الهلال الأحمر الفلسطيني: مقتل وإصابة العشرات من طواقمنا جراء القصف الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت المسؤولة الإعلامية بالهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في جنوب قطاع غزة ومازال يحاصر مستشفى ناصر والأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدة أن الأوضاع أصبحت هناك مآساوية.
وأضافت نبال فرسخ في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن حوالي 12 شهيدا و6 جرحى سقطوا جراء إطلاق نار مباشر عليهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت، أن الوضع داخل مستشفى الأمل كارثي، حيث يواجه نقصا كبيرا في المستلزمات الطبية وأكياس الدم بخلاف الوقود.
وأشارت إلى أن 8 أفراد من طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني استشهدوا، فيما أصيب 29 آخرون، بالإضافة إلى تضرر 18 مقرا تابعا للجمعية جراء القصف الإسرائيلي.
وتابعت أن 19 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تضررت، فيما خرجت 14 سيارة أخرى عن الخدمة بشكل تام.
اقرأ أيضاًبعد نفاد مخزون الأكسجين.. الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن توقف قسم الجراحة بمستشفى الأمل في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن فقد الاتصال مع طواقمه بغزة.. و«الصحفيين الفلسطينيين» ترد
استشهاد 4 أفراد من طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة إسعاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مقتل المئات في سوريا بعد هجوم لقوات النظام السابق تبعها حملة انتقام
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الأخيرين في الإقليم الساحلي في سوريا ذي الأغلبية العلوية، والتي قادت إلى مقتل المئات من الأشخاص، وبينهم العشرات الذين قتلوا في ملابسات تنم عن استهداف يتأسس على الهوية الإثنية وأحقاد الماضي.
وبدأت الأحداث ليلة الخميس 6 مارس مع وقوع هجمات متزامنة نفذتها عناصر « موالية لنظام بشار الأسد » ضد تشكيلات تابعة للحكومة المؤقتة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات التابعة للحكومة المؤقتة، ورافق هذه الهجمات احتجاجات وتجمعات مناهضة للحكومة المؤقتة.
وأرسلت الحكومة المؤقتة أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات تبعها حالة من الغليان الشعبي ودعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في المناطق الموالية لها، مما أدى إلى أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس إثني ومناطقي، راح ضحيتها في حصيلة غير نهائية 340 من المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، والبعض منهم من أسر معارضي نظام بشار الأسد، حسب المنظمة.
وتأسف المنظمة لوقوع عمليات انتقام جماعي واسعة النطاق بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، شملت إلقاء القنابل بشكل عشوائي على الأحياء المدنية و عمليات إعدام ميداني و امتهان لكرامة المواطنين.
وتطالب المنظمة الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها نحو توفير الأمن لكافة أبناء البلاد بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية والحزبية، وأن عليها أن تضبط سلوكيات القوات التابعة لها والمقاتلين الأجانب المنخرطين في صفوفها، بما في ذلك الامتناع عن بث دعوات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتدعو المنظمة الحكومة المؤقتة للتراجع عن سياساتها التي أدت لفقدان الآلاف من الأسر مصادر رزقها على صلة بانتماء أفرادها لأجهزة الخدمة العامة في العهود السابقة، ومنع الاقتحامات المتكررة للمنازل.
وتطالب المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
بوضع الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الأسابيع الستة الماضية قيد نظرها، خاصة وأن هذه التطورات تشكل منحنى متصاعد لتأجيج النزاعات على أسس إثنية ومناطقية قد تؤدي لتقويض آمال السوريين في مستقبل آمن وموحد.
كما تطالب المنظمة الحكومة المؤقتة بسرعة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والتخصص لوضع اللبنات المنهجية لمسار العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين من كل الأطراف وينزع فتيل الاقتتال الأهلي والطائفي ويدعم تثبيت الاستقرار ويمهد لتحقيق المصالحة الوطنية.
كلمات دلالية القتلى سوريا