كأس آسيا.. معرض الطوابع البريدية يستعيد ذكريات “مونديال 2022”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يتيح معرض الطوابع البريدية، المقام حاليا في منطقة “كتارا” بالعاصمة القطرية الدوحة على هامش كأس آسيا لكرة القدم بالدوحة، فرصة للاطلاع على أكثر من 340 لوحة طوابع تم جمعها من جميع أنحاء العالم، من بينها 280 لوحة تتناول بطولات كأس العالم منذ أول نسخة في عام 1930 بالأوروجواي، وحتى النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر.
ويضم المعرض مجموعة نادرة من مقتنيات خاصة لهواة من دول قطر والبرازيل وإيطاليا، إلى جانب مقتنيات تعود لنجوم سابقين مثل البرازيلي الراحل بيليه، وتتمثل المعروضات في قمصان خاصة باللاعبين، والحكام، ومجموعة من الكؤوس والميداليات والكرات لمختلف بطولات المونديال.
ويشهد المعرض رواجا كبيرا من قبل مشجعي المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا، حيث سبق وأن افتتح المعرض مع بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر أيضا.
وبجانب الطوابع البريدية يضم المعرض مجموعة كبيرة من التذاكر القديمة الخاصة بالمباريات، وطوابع خاصة أصدرها البريد القطري بمناسبة المونديال.
كما يضم المعرض صورا للملاعب الرياضية التي استضافت المنافسات، إضافة إلى طوابع بريدية نادرة توثق مختلف الأحداث الرياضية مثل البطولات الخليجية لكرة القدم وبطولات الأولمبياد.
وأكد سالم المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في “كتارا” في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن المعرض يعد تجربة فريدة من نوعها لجماهير كأس آسيا، من أجل الاطلاع على هذا الإرث الرياضي، والثقافي القديم، الذي يعيد ذاكرة سنوات طويلة، ويجعل المتابع له، يربط بين ملاعب الماضي، ومدى التطور الكبير الذي حدث لها في الوقت الحالي.
وأشار المري إلى أن هذا المعرض يضم جزءا عن أجمل الملاعب في دولة قطر، وكذلك أبرز اللقطات للمنتخبات الخليجية والعربية، التي سبق وأن شاركت في بطولات كأس العالم”.
ولفت إلى أن هناك اقبالا لافتا من جماهير بطولة كأس آسيا، لمتابعة فعاليات المعرض، وسط أجواء كروية رائعة خلال النسخة الحالية من البطولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح معرض أعمال الفنانين المشاركين بـ”مهرجان تنوير”
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير، مساء أمس معرض “نماذج أبدية” الذي ينظمه “1971 – مركز للتصاميم”، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة المهرجان.
يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة مصطحبا الزوار في رحلة تفاعلية، بدءا من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولا إلى تنفيذها.
يسلط المعرض – الذي تستمر فعالياته حتى 3 أبريل 2025 – الضوء على أعمال 11 فنانا إماراتيا وعربيا وأجنبيا، يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا.
يتضمن المعرض برنامجا مكثفا من الجولات والحوارات مع الفنانين وورش العمل والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر .
ويقام “مهرجان تنوير 2024” تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية.
وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان مآثر الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.
ويتجاوز معرض “نماذج أبدية” مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني كونه يشكّل سردا شاملا للتعبير الإبداعي، موثقا العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية ويتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في “مهرجان تنوير”، بدءا من مسودات الرسومات والتصميمات، وصولا إلى تطوير النماذج الأولية.
ويكشف المعرض جميع مراحل العملية الإبداعية من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة إضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين ويقدم رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: “عندما تقرر أن تبدأ الرحلة سيظهر الطريق”.
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة للمهرجان ونموذجا للتميز الإبداعي انطلاقا من عمل بعنوان “آثار صحراوية” للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية إلى رحلة فكرية عبر “طريق الرومي” للفنانة عزة القبيسي وصولا إلى “واحة النخيل” التفاعلية للفنان خالد شعفار و يوفر كل عمل فني تفسيرا شخصيا لشعار المهرجان.
ويستكشف عملان فنيان الأول بعنوان “دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز والثاني بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير أما “حُماة الأرض” للفنانة رباب طنطاوي فيجسد مفهوم الحماية الثقافية، ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.
ويزداد ثراء المعرض بأعمال عديدة منها، “لامُتَنَاه” للفنان أحمد قطّان والنجوم السوداء من العمل الفني “ليلة القدر” لرغد الأحمد و”نَّو” للفنان عمر القرق ويسهم كل عمل بتقديم طبقات من التعبير التأملي والثقافي المشترك.وام