” أبوظبي للمؤتمرات” يُمدد شراكته مع المجموعة الاستشارية لسياحة الاجتماعات في الصين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مذكرة تفاهم لتمديد شراكته الحالية مع المجموعة الاستشارية لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الصين، مؤكّداً التزامه بدفع عجلة تطور وازدهار قطاع سياحة الأعمال في الإمارة.
وتضم المجموعة الاستشارية الأولى من نوعها، التي أسسها المكتب عام 2019، عدداً من أبرز الخبراء والشركاء الرئيسيين وممثلي وسائل الإعلام الصينية المتخصصة في هذا المجال، حيث تتولى مسؤولية توفير الرؤى والمعلومات والدراسات حول أحدث المستجدات والتوجهات السائدة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الصين.
وتأتي الصين ضمن أهمّ أسواق سياحة الأعمال لإمارة أبوظبي. ويتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً مطرداً خلال العام 2024، بالتزامن مع تزايد الطلب في الصين على تنظيم برامج سياحة الأعمال الخارجية لتقترب من مستويات السياحة الترفيهية في هذا السوق المتنامي.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نمتلك علاقات طويلة وممتدة مع الصين، وسجلاً حافلاً في استقطاب السياح وزوار فعاليات الأعمال منها، ما يعكس عمق الشراكة الناجحة القائمة بيننا. ويأتي تمديد مذكرة التفاهم في إطار جهودنا لترسيخ هذا التعاون المُثمر. وتزودنا المجموعة الاستشارية بمنصة فعالة لمواصلة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات دعماً للتخطيط الاستراتيجي لمستقبل قطاع السياحة في الإمارة، وتحقيقاً لرسالتنا الرامية إلى تمكين أبوظبي، وصون مقوماتها السياحية والثقافية، ودعم تقدمها وازدهارها. وتُسهم هذه الشراكة أيضاً في زيادة عدد زوارنا من الصين، وتكريس مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً مفضلةً”.
وتهدف الشراكة إلى تشجيع زوار سياحة الأعمال الصينيين على تمديد فترة إقامتهم في الإمارة، ورفع مستوى الوعي بتجاربها الترفيهية والثقافية الاستثنائية، والمقومات والبُنى التحتية المتكاملة التي توفرها لاستضافة أكبر وأرقى فعاليات الأعمال الدولية.
وانضمت دولة الإمارات في أغسطس 2023 إلى مجموعة بريكس، وهو ما يفتح آفاقاً واعدة للشراكات الاقتصادية والاستراتيجية مع الدول الأعضاء، وخاصة الصين، دعماً للتعاون وتنويع فرص الاستثمار والأعمال، والتي تشكل ركيزة لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات ذات الصلة في أبوظبي.
ويُمكن للزوار الصينيين، الذين يحملون جواز سفر ساريا، دخول دولة الإمارات العربية المتحدة بدون تأشيرة والبقاء لمدة 30 يوماً. وتتبنى الجهات العاملة في قطاع السياحة والضيافة في أبوظبي العديد من المبادرات للارتقاء بالتجارب التي يحظى بها الزوار من الصين، ومن بينها تزويدهم بخيارات متنوعة من حلول الدفع الرقمي. وأدى التعاون بين “وي تشات باي” و”ماغناتي” إلى إتاحة المجال أمام مزودي الخدمات ومعالم الجذب والضيافة في الإمارة لتوفير حلول دفع “وي تشات باي” عبر منصة “ماغناتي”. علاوة على ذلك، تم اعتماد حلول الدفع عبر تطبيق “علي باي+” في حوالي 7,000 سيارة أجرة في أبوظبي اعتباراً من شهر نوفمبر 2023، نتيجة الشراكة بين “علي باي+” و”أسترا تيك/ بي باي”. وتدعم شبكة “بي باي” حالياً 6 محافظ إلكترونية شريكة لـ “علي باي+”، لتلبي بذلك احتياجات السياح من الصين والفلبين وكوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا وإيطاليا.
ويمضي مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في تسليط الضوء على مبادرته “فرص أبوظبي”، التي توفر مزايا إضافية لمنظمي ووكلاء فعاليات سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض خلال جميع مراحل التخطيط والتنفيذ والترويج. وتُشكل “فرص أبوظبي” محوراً رئيسياً ضمن مبادرات المكتب الرامية إلى زيادة حصة الإمارة من هذا السوق، وتكريس ريادتها ضمن عواصم فعاليات سياحة الأعمال العالمية
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجموعة الاستشاریة أبوظبی للمؤتمرات سیاحة الأعمال والمعارض فی فی الإمارة فی الصین من الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد”
المناطق_متابعات
تختبر الصين حاليا طائرة أسرع من الصوت، حتى إنها أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.
لقد مر أكثر من 20 عاما منذ أن حلقت طائرة كونكورد الأسطورية آخر مرة، ولكن الصين قد تكون هي التي على وشك أن تقدم خليفتها، حيث تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن”، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من “ابن كونكورد” التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
أخبار قد تهمك الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءً الصين تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية 9 ديسمبر 2024 - 11:41 صباحًافي الاختبارات، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومترا، وفقا لتقارير صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
وهذا أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد (2 ماخ أو 2153 كيلومترا في الساعة) و3 أضعاف سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترات في الساعة).
وقالت شركة سبيس ترانسبورتيشن في بيان لها: “يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب”.
إن رحلة الاختبار الناجحة هي معلم رئيسي لتطوير طائرة “يونكسينغ” المدنية الأسرع من الصوت، والتي ستنقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.
وتهدف سبيس ترانسبورتيشن إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030.
وسيكون ركاب يونكسينغ على ارتفاع كاف لرؤية انحناء الأرض، حيث يكون الأفق منحنى طفيفا بدلا من خط مستقيم، يُرى عادة من ارتفاع نحو 15.5 كيلومترا.
وأجرت الشركة صينية لتصنيع الطائرات التجارية أول رحلة تجريبية لمحرك نفاث “رام جيت”، وهو نوع من المحركات النفاثة “التي تتنفس الهواء” والتي تستخدم الحركة الأمامية للمحرك لضغط الهواء القادم، يوم الثلاثاء الماضي (17 ديسمبر)، وهو مصمم لطائرة تقول إنها ستتمكن من نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في ساعتين.
وتحرق محركات رام جيت الأكسجين مباشرة من الغلاف الجوي، بدلا من الحاجة إلى حمل إمداداتها الخاصة، مما يجعلها خيارا منخفض التكلفة وعالي الطاقة.
وتمت تسمية “جيندويون”، أو “جيندو 400″، على اسم “سحابة الشقلبة” التي استخدمها “الملك القرد” في الرواية الصينية الكلاسيكية “رحلة إلى الغرب”.
وقالت الشركة: “وفرت رحلة الاختبار هذه بيانات أداء رئيسية للمحرك، مما يثبت صحة الأنظمة المهمة بما في ذلك إمدادات الوقود والأنظمة الكهربائية والتحكم”.
كما أكدت “استقرار المحرك وموثوقيته، مما يمثل معلما رئيسيا في تطويره من نموذج أولي إلى منتج يعمل بكامل طاقته”.
من خلال تشغيل طائرة يونكسينغ، يمكن لمحرك جيندويون أن يبشر بعصر جديد من السفر الفائق السرعة للركاب والسياح على حد سواء.
وبحسب الصور الترويجية فإن طائرة “يونكسينغ” ستكون سفينة أنيقة ومستقبلية، وستكون مصنوعة من مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة، ومصممة لتحمل ارتفاعا ديناميكيا هوائيا شديدا أثناء السفر بسرعة 4 ماخ.
وعلى عكس الطائرات التقليدية التي تبني السرعة أفقيا للإقلاع، ستقوم يونكسينغ بالإقلاع والهبوط العمودي، مما يسمح لها بالصعود والنزول في مساحات أضيق.
وهذا يعني أنها لن تضطر إلى استخدام المدرجات التقليدية في مطارات اليوم، وربما تعمل من مرافق مطار حضرية أصغر بدلا من ذلك.
وتعد يونكسينغ الآن منافسا جادا لوكالة ناسا في السباق لنقل الركاب على متن طائرة أسرع من الصوت لأول مرة منذ كونكورد.
وكانت ناسا كشفت أخيرا عن طائرتها الأسرع من الصوت X-59، والتي أطلق عليها بشكل غير رسمي اسم “ابن كونكورد”، في يناير، وهي طائرة أسرع من الصوت قامت بتطويرها شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترات في الساعة.
يشار أن طائرة كونكورد، كانت قد انطلقت أولى رحلاتها التجارية في عام 1976، إلا أنها توقفت عن الطيران في أكتوبر 2003 في أعقاب حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية رقم 4590.
ومن بين الأسباب الأخرى لانهيار طائرة كونكورد ارتفاع تكاليف الوقود، والقلق بشأن ضجيجها، وتفضيل الأسعار المنخفضة على السرعة.
ولم تتمكن أي حكومة أو شركة مصنعة منذ ذلك الحين من بناء طائرة تجارية يمكنها السفر بسرعة أكبر من سرعة الصوت.