تضخم سلاسل التوريد وانخفاض النقل البحري بسبب أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بلغ التضخم في سلسلة التوريد ذروته، بسبب أزمة البحر الأحمر والهجمات المستمرة على سفن الشحن من قبل الحوثيين، ما سبّب اضطرابات لطرق التجارة العالمية الرئيسية، وفق ما جاء في أحدث البيانات الصادرة عن منصة Xeneta، لمؤشرات للشحن البحري والجوي.
وأبلغت المنصة CNBC أن الأسعار على الطرق البحرية من آسيا إلى أوروبا والبحر الأبيض المتوسط بدأت في الانخفاض، ولكن طرق التجارة المتجهة إلى الولايات المتحدة تعاني من ارتفاع في الأسعار.
ويظهر انخفاض طفيف في متوسط الأسعار قصيرة الأجل لشهر فبراير للحاويات ذات الأربعين قدماً مقارنة بالجولة الأخيرة من الزيادات العامة في الأسعار، التي حددت في 16 يناير.
ومن المقرر أن تبلغ تكلفة الحاويات التي يبلغ طولها أربعين قدماً القادمة من الشرق الأقصى إلى البحر الأبيض المتوسط 5950 دولاراً بعد أن كانت 6050 دولاراً.
وعلى الطريق التجاري من الشرق الأقصى إلى شمال أوروبا، من المقرر أن تبلغ أسعار الحاويات التي يبلغ طولها 40 قدماً 4820 دولاراً في بداية فبراير، أي أقل بقليل من الذروة البالغة 4850 دولاراً في 16 يناير.
النقل البحري انخفض 30% تقريباً
في سياق متطابق، أعلن صندوق النقد الدولي، الأربعاء، أن النقل البحري للحاويات عبر البحر الأحمر انخفض بنسبة 30% تقريباً خلال عام واحد، وذلك على خلفية تزايد الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.
وقال جهاد أزعور، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن "الجزء الأكبر من حركة الملاحة في البحر الأحمر يتم عبر الحاويات والتي انخفضت بنحو 30 بالمائة"، مضيفاً أن "تراجع التجارة تسارع مع بداية عام 2024".
وذكرت منصة "بورت ووتش" PortWatch التابعة لصندوق النقد الدولي أن حجم الملاحة عبر قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالمتوسط، انخفض بنسبة 37% في الفترة من 1 إلى 16 يناير 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، الاثنين، إن كييف تلقت 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ستُخصص لأوجه الإنفاق الرئيسية في الميزانية.
ومن جهته قال وزير المالية سيرجي مارتشنكو إن إجمالي ما تلقته أوكرانيا من صندوق النقد الدولي منذ بداية هذا العام بلغ 5.4 مليار دولار.
وتعتمد كييف بشكل كبير على المساعدات المالية الخارجية لتغطية النفقات الاجتماعية ودعم الاقتصاد، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الأوكراني محاربة القوات الروسية بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على شن موسكو عملياتها العسكرية واسعة النطاق لجارتها في فبراير 2022.
وتخصص أوكرانيا إيراداتها للإنفاق على الأمن والدفاع.