“كور 42” توقع شراكة مع منصة AIREV التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت شركة كور 42، التابعة لشركة جي 42 والمزود الرائد لحلول ومنصة تمكين الذكاء الاصطناعي الشاملة في دولة الإمارات، عن توقيع شراكة استراتيجية مع AIREV، وهي شركة إماراتية ناشئة ومبتكرة والمسؤولة عن تطوير منصة School Hack، منصة تكنولوجيا التعليم القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تهيئة الطلاب لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتساعدهم في تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلي.
وستسهم هذه الشراكة في تعزيز إمكانيات اللغة العربية لمنصة AIREV والارتقاء بعملياتها، مما يمكنها من توسيع قاعدة مستخدميها و تسليم ميزات جديدة على امتداد القطاع.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية “أن الشراكة بين “كور 42″، الشركة الوطنية الرائدة في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وAIREV مبتكرة تطبيق School HackAI والتي تعد إحدى الشركات الناشئة الواعدة في الإمارات..دليل جديد على بيئة الأعمال الداعمة للابتكارات التكنولوجية في الدولة، حيث كان تطبيق School Hack الذي تم إطلاقه قبل أقل من عام واحد من الأسرع نمواً في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم خلال 2023”. وأضاف معاليه “إنه بفضل الدعم الاستراتيجي من “كور 42″ ستستمر AIREV في ريادة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في عدد من القطاعات، حيث تعد AIREV قصة نجاح جديدة تضاف لآلاف مثلها حول بيئة الأعمال الإماراتية التي تجتذب المبتكرين ورواد الأعمال والمواهب العالمية لتأسيس شركاتهم في الدولة وتطوير تقنيات الجيل القادم مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والحوسبة الكمومية، عبر الوصول إلى التسهيلات والمساندة التي يحتاجون إليها لتمويل الابتكارات التكنولوجية التي تستشرف المستقبل وتستحضره”.
وبدوره، قال كيريل إيفتيموف، الرئيس التنفيذي لشركة كور 42 والرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في جي 42: “تمثل شراكتنا مع AIREV خطوةً هامة في في رحلتنا للارتقاء بالتجارب البشرية من خلال التطوير المسؤول واعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وهو متجذر في شغفنا المشترك بالتعليم، وتطبيق التكنولوجيا المتطورة لتلبية الاحتياجات المتطورة للمعلمين والمتعلمين.
وأضاف محمد خالد، الرئيس التنفيذي ومؤسس AIREV، ومصمم School Hack: “تمثل الشراكة مع كور 42 خطوةً مهمة تعكس التزامنا بالتميز في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد نجحت دولة الإمارات في إرساء معايير عالمية في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي. ونركز معاً على تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي في سبيل تحقيق أثر إيجابي على حياتنا. ويستفيد هذا التعاون من عملنا الوثيق منذ شهر مايو مع كور 42، ليعكس رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل واعد معتمد على التكنولوجيا”.
وتعكس الشراكة بين كور 42 وAIREV استراتيجية الذكاء الاصطناعي الطموحة لدولة الإمارات، والهادفة إلى تحويل الدولة إلى مركز رائد في هذا المجال بحلول عام 2031، كما تتماشى مع رؤية الإمارات لدمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات المهمة، مما يعزز الأداء الاقتصادي ويجهز القوى العاملة لمواكبة متطلبات المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“الأمن الداخلي”: الفيديو المزعوم للنائب الدرسي مفبرك بأدوات الذكاء الاصطناعي
قالت رئاسة جهاز الأمن الداخلي إنهاء تابعت مانُشر اليوم عبر موقع ناطق بالفرنسية ومجهول التبعية ، وكذلك على مواقع التواصل من صور ومقاطع مزعومة عن النائب المختطف إبراهيم الدرسي.
وأضافت في بيان، “فور تلقي السيد رئيس الجهاز أسامة الدرسي هذه الصور والمقاطع وجّه الفريق التقني بفحصها فورًا عبر تقنيات الفحص المتوفرة لديه ، لتأتي النتيجة القطعية بأنها المادة محل الفحص مفبركة بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى عبر أدوات توليد شاملة للصورة و الفيديو و الصوت”.
وزاد قائلاً “بما أن السيد النائب كان كثير الظهور على وسائل الإعلام المرئية بالصوت والصورة ، كان من السهل على صُناع هذه الفبركة توليد صورة وصوت مزعوم له وهو يردد مايريدون ترويجه على لسانه في هذه المادة المفبركة”.
وفق البيان، تضم رئاسة الجهاز صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، التي حذرت قبل يومين فقط من نشر هذه الفبركة المفضوحة من مغبة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التزوير واستخدامها في الصراع السياسي وحملات التشويه.
وأردفت بالقول، “أننا نناشد البعثة الأممية بتزويدنا بأي معلومات عن الجهة المتورطة في هذا العمل المشين كون تحذير البعثة من الفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي قد جاء قبل ساعات من نشر الفبركة المتعلقة بالنائب الدرسي مايوحي بامتلاكها معلومات عن عمل مسبق ومدبر بالخصوص ، كما أن هذا التسريب المفبرك جاء بعد يوم من تلميح رئيس الحكومة المنتهية في طرابلس عن النائب الدرسي وهو مايثير علامات استفهام تضعه هو ووزيره وليد اللافي في مرمى الاتهام بالفبركة والتدليس خاصة مع تاريخهم المعلوم عندما كانوا يتصدرون قناة ( نبأ الإرهاب ) وشقيقاتها”.
واختتم البيان “تؤكد رئاسة الجهاز بأنها وبالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العربية الليبية بذلت ولازالت تبذل كل الجهود الممكنة للكشف عن مصير السيد النائب إبراهيم الدرسي لحين انجلاء الحقيقة حول هذه القضية التي يستغلها ضعاف النفوس لزعزعة ثقة الناس في المؤسسة الأمنية وحالة الأمن والاستقرار التي تشهدها مدينة بنغازي”.