واشنطن-سانا

حملة تطهير عرقي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة وفق تقرير صحفي أمريكي، واصفاً تعليق عدد من الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه جزء من حرب الإبادة الجماعية على القطاع المحاصر.

وقال تقرير موقع وورلد سوشاليست الأمريكي: إن” وقف الولايات المتحدة وقوى امبريالية أخرى تمويل الاونروا يجسد تواطؤ هذه الدول المباشر مع كيان الاحتلال في جرائم قتل وقصف وتجويع الفلسطينيين خارج غزة، بهدف الاستيلاء على القطاع المحاصر”.

وأوضح الموقع أنه إضافة إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بالقصف المباشر على منازل الفلسطينيين والمشافي والملاجئ فإن الموت عن طريق التجويع هو وسيلة أخرى ونية واضحة لدى “إسرائيل” والداعمين الإمبرياليين لها الذين دافعوا عن جرائم الاحتلال البشعة، دون أن يرف لهم جفن.

وقال الموقع: إن الكيان الصهيوني يرى في الأونروا عقبة أمام مخططه للقضاء على الفلسطينيين كشعب معترف به.

وخلص الموقع إلى القول: إن معارضة الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي في الحقيقة مواجهة ضد إمبريالية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو” والتي تعتبر “إسرائيل” وكيلاً لها في الشرق الأوسط.

وأشار التقرير إلى أن واشنطن ولندن وحكومات دول استعمارية أخرى تدعم “إسرائيل” وجرائمها، لأن إنهاء القضية الفلسطينية يمهد الطريق أمام تحقيق أجندات معينة في هذه المنطقة.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لافروف: إسرائيل تُخطط لطرد الفلسطينيين من غزة والسيطرة على الضغة الغربية

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلاله مشاركته في منتدى فالداي للحوار في موسكو، بأن مصر وقطر لعبتا دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مشيرا إلى ضرورة عدم نسيان دور الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.

 

وأضاف لافروف: "لقد تلقينا إشارات تفيد بأن هناك مشاكل ستنشأ مع المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وربما بدأت هذه المشاكل بالفعل، لأن الرسائل التي ترسلها الدوائر الحاكمة في إسرائيل، مفادها بأنها ليست راضية تماما عن إيفاء حماس بالتزاماتها في المرحلة الأولى، وأنها لا تستبعد أي شيء بسبب ذلك".

 

مردفًا: "هناك تسريبات موثوقة كثيرة تشير إلى أن خطط إسرائيل التي تشمل، بالإضافة إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، تشمل السيطرة الكاملة على الضفة الغربية لنهر الأردن".

 

حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية


قال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة، إنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدا في الوقت ذاته صمود الشعب الفلسطيني على كامل أرضه ورفضه المساس بحقوقه من خلال التهجير وتمسكه بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وحسبما أبرزت "قناة القاهرة الإخبارية" أضاف النمورة: " الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية، ولاسيما في جنين وطولكرم، حيث يتعرض الفلسطنيون للعدوان المستمر منذ أسابيع، بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء أمام مسمع ومرأى العالم أجمع".

 

ودعا المتحدث باسم فتح جميع الجهات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوطات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف هذه الجرائم المستمرة منذ عدة أسابيع في شمال الضفة الغربية.

 

وحول الإجراءات والنقاشات التي تدور داخل حركة فتح للتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية، قال النمورة "هناك اتصالات مستمرة مع السلطة الفلسطينية لدراسة الأوضاع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية، وكذلك استمرار الحصار على أهالي قطاع غزة من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع أن الاحتلال الاسرائيلي لن يتوقف عن ممارسة هذه الجرائم".

 

مقالات مشابهة

  • بعد غرق الخيم.. الأونروا تحذر من تعرض مئات آلاف الفلسطينيين بغزة لخطر البرد
  • «غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»
  • إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة
  • غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • ترمب يوقع أمرا بتمديد تعليق تمويل الأونروا
  • لافروف: إسرائيل تُخطط لطرد الفلسطينيين من غزة والسيطرة على الضغة الغربية
  • إسرائيل تُواصل هدم بيوت الفلسطينيين في القدس
  • "ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
  • ترامب يواصل قراراته الصادمة.. انسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا