تخوفات إسرائيلية من تصاعد التوترات بين قوات الاحتلال وحزب الله
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نقلت الصحف الإسرائيلية عدد من التساؤلات حاليا حول الاحتمالات التي تنتظر جبهة لبنان الجنوبية عقب التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله.
وألقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سؤالا مفاده: "ماذا على الجيش الإسرائيلي أن يفعل في الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان"، لكنها جعلت إجابته محصورة بين حرب شاملة أو تسوية سياسية.
لكنها أوضحت في إجابتها نقطة أخرى وهي أن "الجبهة الشمالية تقترب من نقطة اللاعودة دون أن توضح مزيدا من التفاصيل".
وفي مقابل ذلك رفعت الصحيفة سقف الخوف، وقالت إن البديل عن تسوية ساسية في الشمال، هي حرب تكلف البيت الإسرائيلي ثمنا باهظا، وربما تتطور إلى حرب إقليمية.
لكن الإدارة الأمريكية ومنذ الثامن من أكتوبر تجنح نحو تسوية سياسية إقليمية تشمل لبنان بما فيها حزب الله وإسرائيل، وذلك فيما يتعلق بالحدود البرية.
وتعتبر إسرائيل تحقيق هذا الاتفاق، شرطا ضروريا لإعادة تأهيل المنطقة الشمالية، حيث تسببت الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، إلى نزوح آلاف الإسرائيليين، وهذا ماسبب ضغطا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي ضوء ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن واشنطن والاتحاد الأوروبي بذلا جهودا دبلوماسية ومحادثات مع أطراف لبنانية وإسرائيلية خلال الشهور الفائته، حتى لا يتخذ التصعيد آفاقا أوسع ويأتي بنتائج لاتحمد عقباها.
بيد أن مقابل كل ذلك يصر الجيش الإسرائيلي على انسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وليس البقاء في جنوب النهر امتثالا لقرار مجلس الأمن 1701، وما بين هذا وذاك يقول الحزب إن القتال مع الجانب الإسرائيلي، لن يتوقف إلا بعد وقف الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال حزب الله الجبهة الشمالية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عاجل- تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في قلقيلية والقدس
شهدت الأراضي الفلسطينية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرضت مركبات الفلسطينيين والمحال التجارية لهجمات تخريبية، كما قامت قوات الاحتلال بتدمير طرق ترابية في القدس، مما تسبب في تفاقم الأزمات اليومية للمواطنين. وتأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتعيق حياته اليومية.
اعتداءات المستوطنين في قلقيليةفي تطور خطير، أقدم عشرات المستوطنين مساء الاثنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على إحراق عدد من مركبات الفلسطينيين وهاجموا المحال التجارية والمنازل الواقعة على الشارع الرئيسي (قلقيلية- نابلس) في قريتي الفندق وجينصافوط، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن الهجوم تسبب بخسائر مادية كبيرة، حيث تم إحراق المركبات وتخريب ممتلكات المدنيين الفلسطينيين. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل الحماية الكاملة من قوات الاحتلال، مما يعكس تواطؤًا واضحًا مع المستوطنين لزيادة الضغط على الفلسطينيين.
تدمير الطرق في قرية جبعوفي القدس، استمرت قوات الاحتلال في سياساتها القمعية عبر تدمير الطرق الترابية "الالتفافية" في قرية جبع، شمال غرب المدينة.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن جرافات الاحتلال، برفقة قوات عسكرية، قامت بتدمير هذه الطرق التي كان المواطنون الفلسطينيون يعتمدون عليها للتنقل وتجنب المرور عبر حاجز جبع العسكري، المعروف بتسببه في أزمات سير خانقة.
يُذكر أن حاجز جبع العسكري يُعد المخرج الرئيسي من محافظتي رام الله والبيرة إلى القدس وأريحا وجنوب الضفة الغربية، حيث قامت قوات الاحتلال مؤخرًا بنصب بوابة حديدية إضافية على الشارع المؤدي للحاجز، لتضاف إلى بوابة أخرى مقامة منذ سنوات، ما يعمق معاناة السكان ويزيد من صعوبة تنقلهم.