه في لقاء تليفزيوني سابق وأكد أنه كان يشارك في فوازير حاجات ومحتاجات مع شيريهان وطلب للمشاركة في الفيلم فلم يتردد خاصة أنه علم بأن المشهد الذي سيشارك به في الفيلم سيكون مع الزعيم عادل إمام، وكان هذا المشهد “فتحة خير”، حيث لاحظته الفنانة إسعاد يونس وأشادت به.
ثم كرر هنيدي التجربة مع الزعيم وذلك في فيلم بخيت وعديلة إنتاج عام ١٩٩٥، وخلال الفيلم جسد هنيدي دور سائق التاكسي ولقد لفت هذا الدور إلى موهبة هنيدي، بالإضافة إلى عدد من الأدوار الأخرى.
المتتبع لمسيرة الفنان محمد هنيدي سيكتشف أنه قد شارك خلال عام ١٩٩٧ في عدد من الأعمال الفنية الهامة في مسيرته والتي كان فيها أكثر من مجرد “سنيد” أو كومبارس، فقد قدم خلال هذا العام مسلسل وإنت عامل إيه؟ وهو من إخراج شريف مندور وتأليف خالد جمال الدين ومن بطولة هنيدي وعلاء ولي الدين وهالة فاخر وصلاح عبدالله وعلاء مرسي وسعيد طرابيك، كما قدم فيلم حلق حوش وهو فيلم كوميدي ناجح شارك فيه مع النجمة ليلى علوي والفنان الراحل علاء ولي الدين، وهو من تأليف بشير الديك وإخراج محمد عبد العزيز، وفي أبريل من هذا العام شارك في فيلم سمكة و٤ قروش مع جالا فهمي وأحمد آدم وعلاء ولي الدين، كما قدم خلال هذا العام أيضًا مسرحية عائلة الفك المفترس، ومسلسل إذاعي بعنوان عفريت الهانم.
وفي أغسطس من عام ١٩٩٧ شارك في بطولة فيلم يعتبر هو الأهم في بداياته الفنية، حيث يعتبر فيلم اسماعيلية رايح جاي بمثابة محطة فاصلة في مسيرة محمد هنيدي الفنية، فقد كان لهذا الفيلم الفضل في صعود وتألق جيل كامل من الأدوار الثانوية والمساعدة لأدوار الصف الأول، حيث حقق الفيلم الذي شارك به نخبة من النجوم الشباب نجاحًا كبيرًا وتصدر قائمة أعلى الإيرادات في فترة عرضه، وكان بمثابة الانطلاقة الحقيقية لعدد كبير من النجوم الشباب وشجع على تقديم المزيد من الأعمال للمواهب الشابة آنذاك والذين أصبحوا الآن نجوم صف أول.
بعد اسماعيلية رايح جاي أصبح هنيدي علي موعد مع بدء مسيرة البطولة المطلقة والتي بدأت مع صعيدي في الجامعة الأمريكية بعدما حقق فيلمه مع محمد فؤاد النجاح بعام، وبعدها توالت الأعمال الناجحة مثل ألابندا وعفروتو وهمام في أمستردام وبلية ودماغه العالية وجاءنا البيان التالي، يا أنا يا خالتي، فول الصين العظيم، أمير البحار، عسكر في المعسكر، رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، صاحب صاحبه، عندليب الدقي وغيرها من الأعمال الناجحة.
واجهت عدد من أعمال محمد هنيدي الأخيرة انتقادات سواء من قبل بعض النقاد أو الجمهور حيث رأي المنتقدون أن مستوى أعمال هنيدي الفنية لم تعد كما كانت من قبل، وبالرغم من الانتقادات إلا أنه لا يزال يسعى للتجديد وتطوير ما يقدم من فن ليلقى إعجاب الجمهور، حتى أنه نفسه قد بدا متقبلًا لفكرة وجود بعض من محبيه لم تلق أعماله الأخيرة إعجابهم وقد علق بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل، ويحاول هنيدي دومًا أن يواكب التطور وأن يتخير موضوعات مختلفة ولا يزال بالرغم من الانتقادات يحظى بحب الجمهور ولا تزال أعماله الفنية تحقق نجاح على مستوى الإيرادات.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفنان محمد هنیدی شارک فی فی فیلم عدد من
إقرأ أيضاً:
محمد فكري: الأهلي لم يطلب عودتي مجددًا.. ودور المعد النفسي أصبح هامًا للغاية
أكد الدكتور محمد فكري المعد النفسي السابق بالنادي الأهلي، أن المُعد النفسي دوره هو تجهيز اللاعب وأن يكون في قمة تركيزه للمباريات فقط، بعيدًا عن الجماهير والإعلام، مشيرًا إلى أن المُعد النفسي يكون له دور في إبعاد الأفكار السلبية عن أي لاعب قبل خوضه لأي مباراة.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: "المعد النفسي دائما يسعى لتجهيز اللاعبين من أجل تقديم أفضل مستوى في المباراة وابعاد الضغوط عنه قدر الإمكان، وأن يفكر دائمًا مع اللاعب عن كافة الأمور التي تشغل تفكيره".
وأضاف: "الأهلي لم يعرض عليه العودة مجددًا، وبالتأكيد لو عرض النادي عليه إمكانية العودة مجددًا فلا أمانع مطلقًا، لا يوجد أحد يرفض العمل في الأهلي".
رسميا.. عمرو أدهم يعلن تقدم الزمالك بشكوى ضد المهاجم الجابوني أرون بوبيندزا محمود أبو الدهب: الأهلي يمر بمرحلة عدم اتزان.. وإمام عاشور يدمر نفسه بنفسهوأكمل: "بالتأكيد اللاعبين تحتاج لمُعد نفسي في ظل وجود ضغط جماهيري من السوشيال ميديا، والذين أصبح لديهم تأثير كبير في ظل مشاعر الغضب، والجميع أصبح يكتب ما يشاء، وهـو ما يؤثر على نفسية اللاعبين بشكل واضح، خصوصًا بعد الخسارة الأخيرة أمام باتشوكا المكسيكي".
وزاد: "عملت مع مانويل جوزيه، وكان يتركني لأعمل بطريقتي الخاصة، وكان يثق في قدراتي دائمًا، وكان لدي صداقة مع جوزيه قبل قدومي للأهلي، وكنت أتحدث معه عن رؤيتي لبعض اللاعبين بمجرد مشاهدة المباريات في التليفزيون فقط، هناك لاعبين كنت أنصحه للحديث معهم بطريقة معينة من أجل صالح الفريق ككل".