أغنية خادشة للحياء تزج بفنانة ليبية في السجن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قررت السلطات الليبية اعتقال الفنانة الشعبية فاطمة الطرابلسية، المُلقبة بـ"الحمصة"، إثر انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تؤدي أغنية وصفت بالـ"لا أخلاقية" وتشجع على الانحلال.
وكشف جهاز دعم الاستقرار التابع لوزارة الداخلية الليبية أن التحرك الأمني ضد المدعوة حمصة جاء يوم الأربعاء لارتكابها جريمة خادشة للحياء.
وذكر الجهاز الأمني أن المدعوة حمصة ظهرت في مقطع فيديو من أحد الأعراس وهي تؤدي أغنية شعبية تتضمن كلمات لا أخلاقية وتشجع على الخيانة الزوجية والعلاقات غير الشرعية وتدعو إلى التفكك الأسري.
وأكد الجهاز الأمني أن التحرك السريع بحق المدعوة حمصة جاء انطلاقًا من الحرص على الأخلاق الحميدة التي تميز المجتمع الليبي"، مشدّداً على أنه "سيقف سداً منيعاً ويضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالأخلاق والقيم".
فاطمة الطرابلسية تستفز الليبيينوكانت الفنانة الشعبية فاطمة الطرابلسية قد أثارت موجة غضب عارمة لدى الرأي العام الليبي بعد قدمت أغنية تتضمن كلمات لا أخلاقية في إحدى حفلات الزواج.
واعتبر الليبيون أن كلمات الأغنية تشجع على الانحلال الأخلاقي وعلى الخيانة الزوجية والعلاقات غير الشرعية وتدعو إلى التفكك الأسري.
وفي العالم الافتراضي، عبّر النشطاء عن استياءهم وغضبهم من كلمات الأغنية التي قدمتها فاطمة الطرابلسية في إحدى حفلات الزواج مؤخرًا.
ووصفت الناشطة عزّة الرايس كلمات الأغنية بـ "الخطيرة" وتشجع على الفسق والانحلال بشكل كبير جدًا.
فاطمة الطرابلسيةوتُعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال الفنانة فاطمة الطرابلسية، ففي 2017، تم اعتقالها من قبل جهاز الردع أثناء قيادة سيارتها في طريق الشط بالعاصمة طرابلس بتهمة حيازتها مواد ممنوعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فاطمة الطرابلسية ليبيا
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.
ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبيوأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي.
وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.
السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوىوفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط.
وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".
النقد اللاذع للمبالغة في العريمن ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.
وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".
وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.