اجتماع لتنسيق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والغرفة التجارية والقابضة للمياه
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
انعقدت اليوم الخميس، جلسة حوارية حول قضايا تتعلق بالمياه، بحضور رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، كريستيان بيرجر، كان وأحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية في الإسكندرية، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، واللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الإسكندرية والاتحاد الأوروبي في مجال إدارة المياه والبيئة.
وشهدت الفعالية حضور عدد من السفراء الأوروبيين، بما في ذلك سفراء إسبانيا والسويد وبلجيكا وإستونيا وليتوانيا وقبرص واليونان، إضافة إلى ممثلين عن سفارات التشيك وبولندا والمجر وفرنسا.
تمحورت النقاشات حول مجالات إدارة المياه ومعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي، والتعامل مع مياه الأمطار، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتطوير السبل لتحسين جودة المياه وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة.
وقال المهندس ممدوح رسلان، إن مدينة الإسكندرية تتميز بطابعها الخاص وعلاقتها الوثيقة بأوروبا من خلال البحر الأبيض المتوسط، حيث تشكل مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن رغبة جميع الأطراف بتعزيز التعاون المستقبلي وتطوير العلاقات.
كما ناقش اللقاء آليات وخطوات تعزيز التعاون مع الشركات الناشئة والشركات المحلية والقطاع الخاص وموضوعات التغير المناخي وتأثيراته الاقتصادية والتجارية، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التعاون المشترك في التصدي لتحديات التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة، ويشكل هذا اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين الجهات المعنية، ويعزز التعاون المشترك نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة في مجال إدارة المياه والبيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد الاتحاد الأوروبي الغرفة التجارية في الإسكندرية المهندس ممدوح رسلان الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.