ضباط إسرائيليون سابقون يلتمسون من المحكمة العليا عزل نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قدم عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل من أجل الإعلان بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "غير مؤهل" لأداء مهام منصبه.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن من بين من قدموا الالتماس، رئيسي هيئة الأركان السابقين موشيه يعالون ودان حالتوس.
وأضاف: "يستند الالتماس إلى عدة أسباب من بينها: نتنياهو في حالة تضارب مصالح بسبب تهم الفساد.
كما قال الملتمسون إن "هناك مؤشرات على أن نتنياهو في حالة صحية غير جيدة".
ويوم 22 يناير الماضي، صوت الكنيست الإسرائيلي ضد اقتراح حجب الثقة عن نتنياهو، حيث صوت 18 فقط من أصل 120 عضوا، لصالح الاقتراح الذي تقدم به حزب العمل.
وكان استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" أفاد، قبل أيام قليلة، بتراجع شعبية نتنياهو وسط الإسرائيليين، مقابل تضاعف شعبية حزب الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، أكثر من 3 مرات.
ووفق النتائج، فإن 52 في المئة صوتوا لتولي بيني غانتس رئاسة الحكومة، مقابل 32 بالمئة لنتنياهو.
ويقول المنتقدون إن نتنياهو فشل في إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بعد مرور عدة أشهر على أحداث 7 أكتوبر، مشيرين إلى أن الهدف المعلن (القضاء على حماس) من المستحيل تحقيقه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفساد نتنياهو الكنيست بيني غانتس قطاع غزة الجيش الإسرائيلى أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم نتنياهو الفساد نتنياهو الكنيست بيني غانتس قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».