دعوات الحاجة «رحمة» المغربية تطفئ فتن السياسة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن دعوات الحاجة رحمة المغربية تطفئ فتن السياسة، هبطت طائرة الخطوط الجوية السعودية، التي كانت تقل حجاجا مغاربة، اضطراريا في مطار الجزائر الدولي، بعد إصابة الحاجة رحمة الغزويني، البالغة من .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات الحاجة «رحمة» المغربية تطفئ فتن السياسة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هبطت طائرة الخطوط الجوية السعودية، التي كانت تقل حجاجا مغاربة، اضطراريا في مطار الجزائر الدولي، بعد إصابة الحاجة رحمة الغزويني، البالغة من العمر 76 سنة من مدينة «تطوان» بوعكة صحية. الحدث الذي تناقلته منصات التواصل الاجتماعي الجزائرية والمغربية، وفضائيات جزائرية، تحصلت على تصريح الحاجة، حول العلاقات المتشنجة بين البلدين حد الإرهاق، ومع هذا فقد كانت الحاجة بمستوى العلاقات الإنسانية، التي تربط بين الشعبين الشقيقين، رغم كل شيء.كتب كريم قندولي على صفحته على فيسبوك حول تصريحات الحاجة رحمة: «كلمات هذه الحاجة المغربية عن الأخوة بين الشعبين الجزائري والمغربي كفيلة بأن تشرح ما يحدث حاليا من شرخ سياسي، لا يمكن بأي حال أن يصدع العلاقات الضاربة في جذور التاريخ بين الشعبين الأخوين والشقيقين. رغم الحرب الإعلامية والالكترونية والسبرانية القائمة، التي هيجت النفوس وحالت دون أن تعود المياه إلى مجاريها».وعلى صفحة «المغرب اليوم» نقرأ: «رسالة شكر للشعب الجزائري، وإخوتنا الجزائريين على موقفهم الإنساني تجاه السيدة الحاجة المغربية التي تعرضت للوعكة الصحية المفاجئة. وبعد الوقوف الاضطراري تم التوقف بمطار الجزائر وتدخل الطاقم الطبي، شكرا لكم وشكرا لكل الأطقم الطبية على هذا الموقف.»بالرغم من استحسان كثير الصفحات للتكفل بالحاجة المغربية، إلا أن هناك من انتقد تهافت الصحافة واستجوابها، وهي في المستشفى، وتبدو ملامحها متعبة، مثل سارة أركو إيريس، التي كتبت على صفحتها على فيسبوك: «السيدة عيانة وهم داخلين عليها بالميكروفونات ايه. أليست رسالة من النظام وتوجيه للصحف والقنوات الفضائية؟».وتابعت «على الأقل خلوها تتنفس، تفطن مليح تقعد. يا سيدي حتى لو نواياكم طيبة… الحمد لله على سلامتها وشكرا سيدتي على الكلام الطيب». تحدثت الحاجة الغزويني لمختلف القنوات والفضائيات الجزائرية حول التكفل بها صحيا، فقالت: «لعن الله الشيطان، قاموا الأخوة بوقفة كبيرة تدل على روح الأخوة الصادقة».وفي مقطع فيديو للقناة الثالثة الإخبارية على صفحة «المصدر الاقتصادي على فيسبوك» وعلى قناة «الحياة» صرحت الحاجة رحمة قائلة: «الشعب الجزائري الله يخليه، إحنا أخوة حتى الموت».وعن سؤال كيف استقبلت، وعن حالها ردت: &laq
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اعتراف فرنسي رسمي بقتله.. من يكون القيادي الجزائري بن مهيدي؟
أقرت فرنسا، الجمعة، بمسؤوليتها في مقتل القيادي في جبهة التحرير الوطني الجزائرية، العربي بن مهيدي عام 1957، وذلك في سياق احتفال هذا البلد المغاربي بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة ضد الاستعمار الفرنسي.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه أن رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون"يعترف اليوم بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة نوفمبر 1954، قتله عسكريون فرنسيون كانوا تحت قيادة الجنرال بول أوساريس".
وصنفت الرئاسة الفرنسية القيادي في الثورة الجزائرية ضمن "الكثير من الأبرياء" الذين صدرت بحقهم أوامر الاعتقال خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وقبل هذا الإقرار، سبق للرئيس ماكرون أن اعترف في مارس عام 2021 بمسؤولية بلاده عن تعذيب وقتل القيادي علي بومنجل خلال الحرب الجزائرية عام 1957 وأنه لم ينتحر كما ظلت باريس تؤكد لسنوات.
كما اعترفت فرنسا عام 2012 بمجازر الـ17 أكتوبر عام 1961، يوم قتلت شرطة باريس بقيادة موريس بابون عشرات المتظاهرين الجزائريين وألقت بالعشرات منهم في "نهر السين".
فمن يكون بن مهيدي؟
ولد العربي بن مهيدي في مدينة مليلة شرق الجزائر عام 1923، وهو أحد أبرز مفجّري الثورة الستة والملقّب ثوريا بـ"حكيم"، ثم أطلق عليه بعد ذلك وصف "حكيم الثورة".
تلقى بن مهيدي تعليمه الإعدادي في مدينة قسنطينة شرق البلاد، وانضم عام 1939 إلى فوج من الكشافة في بسكرة جنوب شرق الجزائر.
يصفه الباحث الجزائري في تاريخ الثورة الجزائرية، البروفيسور، عبد المجيد بوجلة، في تصريح سابق لـ"أصوات مغاربية" بـ"ابن الوطن البار".
ويضيف بوجلة "هو من الرعيل الأول للثورة التحريرية الجزائرية، صاحب ثقافة ثورية مناهضة للمظالم الاستعمارية التي طال أمدها في الجزائر لأزيد من قرن، من عناصر مجموعة قادة الثورة في الداخل".
ونجح بن مهيدي في وقت وجيز من تسلق مراكز القيادة في الثورة الجزائرية وأشرف بنفسه على عدة عمليات استهدفت الجيش الفرنسي انطلاقا من مركزه كمسؤول عسكري على المنطقة الخامسة (الغرب الوهراني 1954-1956) ثم بعدها على الولاية الخامسة خلال الفترة الممتدة بين عامي 1956-1962.
وإلى جانب ذلك، قاد بن مهيدي التنسيق بين المقاومين وقيادة الثورة في القاهرة، كما تولى بنفسه عددا من العمليات التي عززت إمدادات الثوار بالسلاح.
وكان القيادي واحدا أيضا من الثوار الجزائريين البارزين المشاركين في مؤتمر الصومام في صيف عام 1956، المؤتمر الذي شكل انعقاده منعطفا رئيسيا في النضال الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي.
توقفت "تكتيكات" هذا المقاوم، التي كبدت الاستعمار الفرنسي الكثير من الخسائر، عام 1957، سنة اعتقاله وسجنه، ليتوقف نشاط "حكيم الثورة الجزائرية" الذي عرف بمقولته الشهيرة "القوا بالثورة في الشارع يحتضنها الشعب".
البطل الذي قهر عدوه بابتسامته ❗️
فبراير 1957 اعتقل #العربي_بن_مهيدي وقُتل تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957 .
أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.
إذ عُذب إلى حد سلخ جلد وجهه بالكامل .خلّدته شهادة المجرم الجنرال مارسيل بيجار الذي يئس هو وعساكره من أن ينتزع منه… pic.twitter.com/IEviILOj65
ويتذكر الجزائريون صورة شهيرة لبن مهيدي لحظة اعتقاله في العاصمة، محاطا بمظليين فرنسيين والابتسامة مرسومة على وجهه، ورغم ما تعرض له من تعذيب إلا أن "حكيم الثورة" لم يدل بأي معطيات بشأن زملائه، ثم أعلن في ليلة الرابع من مارس عام 1957 عن إعدامه دون حكم قضائي.
وفي أبريل عام 2021، طالبت الجزائر فرنسا بالاعتراف بتعذيب وقتل محمد العربي بن مهيدي، وكان ذلك في حوار أجراه سفير الجزائر في فرنسا حينها، محمد عنتر داود، مع التلفزيون العمومي الجزائري.
حيث قال في الحوار إن "الجزائر لا تزال تنتظر اعتراف واعتذارا من الدول الفرنسية بخصوص تعذيب وقتل العربي بن مهيدي".
المصدر: موقع الحرة