انتخاب رئيس البرلمان ينتظر تحييد المال السياسي و الولاءات الحزبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يقدم العديد من النواب والشخصيات السياسية بدعوات للامتناع عن استخدام المال السياسي كوسيلة لتعطيل اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي.
وأثارت الاتهامات المتواصلة للمال السياسي والولاءات انتقادات بأنها تسببت في تعثر عمل المجلس برمته، خاصةً في عدم التصويت على القوانين خلال فترة محمد الحلبوسي.
في سياق آخر، يتهم بعض الأصوات السياسية بعدم جدية بعض القوى في تحييد النفوذ والمال السياسي، مطالبين بأهمية حسم التصويت على رئيس مجلس النواب. بينما ينتظر المجلس قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن دستورية الجلسة السابقة، والتي عطلت جلسة انتخاب الرئيس.
وتزيد التوترات مع رفض بعض القوى السنية تنصيب شخصية جديدة للبرلمان تكون بعيدة عن محافظة الأنبار أو خارج إطار الولاءات الحزبية، مما يشعل الصراع بين القوى السنية ويضعف فرص التوافق والاستقرار في المرحلة الراهنة.
ويتحدث نواب في البرلمان عن: “حاجة ماسة للابتعاد عن سياسة المال والولاءات في انتخاب رئيس البرلمان، حتى نضمن تحقيق اختيار حقيقي يعبر عن تطلعات الشعب العراقي.”
وتحدث الناشط السياسي بشير الخفاجي عن ان “القوى السياسية لا تمتلك ولاءً سياسيًا من الشعب، وما يهمها هو المحافل والمكاسب الشخصية، مما يجعل من الضروري العمل على تحسين الوضع السياسي وتجنب استخدام المال لتحقيق المصالح الشخصية.”
ويقول المدون علي جابر : “التصويت على رئيس البرلمان يعد أمرًا حيويًا، ويجب أن يكون هناك جدية في التعامل مع هذه العملية وتحقيق التوافق الوطني.”
ويرى خبراء أن استخدام المال السياسي في الانتخابات العراقية يعد من الأسباب الرئيسية لضعف الديمقراطية في البلاد، حيث أنه يؤدي إلى انتخاب أعضاء غير مؤهلين وغير ملتزمين بمصالح الشعب.”
لكن استخدام المال السياسي في الانتخابات العراقية يعد ظاهرة طبيعية في ظل ضعف المؤسسات السياسية والاقتصادية في البلاد، وأنه من الصعب القضاء عليها بشكل كامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: استخدام المال المال السیاسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات المساس بسيادة الدولة
أدان النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، بشدة المحاولات الإعلامية المريبة التي تسعى إلى استفزاز الدولة المصرية، وذلك من خلال نشر صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في مقال لا علاقة له بالموضوع.
وأكد نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن في بيان له، أن هذا التصرف يعد تحريفًا غير مقبول، يعكس نوايا خبيثة تهدف إلى التلاعب بالرأي العام واستهداف موقف مصر الثابت، كما أن هذا التلاعب الإعلامي يتزامن مع تصريحات الرئيس السيسي القوية التي ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، ويعكس تواطؤًا يهدف إلى زعزعة الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر قد أعلنت مرارًا وتكرارًا أنها لن تكون جزءًا من أي مؤامرة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها،مؤكدا أن هذا التلاعب الإعلامي من الصحافة الإسرائيلية يعكس جهلًا تامًا بموقف مصر القوي، الذي لا يتزعزع أمام أي محاولات تهديد، كما أن الرئيس السيسي قد أكد مرارًا أن أمن مصر القومي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني لن يكونا عرضة لأي مساومات أو تهديدات.
واختتم حديثه قائلاً: الشعب المصري بكل أطيافه يقف وراء قيادته السياسية في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر، والتاريخ سيكتب أن مصر كانت وستظل الحصن الأمين للحقوق الفلسطينية، وأن القيم الإنسانية التي ندافع عنها لن تنكسر أمام أي محاولات للنيل منها".