ما حقيقة صورة بايدن بالزي العسكري؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة زعم ناشروها أنها للرئيس الأميركي، جوبايدن، وهو يرتدي الزي العسكري خلال اجتماع مع قادة من الجيش، لمناقشة كيفية الرد على الهجمات التي أدت إلى مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن.
ويبدو في الصورة الرئيس الأميركي ببزة عسكرية، جالساً إلى جانب من يبدو أنهم ضباط في قاعة اجتماعات.
وجاء في التعليق المرافق: "ارتدى بايدن الزي العسكري للمرة الأولى في اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي".
وحظيت الصورة بآلاف المشاركات بلغات عدة حول العالم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي، الثلاثاء، أنه اتخذ قراراً بشأن كيفية الرد على مقتل الجنود، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
والأحد الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفّذت هجمات "بطائرات مسيرة"، استهدفت 3 قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.
وقالت واشنطن إن الهجوم تسبّب بمقتل ثلاثة جنود وجرح أكثر من أربعين آخرين.
وقد طال الهجوم "برج 22" في شمال شرق الأردن، وهو قاعدة لوجستية تقع قبالة منطقة الركبان السورية.
حقيقة الصورةإلا أن الصورة المتداولة في هذا السياق على أنها لبايدن بزي عسكري خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي غير حقيقية، بحسب ما أفاد خبراء وكالة فرانس برس.
وأكد الأستاذ المتخصص في تحليل الصور والمواد الرقمية والتضليل في جامعة كاليفورنيا، بيركلي هاني فريد أن "الصورة مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وقال لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، إن الصورة "تحمل عدة علامات تشير إلى أنها وليدة برنامج ذكاء اصطناعي، مثل الأغراض المشوهة على الطاولة والخطوط المتوازية في السقف، التي لا يبدو أنّ له أفقاً كما في الصور الحقيقية".
ولم يُفض التفتيش عن الصورة عبر محرّكات البحث إلى نتائج تتيح الحسم حول أصل الصورة ومصدرها.
إلا أنه يمكن ملاحظة عناصر إضافيّة أخرى فيها، مثل يد بايدن ويد أخرى على الطاولة تشير إلى أنها وليدة برنامج ذكاء اصطناعي.
وتعتبر الأيدي من العناصر التي تجد هذه البرامج صعوبة في تجسيدها بشكل صحيح من دون شوائب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".
كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".
وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.
وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.
وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.