هل وبخت السعودية ''الانتقالي الجنوبي'' وأجبرته على حذف بيانه الأخير؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الساعة الواحدة والنصف مساء امس الاربعاء نشر موقع المجلس الانتقالي على الانترنت بيانا هاجم فيه الحكومة الشرعية، معلنا رفض المجلس عودتها الى العاصمة عدن، لكن سرعان ما تم حذف البيان.
البيان المحذوف صدر عن اجتماع ما يسمى الامانة العامة للمجلس الانتقالي ، اتهم الحكومة الحالية بشن ما اعتبرها حربا اقتصادية وخدماتية ضد المواطنين في المحافظات الجنوبية، مجددا مطالبه بالانفصال.
ودعا بيان الانتقالي المحذوف الى سرعة العمل على تشكيل ما وصفها بحكومة كفاءات من المحافظات المحررة، بدلا عن الحكومة الحالية.
وطالب الانتقالي ان يكون السلام الشامل في اليمن وفق ما يرتضيه ''شعب الجنوب ويحقق طموحاته في استعادة دولته كاملة السيادة على التراب الوطني'' حد تعبير البيان.
بيان الانتقالي وقبل حذفه لاقى ردود افعال مختلفة -بحسب ما رصده محرر مأرب برس-، بين من اعتبره تمردا جديدا على الشرعية، ومن وصفه ببيان انفصالي، وتحدي للسعودية راعية جهود السلام في اليمن، بما تضمنه من لغة تهديد لحكومة معين عبدالملك ومؤسسات الشرعية بشكل عامل، برفض عودتها الى العاصمة عدن .
البيان المحذوف من الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي، استمر ظهوره في مواقع أخرى مقربة من المجلس.
في هذا السياق رجحت مصادر مطلعة ان تكون السعودية هي من تقف خلف تراجع الانتقالي عن بيانه المذكور وحذفه.
وقالت المصادر لمأرب برس: ''يبدو ان السعودية وبخت الانتقالي بسبب بيانه الانفصالي الاخير الذي رفض فيه صراحة عودة الحكومة اليمنية، وهو تصعيد من الانتقالي المدعوم اماراتيا لا تريده المملكة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة الدفاع الوطني بالمملكة العربية السعودية يستعرض مسيرة الإنجازات التشريعية بـ"الشورى"
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، الأربعاء، وفدًا من جامعة الدفاع الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، برئاسة اللواء الركن حسان بن عبد الله المالكي قائد كلية الحرب بجامعة الدفاع الوطني بالمملكة.
وفي بداية اللقاء، رحب سعادة رئيس المجلس بالوفد الزائر، مشيدا بالعلاقات الثنائية المشتركة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة. بعدها تحدث سعادته عن المراحل التي مرَّ بها تطور مسيرة الشورى في سلطنة عُمان، وصلاحيات وأدوار أعضاء المجلس وفقاً لما حدده النظام الأساسي للدولة، وقانون مجلس عُمان.
وتحدَّث سعادته عن دور المجلس كشريك أساسي في التنمية المستدامة، وحرص الحكومة على مشاركته في صنع القرار الوطني إلى جانب الحديث عن جهود المجلس في تعزيز البنية التشريعية في سلطنة عمان خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى جملة من مشروعات القوانين التي يعكف المجلس على مراجعتها ودراستها عبر لجانه الدائمة في الفترة الحالية.
واستمع الوفد الزائر إلى شرح مفصل عن نظام العمل في الجلسات الاعتيادية وأعمال اللجان الدائمة بالمجلس، بالإضافة إلى دور الأمانة العامة بالمجلس في تقديم الدعم الفني والمساندة لأعضاء المجلس في إطار قيامهم بأدوارهم وصلاحياتهم المنوطة بهم.
وأعقب اللقاء جولة قام بها الوفد الزائر في أروقة مبنى المجلس، اشتملت على زيارة لقاعة المداولات والتعرف على التقنيات الحديثة الذي تتمتع بها القاعة وآليات التصويت الإلكتروني.
حضر اللقاء سعادة عمر بن علي الجنيبي عضو المجلس، وسعادة طلال بن سعيد المحاربي عضو المجلس، وسعادة علي بن خلفان الحسني عضو المجلس.