بغداد اليوم – بغداد 

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، على انعكاس الصراع ما بين أمريكا والفصائل المسلحة على صورة العراق دبلوماسياً. 

واكد عضو اللجنة حيدر السلامي، لـ"بغداد اليوم": أن "الصراع بين أمريكا والفصائل يعطي انعكاسا سلبيا على صورة العراق دبلوماسيا، ولهذا الحكومة تعمل جاهدة على انهاء هذا الصراع والعمل على التهدئة ومنع تحول العراق ساحة لاي صراع إقليمي او دولي".

واوضح السلامي أن "المجتمع الدولي يهتم كثيرا بالواقع العراقي والتطورات التي تحصل فيه سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي وحتى السياسي".

واشار الى أن "المجتمع الدولي يتابع تطورات التصعيد ما بين الجانبين، مما يعطي صورة بأن العراق غير مستقر امنيًا وهذا الامر له تداعيات سلبية كثيرة وكبيرة على الداخل العراقي".

وشهدت المرحلة السابقة تصعيدا بين الامريكان والفصائل المسلحة في العراق على خلفية دعم واشنطن لاسرائيل في حربها ضد غزة، والتي راح ضحيتها الالاف من الابرياء، فيما وصل التصعيد الى مرحلة القصف المتبادل بين الطرفين باستخدام المسيرات والصواريخ، التي توقفت "مؤقتا" باعلان تعليق حزب الله عملياته العسكرية ضد الامريكان لمنع "احراج الحكومة" على حد تعبيره، فيما اكدت الولايات المتحدة احتفاظها بحق الرد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إدارة سد الموصل تنفي توقف أعمال التحشية وتطمئن العراقيين

بغداد اليوم- بغداد

نفت إدارة سد الموصل، اليوم الخميس، (4 تموز 2024)، توقف الأعمال فيه بما فيها أعمال التحشية.

وقال مدير المشروع حاتم طيب فتحي للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، ان "أعمال التحشية تجري بشكل مستمر ومنسق وبثلاث وجبات عمل مع أعمال الصيانة وكذلك مراقبة السد على مدار 24 ساعة وبأحدث المنظومات".

وأضاف "نطمئن المواطنين أن السد بوضع جيد وخزينه جيد ووضعه العام جيد جداً ولا مشاكل تذكر".

وسد الموصل، هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة، وافتتح عام 1986، يبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا، يعتبر السد أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط.

ويعمل السد على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهرـ يحتفظ الهيكل بحوالي 11.1 كيلومتر مكعب من المياه ويوفر الكهرباء للمحافظة.

ولأن السد شُيّد على أساس من الجص قابل للذوبان، فقد أوصى المهندسون بالحشو الشامل داخل الأساس قبل أن يتم بناء البنية الفوقية، ويتم ذلك بالفعل منذ تشييده ولغاية اليوم.

ويعد السد أحد أخطر السدود في العالم بسبب أساسه الهش وضخامة جسمه.

مقالات مشابهة

  • الحكيم: اخذنا عهدا على منع أي ثغرة تهدد الاستقرار.. ولن تتمكن أي قوة من ذلك
  • المالية النيابية تكشف سبب ارتفاع الدولار في العراق وتتوقع مصيره
  • إدارة سد الموصل تنفي توقف أعمال التحشية وتطمئن العراقيين
  • البارزاني:وضع مصلحة العراق عند النظر في ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي
  • القوى السنية تجتمع في بغداد لحلحلة أزمة رئيس البرلمان
  • المحاور والعوائق في التفاوض السوداني
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • ناقش ملف التحالف الدولي ورئاسة البرلمان.. تفاصيل اجتماع الإطار بحضور بارزاني
  • الإطار التنسيقي يتفق بحضور البارزاني على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
  • وزير خارجية عُمان : ما يجري في البحر الأحمر انعكاس لما يحدث في غزة