باريس تحتضن اجتماعاً للجنة «5+5»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن باريس تحتضن اجتماعاً للجنة 5+5، استضافت العاصمة الفرنسية باريس، اجتماعا خلال اليومين الماضيين، لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 6+6، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باريس تحتضن اجتماعاً للجنة «5+5»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استضافت العاصمة الفرنسية باريس، اجتماعا خلال اليومين الماضيين، لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 6+6، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، والفريق أول عبد الرزاق الناظوري.
وبحسب ما أفادت الخارجية الفرنسية في بيان، فإن هذا الاجتماع يأتي في إطار اجتماعات عمل تتمحور حول توحيد المؤسسات العسكرية وإرساء الاستقرار في البلاد مع الحرص على احترام السيادة الليبية احترامًا كاملًا، ويندرج ذلك ضمن دعم فرنسا للحوار بين الجهات الفاعلة الأمنية في ليبيا وللأعمال التي حُققت في إطار مجموعة العمل الأمنية التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة.
وأكد البيان مواصلة فرنسا دعمها للأمم المتحدة وللحركية الأمنية التي تحشد برعاية جميع الجهات الفاعلة الليبية والتي ترمي إلى تكوين وحدات مشتركة من أجل ليبيا بغية إرساء الأمن على الحدود الليبية والتصدي للإرهاب والتدخلات الأجنبية المزعزعة للاستقرار.
ولفتت الوزارة الفرنسية إلى أنه ستجري متابعة هذه الأعمال في إطار مجموعات العمل الأمنية القادمة التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة والتي ستُعقد قريبًا في بنغازي في 25 يوليو 2023.
وفي ذات السياق، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمنح أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وسام الشرف وهو أعلى وسام في فرنسا تقديراً لدورهم وجهودهم في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد خطبة كل جمعة.. تعرّف على الدعاء المُقترح بمسجد باريس الكبير لفرنسا
وجّه عميد المسجد الكبير في العاصمة الفرنسية، باريس، شمس الدين حفيظ، أمس الخميس، رسالة، إلى كافة الأئمة التابعين للمسجد، البالغ عددهم 150 إماما، طالبهم فيها بالدعاء لفرنسا، في نهاية كل خطب يوم الجمعة.
وطلب حفيظ من الأئمة، عبر الرسالة نفسها: "تلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة"، فيما أكد أنه: "سوف يولي اهتماما خاصا بتنفيذ هذا الطلب".
والدعاء المقترح من شمس الدين حفيظ، هو: "اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا آمنا مطمئنا تتعايش فيه كل الجالية الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام".
إلى ذلك، ألقى الإمام الخطيب في مسجد باريس، الدعاء ذاته، ضمن باقي الأدعية عقب خطبة الجمعة الماضية؛ موضّحا أنّ: "الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مشروع تكييف الخطاب الديني الإسلامي في المجتمع الفرنسي الذي بدأه المسجد".
وفي السياق نفسه، ذكرت الرسالة أن بعض الأئمة قد بدؤوا في إدخال الدعاء إلى فرنسا بعد مقتل الأستاذ صامويل باتي في عام 2020، والبعض الآخر بعد طوفان الأقصى بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الرسالة نفسها، أن ديانات أخرى قد كرّست أدعية لفرنسا في إطار الشعائر "منذ سنوات عديدة"، ففي الكُنس اليهودية، تتلى "صلاة من أجل الجمهورية، صباح يوم السبت وفي الأعياد، قبل أو بعد قراءة التوراة، وكذلك بمناسبة الاحتفالات الرسمية".
تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا التي تتبنى العلمانية وينص دستورها على الفصل بين الدين والدولة، فيما ينتظر أن تنهي فرنسا قريبا، ما يُسمّى بـ"نظام استقدام الأئمة من دول أجنبية هي تركيا والجزائر والمغرب".
وفي سياق متصل، يعاني المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، منذ سنوات، من عدم تجانس في مكوناته، حيث يتألف من 9 اتحادات ذات خلفيات سياسية وفكرية مختلفة تماما.
وتأسس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال عام 2003، باعتباره هيئة مستقلة تهدف لتمثيل المسلمين في فرنسا أمام سلطات الدولة، في المسائل المتعلقة بالممارسة الدينية، إذ يتدخل المجلس في بناء المساجد، وتنظيم سوق الطعام الحلال، وتدريب الأئمة.
كذلك، من المسائل التي يهتم بها المجلس الفرنسي: التعليم والدعوة لفائدة السجناء المسلمين في السجون الفرنسية، وفي الجيش الفرنسي، وبناء الساحات المخصصة للمسلمين في المقابر، وتعود له مهمة تحديد مواعيد الأعياد الدينية للمسلمين، وخاصة شهر رمضان.