شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن وزير الاستثمار علاقات الدول الخليجية بآسيا الوسطى تُبشر بتعاون بناءٍ وواعد في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، المناطق_واس أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال القمة الخليجية مع دول .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الاستثمار: علاقات الدول الخليجية بآسيا الوسطى تُبشر بتعاون بناءٍ وواعد في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الاستثمار: علاقات الدول الخليجية بآسيا الوسطى...

المناطق_واس

أكد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تؤكد المكانة الريادية التي تحظى بها على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و سمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .

وأبدى المهندس الفالح، تفاؤله تجاه النتائج المتوقعة من هذه القمة، خاصةً ما يتعلق منها بتنمية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول المشاركة في القمة سواء بشكل ثنائي، أو بشكلٍ إقليمي، مؤكّداً أن هناك أسباباً عدة تدعوه لهذا التفاؤل، وتُعزز فرص تعاون هذه الدول على تنمية علاقاتها الاستثمارية البينية.

وأوضح معاليه، أن هناك علاقات وصلة تاريخية وثقافية واجتماعية، واقتصادية أيضاً تجمع دول الخليج العربية ودول وسط آسيا، فقد مثّل الإقليمان جزءاً مهماً من طرق التجارة العالمية، وكانت علاقات التبادل التجاري بين الإقليمين تُمثّل أحد أهم أسباب الحياة والانتعاش في هذه الطرق، مبيناً أن للمملكة علاقات بينها وبين هذه الدول اكتست طابعاً دينياً عميقاً خلال الأربعة عشر قرناً الماضية مما عزز عمق علاقات المملكة بهذا الجزء من العالم.

وأضاف، أن لدول الخليج العربية خططاً تنموية استراتيجية، تأتي في مقدمتها رؤية المملكة 2030، ومنها رؤية عمان 2040، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وغيرها، وفي المقابل تبنت دول وسط آسيا رؤى تنموية مشابهة منها استراتيجية التنمية الوطنية للفترة من 2018 إلى 2040م في قرغيزستان، واستراتيجية كازاخستان 2050، وغيرهما.

وبين معالي وزير الاستثمار، أن هذه الرؤى وهذه الاستراتيجيات، وإن اختلفت في تفاصيلها إلى أن توجهاتها الرئيسة متقاربة بل متشابهة، خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن مسيرة التعاون الاستثماري بين المملكة ودول وسط آسيا قد بدأت بالفعل، ولكن المأمول منها والطموح أكبر، والعمل للوصول إليه مستمر وجاد، منوهاً بأن هناك وجوداً ملموساً لاستثمارات مختلفة للمملكة في بعض دول وسط آسيا، ومُشيراً في هذا، على سبيل المثال، إلى استثمارات شركة الطاقة السعودية “أكواباور” التي تُعد الأبرز وجوداً في منطقة وسط آسيا، من خلال مشروعاتها في الطاقة المتجددة، لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبناء بطاريات تخزين الطاقة، في جمهوريات أوزبكستان، وأذربيجان، وكازاخستان، وكذلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية للاستثمار في القطاع الصحي في أوزبكستان، وكذلك استثمارات مجموعة فواز الحكير في مجال السياحة في جمهورية كازاخستان، وجهود شركة طيران ناس في فتح خطوط طيران بين المملكة وبعض جمهوريات آسيا الوسطى، والخطط الاستثمارية لمجموعة الراجحي الدولية في القطاع الزراعي في أوزبكستان.

وبيّن المهندس الفالح أن المجال لا يزال واسعاً لتعزيز العلاقات الاستثمارية مع هذه الدول الشقيقة، في قطاعاتٍ عديدة، خاصةً في ظل الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين تكنهما حكومات وشعوب هذه الدول للمملكة خصوصاً، ولدول الخليج العربية عموماً، وفي إطار تطلع هذه الدول إلى تعزيز التعاون الاستثماري مع المملكة ودول الخليج، وهو أمرٌ أكّد معاليه أنه لمسه بوضوح في جميع لقاءاته بالقيادات والمسؤولين في هذه الدول، سواءٌ أثناء زياراته الرسمية لهذه الجمهوريات، وأثناء لقائه بهم في المملكة.

وأوضح معاليه، أن العوامل التي أشار إليها، وغيرها، مجتمعةً تؤكّد أن مجال الاستثمار في جمهوريات وسط آسيا واسعٌ وواعد، وأنه يشمل قطاعات حيويةً مثل السياحة والسفر، والزيت والغاز، بما في ذلك خطوط الأنابيب، والطاقة المتجددة والكهرومائية، والزراعة والأغذية والثروة الحيوانية، والسياحة والسفر، والنقل، والخدمات اللوجستية، وصناعة البتروكيميائيات، والتعدين والصناعات المعدنية، والخدمات الصحية، والنشاطات المالية، وغيرها.

وفي المقابل، تطلع معالي وزير الاستثمار إلى زيادة حجم استثمارات جمهوريات وسط آسيا في المملكة وتنويعها، مُشيراً إلى أن وزارة الاستثمار، تعمل، بالتعاون مع العديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص في المملكة، للبحث عن الفرص الاستثمارية المتميزة، وعرضها للمستثمرين من جمهورية آسيا الوسطى، وتوفير بيئةٍ استثمارية جذابةٍ ومُحفّزةٍ وآمنة، استناداً إلى ما تمتلكه المملكة من مزايا خاصة، حيث تحظى المملكة بموقع جغرافيٍ استراتيجي يربط بين ثلاث قارات، ويُطل على أكثر المعابر المائية أهمية، وتتوفر فيها موارد الطاقة، والكفاءات البشرية الشابة، وهي أكبر اقتصادٍ في منطقة الشرق الأوسط، وأحد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، كما أنها أقوى الأسواق في المنطقة، مؤكّداً أن كل هذه العناصر، وغيرها، تُسهم في تعزيز فرص نجاح التعاون الاستثماري بين المملكة ودول آسيا الوسطى.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آسیا الوسطى دول الخلیج هذه الدول الوسطى ت

إقرأ أيضاً:

"الغرفة" تستعرض التطورات الاقتصادية مع وفد "النقد الدولي"

مسقط- الرؤية

استقبلت غرفة تجارة وصناعة عُمان وفداً من صندوق النقد الدولي الزائر لسلطنة عُمان برئاسة سيزار سيرا، وذلك بحضور صاحب السمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة.

وكان في استقبال الوفد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومصطفى بن أحمد سلمان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المال والتأمين بالغرفة، كما حضر اللقاء ممثلي الشركات في القطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث تم استعراض التطورات الاقتصادية والمالية والتحديات والتطلعات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، أن القطاع الخاص يواكب توجهات سلطنة عمان نحو التنويع الاقتصادي باعتباره الضمانة الرئيسية للاقتصاد الوطني في مواجهة التقلبات العالمية خاصة وأن رؤية "عمان 2040" تركز على عدد من القطاعات المعول عليها لتحقيق توجهات التنويع الاقتصادي ما يدفع بالقطاع الخاص إلى دور قيادي لتحقيق هذه التوجهات.

وبين السعدي أن الغرفة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين بيئة الأعمال وجلب الاستثمارات، انطلاقا من التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية "عمان 2040" لتتكامل في هذا الصدد مع الجهود الحكومية، لافتا إلى أن هذا التكامل أثمر بتقدم سلطنة عمان في التصنيفات الائتمانية ومؤشرات التنافسية وسهولة الأعمال، كما أن الغرفة تهتم بالمراجعات التي يجريها الصندوق وتعمل بشكل مستمر على متابعة توقعاته للاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • TTC Distribution تكشف حلولها الأمنية الذكية في CairoICT’24
  • وزير الاقتصاد والصناعة الإستوني يناقش بناء أطر تحقيق النجاح خلال ملتقى “بيبان 24”
  • ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى
  • "الغرفة" تستعرض التطورات الاقتصادية مع وفد "النقد الدولي"
  • وزير الاقتصاد والتجارة: أحلنا لتركيا مشروع اتفاقية لإلغاء الجمارك على الغذاء والدواء بين البلدين
  • المستشار الألماني: من المهم بناء علاقات سريعة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • وزير التجارة يجتمع بالمصدرين اليوم وينقل الاجتماع لهيئة الاستثمار
  • وزير الصناعة: عرضنا 135 فرصة استثمارية ونتطلع لشراكات استراتيجية محلية ودولية
  • سلطنة عمان.. فرص واعدة للاستثمارفي مختلف القطاعات
  • وزير الاقتصاد: الإستراتيجيات الاقتصادية الحالية للإمارات تستند على جهود متسارعة لتنويع الاقتصاد الوطني