شهد شهر يناير من العام الجاري العديد من الأنشطة والفعاليات للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدعم التعاون الدولي.

وشارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة حول "آفاق الابتكار في الإيسيسكو" الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 13 إلى 19 يناير، ناقش الاجتماع سبل تعزيز انخراط الدول الأعضاء في المنظمة ورسم السياسات المستقبلية للابتكار.

كما شارك عاشور الدورة الـ(44) للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) التي عقدت في الفترة من 17 إلى 19 يناير بجدة بالمملكة العربية السعودية، أكد خلالها على أهمية العمل التشاركي بين الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

والتقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفد جامعة أفييرو البرتغالية برئاسة الدكتور أرتور سلفا نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار، وتناول الاجتماع مناقشة إمكانية إنشاء فرع لجامعة أفييرو بمصر، حيث أكد الوزير أهمية إنشاء فرع للجامعة لما يمثله ذلك من فرصة لتبادل الخبرات التعليمية والثقافية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية تعليمية قوية، وتسعى إلى استقطاب أفضل الجامعات العالمية لإنشاء فروع لها في مصر.

كما استقبل الدكتور عاشور إيفون باومان سفيرة سويسرا لمصر في 18 يناير، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين مصر وسويسرا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك إمكانية التعاون في مجال التدريب والتعليم المهني، والتبادل الطلابي والأكاديمي.

وأكد وزير التعليم العالي على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والولايات المتحدة، وفي هذا الإطار تم افتتاح أعمال تطوير المكتب الثقافي والتعليمي المصري في العاصمة الأمريكية واشنطن، ليصبح المكتب مركزًا حيويًا لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والولايات المتحدة.

كما بحث وزير التعليم العالي آليات التعاون العلمي والتكنولوجي مع سفيرة كولومبيا، حيث أكد الجانبان على أهمية تشجيع الطلاب الكولومبيين على الدراسة في الجامعات المصرية خاصة بعد التطور الكبير الذي تشهد المنظومة التعليمية في مصر وتنوع الجامعات والاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.

هذا وتشارك مصر في إطلاق مُنتدى الألكسو للأعمال والشركات بتونس، خلال يومي ٢٨ - ٢٩ يناير الجاري، والذي عُقد من قِبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".

كما استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كاسونجا موسينجا، سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية بجمهورية مصر العربية، لبحث أطر التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

و استقبل ايضا السيد أحمد علي بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية بين البلدين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آفاق الابتكار الإيسيسكو الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی والعلوم والثقافة

إقرأ أيضاً:

الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي: ممر G60 العلمي والتكنولوجي محرك الابتكار لتحقيق التنمية عالية الجودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي  إن ممر G60 للابتكار العلمي والتكنولوجي يمتد على طول طريق G60 السريع في قلب دلتا نهر اليانغتسي، ليشكل نموذجًا صينيًا للتنمية الإقليمية المتكاملة، حيث يلعب الابتكار التكنولوجي دور المحرك الأساسي. 

وأضافت “لي” في تصريح لـ"البوابة نيوز" أنه منذ تأسيسه عام 2016، لقد تحول هذا الممر من تجربة محلية في منطقة سونغجيانغ بمدينة شانغهاي إلى منصة استراتيجية وطنية، تربط بين تسع مدن في أربع مناطق إدارية، من بينها جيانغسو، تشجيانغ، آنهوي، ومدينة شانغهاي. يضم الممر أكثر من 54,000 شركة تكنولوجيا متقدمة، ويساهم بإنتاج 1/15 من إجمالي الناتج الوطني و1/12 من الإيرادات المالية الوطنية، مما يجعله نموذجًا حيًا للتنمية عالية الجودة في الصين.

وتابعت، أن الممر شهد تحولًا جذريًا منذ بدايته؛ إذ كانت سونغجيانغ قبل ثلاثة عقود منطقة زراعية تقليدية. ومع افتتاح طريق شينيونغ السريع، قررت المنطقة تبني استراتيجية جريئة، حيث تم تحويل الأراضي السكنية إلى مناطق صناعية مع التركيز على الصناعات التحويلية المتقدمة، وهي خطوة لاقت جدلًا واسعًا في حينها. ولكن، بعد ثلاث ترقيات استراتيجية، ارتفع إجمالي الإنتاج الصناعي في سونغجيانغ ليصبح الثاني على مستوى شانغهاي. هذا التطور يعكس رؤية الصين في تبني التنمية المستدامة القائمة على الابتكار، بدلًا من السعي وراء مكاسب قصيرة الأجل.

ويعتمد ممر G60 على الابتكار المؤسسي لتعزيز استدامته، من خلال إنشاء مكتب اجتماعات مشترك بين المناطق، يسمح بكسر الحواجز الإدارية وتعزيز التنسيق الفعّال بين الحكومة المركزية والمحلية. كما يعتمد على تحالف صناعي "1+7N+"، الذي يضم 16 تحالفًا صناعيًا، و15 منطقة صناعية تعاونية، و11 منطقة نموذجية لدمج الصناعة بالمدينة، مما يدفع نحو تطوير سبع صناعات رئيسية، من بينها الدوائر المتكاملة والذكاء الاصطناعي.

وقالت: "تُظهر الإحصاءات أن عدد شركات التكنولوجيا المتقدمة في المدن التسع يمثل 1/7 من إجمالي الصين، فيما تمثل الشركات المدرجة في بورصة الابتكار التكنولوجي (STAR Market) أكثر من 1/5 من الإجمالي الوطني، بينما تشكل طلبات براءات الاختراع الدولية (PCT) نسبة 2.5% من الإجمالي العالمي. وقد شكّل التدفق الحر للموارد الابتكارية "نظام الدورة الدموية" الفريد من نوعه".

وونوهت إلى أنه في إطار مبادرة الحزام والطريق، أصبح الممر حلقة وصل رئيسية في التعاون الصيني العربي. ففي نوفمبر 2023، تم افتتاح مركز التعاون والتنمية الصيني العربي لممر G60 للابتكار، ليكون منصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ونقل التكنولوجيا وتبادل المواهب. على سبيل المثال، تجمع منطقة التكنولوجيا العالية للتصنيع الذكي في مدينة سوتشو نحو 10 شركات تعاونية صينية-عربية تعمل في المركبات الكهربائية والتجارة الإلكترونية عبر الحدود. كما يخطط مركز هانغتشو لنقل التكنولوجيا لإنشاء المركز العربي لخدمات نقل التكنولوجيا لتعزيز تبادل الإنجازات العلمية والتكنولوجية.

إلى جانب ذلك، لعبت مجموعة تشينتاي، التي نشأت في سونغجيانغ، دورًا رياديًا في مشروعات الطاقة المتجددة بالدول العربية، حيث قامت ببناء محطات الطاقة الشمسية وتنفيذ مشروعات الهندسة والمشتريات والبناء (EPC) في الجزائر ومصر والعراق والأردن والمغرب والسعودية، كما أنشأت مصنعًا في مصر، مما يعكس التكامل بين التكنولوجيا الصينية واحتياجات السوق العربية. هذه الشراكات تعزز رؤية الصين لتعاون ابتكاري عالمي متكافئ.

وأكدت الإعلامية الصينية إلى أنه مع الوصول إلى عام 2025، يستهدف الممر أن يصبح "ممر ابتكار ذا تأثير دولي"، عبر تسريع تطوير القوى الإنتاجية الجديدة النوعية ومعالجة التحديات التكنولوجية الحساسة التي تعيق التقدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة الخضراء. 

وفي الوقت ذاته، يخطط مركز التعاون والتنمية الصيني العربي لممر G60 لتنظيم زيارات وفود تجارية صينية إلى الدول العربية لتعزيز الاستثمارات المتبادلة والتعاون التكنولوجي.
وكما قال الرئيس الصيني شي جين بينغ: "التعاون الصيني العربي ليس مقطوعة موسيقية منفردة، بل سيمفونية متناغمة". يعكس ممر G60 هذه الفلسفة، حيث يُظهر أن التنمية عالية الجودة في الصين ليست مجرد تحول داخلي، بل استكشاف لفرص جديدة عبر الانفتاح والتعاون الدولي. 

فمن "اقتصاد الممرات" إلى "اقتصاد المناطق الحرة"، يواصل الممر كسر الحواجز الإدارية بالابتكار المؤسسي وتعزيز الإمكانات الابتكارية بالتعاون والانفتاح، ليكون نموذجًا بارزًا في التنمية الإقليمية المتكاملة، لا يؤثر فقط في دلتا نهر اليانغتسي، بل يساهم في رسم فصل جديد في بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي  ويزور جامعة القاهرة.. غدا
  • «التعليم العالي» تغلق كيانين وهميين في الإسكندرية لمزاولة أنشطة دون تراخيص
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية لحماية مصالح الطلاب
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في قطاع التعليم العالي في أول أيام الدوام
  • وزير الصحة: إرسال كوادر طبية مصرية إلى سيشل واستقبال المرضي في القاهرة
  • التعليم العالي: تعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث وجامعة ماليزيا التكنولوجية
  • برعاية وزير التعليم العالي.. ورشة عمل متخصصة لجراحة المسالك البولية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث
  • الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي: ممر G60 العلمي والتكنولوجي محرك الابتكار لتحقيق التنمية عالية الجودة
  • وزير التعليم العالي يصدر قرارين بغلق سنتري العهد وابنِ حلمك لمخالفتهما القانون
  • بيان من اتحاد اللجان النقابية في التعليم الرسمي.. هذا ما جاء فيه