محافظ القليوبية يشهد اصطفاف معدات الإزالات للموجة 22 لإزالة التعديات على الأراضي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اصطفاف معدات الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والمديريات الخدمية بأرض الاصطفاف بكلية التربية بجامعة بنها؛ في إطار الاستعدادات لتنفيذ أعمال الموجة 22 لإزالة التعديات بنطاق المحافظة.
وبدأت الموجة اعتبارًا من 27 يناير الماضي وحتى 16 فبراير، بينما تبدأ المرحلة الثانية من 24 فبراير وحتى 15 مارس المقبل، فيما تبدأ المرحلة الثالثة من 23 مارس المقبل وحتى 12 أبريل المقبل.
وجاء التفقد بحضور اللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد ورؤساء المراكز والمدن والأحياء والأستاذ أحمد عبد الهادي مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة.
وأكد المحافظ أنه جرى الإعداد الجيد والمحكم والتأكد من عمل جميع المعدات بالكفاءة المطلوبة، حيث جرى رفع كفاءة وصيانة المعدات لتنفيذ أعمال الموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية على أكمل وجه.
وشدد المحافظ على ضرورة التنسيق والتعاون التام بين أجهزة المحافظة، وجهات الولاية، ومديرية أمن القليوبية لتنفيذ جميع الإزالات على أكمل وجه بنطاق المحافظة وعدم التهاون مع المخالفين، مطالبا بإعداد تقارير يومية دقيقة ومصورة بأعمال إزالة التعديات على مستوى المحافظة خلال فترة تنفيذ الموجة 22 لإزالة التعديات.
ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء والقرى، بالإبلاغ الفوري عن أي حالات تعدِ جديدة بعد انتهاء الإزالات وأعمال الموجة بالكامل، مؤكدا أهمية إعداد التقارير الدورية لموقف الإزالات خلال الموجة المشار إليها، من خلال الإدارة العامة للأملاك بديوان عام المحافظة لرفعها أولا بأول لوزارة التنمية المحلية، ومنها إلى اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة.
ويشار إلى أنه جرى تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة لمتابعة أعمال التنفيذ لإزالة المعوقات من خلال إدارة الأملاك بالمحافظة وجهات الولاية وأقسام ومراكز الشرطة والوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بنطاق بالمحافظة.
كما جرى التشديد على المواجهة الحاسمة بالقانون لأي محاولة تعطيل إجراءات إزالة التعديات، مشيرًا إلى أن الهدف من موجات الإزالة ليس المساس بمراكز قانونية مستقرة، وإنما استرداد حق الشعب ممن يتعدون عليه وإنهاء ظاهرة وضع اليد بشكل كامل.
اصطفاف المعدات IMG-20240201-WA0005 IMG-20240201-WA0002 IMG-20240201-WA0004 IMG-20240201-WA0001 IMG-20240201-WA0003المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية الوحدات المحلية التعديات على الأرض الزراعية اصطفاف معدات والمدن والأحیاء لإزالة التعدیات IMG 20240201
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: المنتدى الحضري فرصة لتبادل الخبرات بين الدول والمدن في مجال التطور الحضري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة مايكل كو نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش ( CLC ) بسنغافورة والوفد المرافق له علي هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي .
وأكد أن المنتدى فرصة لتبادل الخبرات بين الدول والمدن في مجال التطور الحضري .
واستعرض محافظ القاهرة خلال اللقاء تجربة القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها حيث قدمت نموذجًا مميزًا في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات تم فيها تغيير حياة ما يقارب نصف مليون مواطن تم نقلهم إلى وحدات سكنية حضارية ومؤثثة بالكامل .
وأضاف صابر ان هناك تعاون مع المجتمع المدنى لرفع مستوى الثقافى للمواطنين الذين تم نقلهم للمدن للمطورة.
وأشار إلى حرص المحافظة على زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، مضيفًا أنه تم بالأمس افتتاح حديقة الأندلس بعد تطويرها في إطار اهتمام الدولة بزيادة الرقعة الخضراء.
وأبدى مايكل كو نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش اعجابه بالتطور الحضري في القاهرة مثل وسائل النقل كالمترو والمونوريل، مشيراً إلى أن القاهرة واحدة من أكبر المدن في العالم العربي والشرق الأوسط.
ووجه نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش الدعوة لمحافظ القاهرة لحضور منتدى رؤساء البلديات التاسع لمنطقة المدن العالمية الذي سينعقد في الفترة من ٢ إلى ٤ يونيو ٢٠٢٥ ، واجتماع منظمة المدن العالمية الذي سينعقد فى يونيو ٢٠٢٦ .
وأضاف مايكل كو ان هناك أمور مشتركة بين القاهرة وسنغافورة يمكن تبادل الخبرات بشأنها والاستفادة منها، مشيرًا الى انه تم التغلب على مشكلة العشوائيات بسنغافورة من خلال توفير إسكان اجتماعى للمواطنين.
ومركز المدن القابلة للعيش ( CLC) هو وكالة حكومية تابعة لوزارة التنمية الوطنية في سنغافورة، ويعمل كمركز عالمي للمعرفة في مجال التحول الحضري، من خلال الاستفادة من مجالات الخبرة الرئيسية المستمدة من تجربة سنغافورة التنموية وتجارب مدن عالمية أخرى من خلال بناء هذه المعرفة الجماعية ومشاركتها، ويساهم المركز في تطوير مدن قابلة للعيش ومستدامة بدرجة عالية، تتميز بالمرونة والشمولية والاستعداد للمستقبل، مع توفير مستوى عالٍ من جودة الحياة.