أفاد مصادر مطلعة بأن الاحتلال الإسرائيلي أفرج، الخميس، عن 114 معتقلا، بينهم 4 أسيرات، عبر معبر كرم أبو سالم، وواصل حملة اعتقالاته بالضفة الغربية.

وأوضحت المصادر أن المفرج عنهم اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الروسية "تاس".

ويأتي الإفراج عن المعتقلين من غزة وسط الكشف عن تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فيما أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن الحركة تدرس العرض المقدم من الوسيطين المصري والقطري في هذا الشأن.

يأتي ذلك فيما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن الاحتلال اعتقل 44 على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.

 وأضاف أن عمليات الاعتقال تركزت في بلدة حوسان/بيت لحم والتي طالت 30 فلسطينياً على الأقل، بينهم نحو 18 طفلاً، جُلهم اعتقلهم الاحتلال كرهائن، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات أريحا، جنين، نابلس، طوباس، والخليل.

وكان متظاهرون إسرائيليون قد توافدوا الأحد الماضي، نحو معبر نيتسانا "العوجة" الحدودي مع مصر، رفضا لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

بينهن رضيعات ومسنّات.. إسرائيل تعتقل 142 فلسطينية في غزة

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإعلان قيادة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، منطقة معبر كرم أبو سالم الحدودية مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن قراره جاء في محاولة منع تنظيم التظاهرات اليومية لذوي الأسرى المحتجزين في غزة، والتي تمنع دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع.

وأشارت "القناة 13" الإسرائيلية إلى أن التظاهرات التي قام بها مئات الإسرائيليين في الأيام الماضية عند المعبر أدت إلى منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وصوتت الحكومة الإسرائيلية في جلستها، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على إعادة فتح المعبر أمام دخول المساعدات إلى القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية وفق منظمات دولية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن أكثر من 27 ألف قتيل وأكثر من 63 ألف مصاب، بحسب إحصاء حكومة القطاع.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تعتقل 60 فلسطينيا بالضفة.. وتعدم مسنا في طوباس

المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل كرم أبو سالم الضفة الغربية غزة الاحتلال العوجة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي