ورشة عمل مجانية لتنمية مهارات التعامل مع الجمهور بكلية آداب عين شمس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ورشة عمل مجانية بعنوان "مهارات التعامل مع الجمهور" للعاملين بالكلية والجهاز الإداري.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة حنان كامل متولي عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس وإشراف الدكتورة هويدا عبد الحميد مديرة وحدة تقويم الأداء وضمان الجودة ، الدكتورة بهاء إبراهيم عبد الحافظ الاستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات
أوضحت الدكتورة حنان سالم محاور وأهداف الورشة والهدف من إنعقادها هو رفع كفاءه وتنمية مهارات التعامل مع الجمهور للعاملين بالكلية وقد بدأت سيادتها بطرح عدة أسئلة في بداية الورشة حول
المهارات المطلوبة في التعامل مع الآخرين، وأهمية أن يكون الموظف الإداريّ يتمتع بمهارات في التعامل مع الآخرين، و استراتيجيات تطوير مهارات التواصل الفعال.
كما تحدثت أيضا عن نماذج للمهارات الناعمة وكيفية التحكم في الذات والقدرة على الثبات الإنفعالي وبينت أن من فوائد الإستماع الفعال أنه يقوم بعلاقات قوية ومثمرة بين الأشخاص وزيادة مستوى التفاهم والتعاون وتقليل الأخطاء والتوتر في التواصل واوضحت أن من خصائص الثبات الإنفعالي أنه يحقق التعاون وبناء علاقات إيجابية وتجنب الصراعات.
وأكدت الدكتورة حنان سالم أنه لكي يكون الشخص متمتع بالثبات الإنفعالي علية بتنمية مهارته عن طريق ممارسة التنفس وتجنب الردود العاطفية، توخي الصبر والتفكير قبل الرد، التفكير في حل المشكلات وليست معايشة المشكلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاداب جامعة عين شمس ورشة عمل مهارات التعامل الدكتور محمد ضياء زين العابدين التعامل مع عین شمس
إقرأ أيضاً:
فخ العسل والموت.. حنان أبو الضياء توثق شجاعة النساء في عالم الصحافة
تناولت الكاتبة حنان أبو الضياء في أحدث أعمالها الأدبية وهو كتاب بعنوان "فخ العسل والموت في بلاط صاحبة الجلالة" تجارب صحفيات استثنائيات اخترن خوض غمار الصحافة في أكثر المجالات تحديا وخطورة.
يتحدث الكتاب عن نماذج من النساء اللواتي واجهن المخاطر بشجاعة، ولهن مساهمات بارزة في عالم الصحافة، خاصة في تغطية الحروب والأوبئة.
تستعرض الكاتبة في هذا الكتاب قصص مجموعة من الصحفيات اللاتي تركن بصمة واضحة في مجالهن؛ فمارثا جيلهورن، على سبيل المثال، لم تكن تتظاهر بالحياد في تغطياتها، بل كانت تكتب بدافع الغضب والشغف، مما جعل كتاباتها تعكس واقع الأحداث بشكل صادق، أما ماري كاثرين كولفين، فقد كانت دائما في قلب الحدث، تنقل لنا قصص الضحايا بشفافية وعمق.
لي ميلر، المصورة الشهيرة التي تحولت إلى مصورة حرب رسمية لمجلة "فوج"، قدمت تغطية مميزة للحرب العالمية الثانية، حيث وثقت لحظات تاريخية هامة، بينما أماندا ليندهاوت، الصحفية الكندية التي عانت من تجربة مريرة مع الاختطاف والاغتصاب، تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في مناطق النزاع.
يتناول الكتاب أيضا تجارب ميليسا فونج ولوري جاريت وإيمي هارمون، حيث تقدم كل منهن نموذجا مختلفا من الشجاعة والمثابرة، فقد تعرضت ميليسا للاختطاف والطعن أثناء تغطيتها للأحداث في أفغانستان، بينما كانت لوري تغطي تفشي فيروس الإيبولا في زائير، مما أكسبها جائزة بوليتزر.
هذه التجارب تعكس واقعا أوسع عن دور المرأة في الصحافة وكيف يمكن أن تكون قادرة على مواجهة المخاطر والتحديات، ويبرز الكتاب كيف أن النساء الصحفيات يمكن أن يكن قويات وملهمات رغم الظروف القاسية.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية