معلومات عن «أبو الإصلاح» البابا كيرلس الرابع: تحتفي بتذكاره الكنيسة اليوم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بتذكار البابا كيرلس الرابع البطريرك الـ110 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الملقب بـ«أبو الإصلاح» هذا اللقب الذي ناله في ذكرى وفاته الخمسين عام 1911.
معلومات عن البابا كيرلس الرابعونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن البابا كيرلس الرابع في ذكرى رحيله، بحسب بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
- ولد في بلدة الصوامعة شرق أخميم سنة 1815، إذ اهتم والده بتعليمه العلوم الكنسية فنما على حب الفضيلة والتقوى.
- ذهب إلى دير الأنبا أنطونيوس ثم رسم راهباً باسم داود الأنطوني.
- تولى الكرسي المرقسي بعد البابا بطرس الجاولي البطريرك الـ109 وهو الذي رسمه قساً في بداية حياته.
- جلس على الكرسي المرقسي لمدة ما يقرب من الـ7 سنوات من عام 1854 وحتى عام 1861.
- اهتم بنشر التعليم وأقام مدرسة للبنين والبنات، كذلك اهتم باللغة القبطية وألحان الكنيسة واشترى مطبعة للكتب.
- جدد الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية، كما قام برسامة أساقفة جدد للكنيسة.
- أطلق عليه المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة «مؤسس الإصلاح» في كتاب تاريخ الأمة القبطية 189.
- من أبرز مقولات البابا كيرلس الرابع: «الإصلاح يحتاج عمر متوشالح وصبر أيوب»، متوشالح تعني رجل السلاح أو رجل الرمح وهو الرجل الأطول عمرا في الكتاب المقدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية البابا كيرلس الرابع
إقرأ أيضاً:
رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2025: الرجاء لا يخيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البابا فرنسيس رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض لعام 2025، الذي سيتم الاحتفال به في 11 فبراير 2025، تحت عنوان "الرجاء لا يخيب". وفي رسالته، أكد البابا على أن الرجاء هو القوة التي تجعل المؤمنين أقوياء في الأوقات الصعبة، ويمنحهم القدرة على مواجهة الشدائد والتحديات التي تطرأ في حياتهم، خاصة في أوقات المرض.
بدأ البابا فرنسيس رسالته بالحديث عن مفهوم الرجاء وكيف أن العديد من الأشخاص يتعلمون الإيمان والمحبة والأمل عندما يكونون بجانب المرضى. أضاف البابا أن المرض، رغم الألم الذي يصاحبه، يمكن أن يكون فرصة للتواصل مع الله ومع الآخرين، حيث يتحول الألم إلى "فرصة للقاء" مع الرب، والذي يقوي الإنسان من خلال رحمته وعنايته.
وختامًا، أكد البابا على أهمية المشاركة بين المرضى والمرافقين والأطباء والمجتمع ككل، معتبرًا أن هذه اللحظات مليئة بالنعمة والتعزية. كما شكر البابا جميع الأشخاص الذين يقدمون المساعدة للمتألمين، واصفًا هذه الخدمة بأنها “نشيد للكرامة البشرية” ومصدر رجاء للعالم بأسره.
ووجه البابا فرنسيس في نهاية رسالته شكره لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودعاهم للاستمرار في خدمة المرضى وتقديم الدعم والرجاء.