غافريلوف: هدف مناورات الناتو المزيد من الاستفزاز لروسيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
موسكو-سانا
كشف رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن والحد من الأسلحة قسطنطين غافريلوف اليوم أن هدف مناورات الناتو “المدافع الصامد 2024” هو البحث عن طرق محتملة لاستفزاز روسيا.
وقال غافريلوف لقناة “روسيا 24”: إن “المناورات لا تهدف إلى الدفاع بل إلى اختبار الأجواء والبحث عن احتمالات استفزاز ضد روسيا… فالحلف لا يسعى للدفاع عندما تضم مناوراته 90 ألف جندي وضابط والمعدات التي يجري نقلها شرقا في محاكاة الدفاع عما يسمى بممر (سووالكي) الواقع بين حدود ليتوانيا وبولندا وبين بيلاروس ومقاطعة كالينينغراد الروسية”.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن أمس أن موسكو تنظر إلى مناورات الناتو “المدافع الصامد 2024” على أنها “تهديد وموجهة ضد روسيا”.
يذكر أن هذه المناورات ستجري لعدة أشهر وهي “الأكبر منذ عقود” وفقاً للقائد الأعلى لقوات “الناتو” كريستوفر كافولي، حيث تشارك فيها نحو 50 سفينة حربية، و80 طائرة، و1100 وحدة من المعدات العسكرية البرية، منها 133 دبابة، ونحو 90 ألف جندي وتشمل مواقع التدريبات دول البلطيق وبولندا وألمانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن: زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين
صرحت رئيسة الإدارة الوطنية الأمريكية للأمن النووي جيل هروبي بأن زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين.
وأضافت هروبي في ندوة في معهد هدسون في واشنطن: "لا نستطيع أن ننظر إلى عدد الرؤوس الحربية على أنه رادع. ولن نتمكن من الخروج من هذه المعضلة من خلال زيادة إنتاج الأسلحة النووية".
وشددت على أن "السباق نحو التسلح النووي ليس في صالح أحد".
وأشارت هروبي إلى أن "من الواضح أننا بحاجة إلى التفكير في طريقة للردع أكثر فعالية، تضم الأسلحة التقليدية والنووية، فضلا عن الفضاء الإلكتروني".
ولم توضح هروبي الخطوات التي ينبغي لواشنطن اتخاذها في هذا الصدد.
وشددت على أن "مجرد إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية لا يبدو استراتيجية ناجحة على المدى الطويل".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية