"أنقرة لم تغير موقفها".. الدفاع التركية تعلق على الشرط الأمريكي بشأن طائرات "إف-35"
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع التركية بعد شرط واشنطن أن تتخلى أنقرة عن صواريخ "إس-400" الروسية مقابل طائرات "إف-35" الأمريكية، إن أنقرة لن تتخلى عن الصواريخ الروسية.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي قد قال إن إمكانية تزويد تركيا بمقاتلات أمريكية من الجيل الخامس من طراز "إف-35" تتعارض مع وجود منظومات الدفاع الجوي "إس-300" و"إس-400".
ونقلت صحيفة "ستار" بيانا صادرا عن الإدارة العسكرية التركية جاء فيه: "لقد نوقشت هذه القضية كثيرا. وحتى الآن لم يتغير موقف البلدين. وينبغي اعتبار التصريحات التي أدلت بها الولايات المتحدة بمثابة إعلان حسن النية في هذه المرحل. وإذا كانت هناك أي تغييرات أو تطورات سنبلغكم بهذا الصدد".
وكانت تركيا قد أبرمت، عام 2017، عقدا مع روسيا لتوريد مجموعة فوج من منظومة الدفاع "إس-400"، التي تلقتها في صيف وخريف عام 2019. في الوقت نفسه، طالبت الولايات المتحدة تركيا بالتخلي عن الأنظمة الروسية لصالح منظومات "باتريوت" الأمريكية، إلا أن أنقرة لم توافق على ذلك. وكعقوبة لها، استبعدت واشنطن تركيا من برنامج توريد أحدث الطائرات المقاتلة من طراز "إف-35" وفرضت عقوبات على قادة صناعات الدفاع بموجب قانون CAASTA (مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات). وألغت الولايات المتحدة مذكرة التفاهم المشتركة مع تركيا بشأن طائرات "إف-35"، لتستبدلها بالمملكة المتحدة وإيطاليا وهولندا وأستراليا والدنمارك وكندا والنرويج.
بدوره أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت لاحق عن مقترح أمريكي لشراء مقاتلات أخرى من الجيل الرابع "إف-16"، لكن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو قال إن أنقرة ستستعيد الأموال التي دفعتها مقابل شراء طائرات "إف-35" من الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أخبار تركيا أسلحة ومعدات عسكرية الكرملين صواريخ إس 300 صواريخ إس 400 الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الملياردير الأمريكي بلومبرج يعلن تحمله مسئولية تمويل المناخ بدلًا من حكومة بلاده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرج، اليوم الخميس، تحلمه المساهمة بدلًا من حكومة بلاده في تمويل المناخ الدولي؛ وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة مجددا من اتفاق باريس للمناخ.
وأكد رجل الأعمال ورئيس بلدية نيويورك السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن المناخ - حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الخميس، أنه سيعوض عن انتهاء المساهمات الأمريكية في الهيئة الأممية المسئولة عن المناخ، كما فعل خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى.
وتساهم الولايات المتحدة بأكثر من 20% من ميزانية مؤتمر الأمم المتحدة الإطاري بشأن تغير المناخ، والذي يقع مقره الرئيسي في مدينة (بون) بألمانيا، والذي تقام تحت رعايته مؤتمرات الأطراف المعنية بالمناخ كل عام.