كاسبرسكي تعلّق على وظيفة ChatGPT الجديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
في ضوء الإعلان الأخير بشأن الوظيفة المحسنة التي كشف عنها نظام ChatGPT، حيث يمكن الآن دمج نماذج الذكاء الاصطناعي GPTs المخصصة في المحادثات مع ChatGPT الأصلي، يؤكد خبراء كاسبرسكي على ضرورة اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات الحساسة مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويعلق فلاديسلاف توشكانوف الذي يشغل منصب مدير مجموعة تطوير الأبحاث في فريق أبحاث تكنولوجيا التعلم الآلي لدى كاسبرسكي على ذلك بقوله: "يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي GPTs الاستفادة من الموارد والأدوات الخارجية للوظائف المتقدمة، لذا قام مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي OpenAI من تطوير آلية لتمكين المستخدمين من مراجعة الإجراءات التي يتبعها نظام GPT والموافقة عليها، وبذلك يمكن الحيلولة دون تسرب الحوار المحتمل.
وأضاف توشكانوف "رغم إدخال هذه الآليات، ينبغي على المستخدمين التحلّي بالوعي والتصرف بحذر تام، حيث يجب عليهم فحص كل طلب يتم استقباله وفهمه، ما قد يؤثر على تجاربهم عموماً. ليس هذا فحسب، بل توجد هناك طرق محتملة أخرى لتسرب بيانات المستخدم من خدمة chatbot، ويحدث ذلك نتيجة ارتكاب أخطاء أو وجود نقاط ضعف في الخدمة، إذا ما تم الاحتفاظ بالبيانات خلال عملية تدريب النموذج، أو إذا ما تمكن أحدهم من التسلل إلى حسابك. ويتعين بشكل عام توخّي الحذر، والامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية والسرية مع أي خدمة chatbot عبر الإنترنت".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.