الدمام

استقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام سفينة الكروز Mein Schiff 2 القادمة من أبو ظبي، والتي تحمل على متنها قرابة الـ 2900 سائح.

جاء ذلك في إطار دعم المملكة للقطاع السياحي، ومحاولة من الموانئ في مواصلة جهودها لتساهم في تنميته، ضمن رؤية المملكة 2030.

وتستخدم سفن الكروز في الرحلات البحرية السياحية، ورحلات المتعة والترفيه السياحي، وبسبب تصميمها الفاخر، تكون التجربة في حد ذاتها مزيج من المتعة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدمام سفينة كروز ميناء الملك عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟

شهدت مصر في 15 مارس 1922 تغييرًا سياسيًا بارزًا حينما أعلن الملك فؤاد الأول تحويل نظام الحكم من سلطنة إلى مملكة، ليصبح أول ملك لمصر الحديثة.

 جاء هذا التحول بعد أسابيع من صدور تصريح 28 فبراير 1922، الذي أعلنت فيه بريطانيا إنهاء الحماية عن مصر مع الاحتفاظ بعدة تحفظات تضمن استمرار نفوذها. 

خلفية تاريخية: من السلطنة إلى المملكة

قبل إعلان المملكة، كانت مصر تحمل لقب “السلطنة”، وهو اللقب الذي اتخذه السلطان حسين كامل عام 1914 بعد فرض الحماية البريطانية على البلاد إثر اندلاع الحرب العالمية الأولى وعزل الخديوي عباس حلمي الثاني. 

وبعد وفاة حسين كامل، تولى السلطان فؤاد الحكم عام 1917، في ظل استمرار النفوذ البريطاني، ومع إعلان بريطانيا استقلال مصر المشروط في 28 فبراير 1922، رأى الملك فؤاد الفرصة سانحة لإعادة تشكيل النظام السياسي ومنح حكمه طابعًا ملكيًا يعزز مكانته ويمنحه اعترافًا دوليًا أوسع.

أسباب التغيير وأهدافه

سعى الملك فؤاد من خلال هذا التغيير إلى تحقيق عدة أهداف سياسية ودبلوماسية، فقد كان يطمح إلى ترسيخ سلطته من خلال منح نفسه لقب “ملك”، وهو لقب يمنحه هيبة سياسية أكبر مقارنة بلقب “سلطان”، خاصة أن النظام الملكي كان أكثر قبولًا في الساحة الدولية. 

كما كان التغيير محاولة لإضفاء طابع الاستقلال على النظام المصري، رغم استمرار النفوذ البريطاني في العديد من الجوانب، مثل السيطرة على الجيش وقناة السويس، ومن ناحية أخرى، كان الملك فؤاد يسعى إلى الحد من نفوذ الحركة الوطنية بزعامة سعد زغلول وحزب الوفد، من خلال فرض نظام ملكي يمنحه صلاحيات واسعة تمكنه من إحكام قبضته على الحكم.

إعلان المملكة المصرية ودستور 1923
 

في 15 مارس 1922، أعلن الملك فؤاد الأول رسميًا تغيير لقب مصر من “سلطنة” إلى “مملكة”، ليصبح أول “ملك” لمصر الحديثة.

 وعلى الرغم من أن هذا الإعلان كان خطوة نحو الاستقلال الشكلي، إلا أنه لم يغير كثيرًا في واقع النفوذ البريطاني داخل البلاد. وفي العام التالي، صدر دستور 1923، الذي منح الملك سلطات واسعة، لكنه أرسى أيضًا نظامًا ملكيًا دستوريًا يسمح بوجود برلمان منتخب. 

وقد أدى ذلك إلى صراع مستمر بين القصر الملكي والحركة الوطنية، حيث سعى الوفد إلى تقييد صلاحيات الملك وإرساء نظام ديمقراطي حقيقي، بينما حاول فؤاد الحفاظ على سلطته المطلقة.

تداعيات التحول الملكي على السياسة المصرية

رغم أن إعلان المملكة المصرية منح البلاد هوية سياسية أكثر استقلالًا، إلا أن التحفظات البريطانية على تصريح 28 فبراير ظلت تعيق أي استقلال فعلي.

 استمر التدخل البريطاني في شؤون الحكم، خاصة فيما يتعلق بالجيش والسياسة الخارجية، كما زادت حدة الصراع بين القصر الملكي والحركة الوطنية، مما أدى إلى أزمات سياسية متكررة، كان أبرزها حل البرلمان عدة مرات، وفرض الملك فؤاد قيودًا على الحياة السياسية


 

مقالات مشابهة

  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها غزة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها قطاع غزة
  • وصول سفينة مساعدات إماراتية سابعة إلى ميناء العريش لإدخالها قطاع غزة
  • نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز
  • ميناء رفح البري يستقبل 28 مصابا و43 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام بمناسبة تعيينه
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام بمناسبة تعيينه
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام
  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟