تثار التساؤلات حاليا حول الاحتمالات التي تنتظر جبهة لبنان الجنوبية عقب التوترات المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل.

وطرحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سؤالا مفاده: "ماذا على الجيش الإسرائيلي أن يفعل في الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان"، لكنها جعلت إجابته محصورة بين حرب شاملة أو تسوية سياسية.

لكنها أوضحت في إجابتها نقطة أخرى وهي أن "الجبهة الشمالية تقترب من نقطة اللاعودة دون أن توضح مزيدا من التفاصيل".



وفي مقابل ذلك رفعت الصحيفة سقف الخوف، وقالت إن البديل عن تسوية ساسية في الشمال، هي حرب تكلف البيت الإسرائيلي ثمنا باهظا، وربما تتطور إلى حرب إقليمية.

لكن الإدارة الأميركية ومنذ الثامن من تشرين الأول تجنح نحو تسوية سياسية إقليمية تشمل لبنان بما فيها حزب الله وإسرائيل، وذلك في ما يتعلق بالحدود البرية.

وتعتبر إسرائيل تحقيق هذا الاتفاق، شرطا ضروريا لإعادة تأهيل المنطقة الشمالية، حيث تسببت الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، إلى نزوح آلاف الإسرائيليين، وهذا ماسبب ضغطا على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وفي ضوء ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن واشنطن والاتحاد الأوروبي بذلا جهودا دبلوماسية ومحادثات مع أطراف لبنانية وإسرائيلية خلال الشهور الفائتة، حتى لا يتخذ التصعيد آفاقا أوسع ويأتي بنتائج لا تحمد عقباها.

بيد أن مقابل كل ذلك يصر الجيش الإسرائيلي على انسحاب مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وليس البقاء في جنوب النهر امتثالا لقرار مجلس الأمن 1701، وما بين هذا وذاك يقول الحزب إن القتال مع الجانب الإسرائيلي، لن يتوقف إلا بعد وقف الحرب في غزة. (سكاي نيوز عربية)     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني

ارتفع مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 48.8 نقطة في شهر ديسمبر  2024 مقابل 48.1 نقطة في شهر نوفمبر الماضي.


وكانت القراءة الأخيرة للمؤشر الأعلى مستوى له منذ 8 أشهر، ومثلت هذه القراءة تعافياً من أدنى مستوى له في منذ 44 شهرين في أكتوبر الماضي، وأشارت أيضا إلى أدنى تدهور في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني منذ أبريل الماضي.

 
ووفق تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) ظلت قراءة مؤشر مديري المشتريات في لبنان خلال ديسمبر 2024، أدنى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة.
 

وأشارت بيانات المسح في ديسمبر 2024، إلى انخفاض مستوى النشاط التجاري في شركات القطاع الخاص اللبناني رغم أن معدل الانخفاض تراجع إلى أدنى مستوى له منذ شهر مارس 2024. وتماشيا مع ذلك سجل إجمالي الطلبيّات الجديدة الانخفاض الأدنى في تسعة أشهر في الشهر الأخير من السنة. 
 

وفي كلتا الحالتين، تعتبر قراءاتا هذين المؤشرين أعلى مما كانت عليه في أكتوبر 2024، بعد تصاعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل. 
 

وتراجع معدل الانخفاض في طلبيات التصدير الجديدة بشكل حاد خلال فترة المسح الأخيرة، وكان معدل الانكماش الأدنى في عشرة أشهر. وأشار ذلك إلى انخفاض ملحوظ في معدل انكماش الأعمال الواردة من العملاء الدوليين.
 

وفي ضوء مؤشرات بتعافي ظروف المبيعات قلصت شركات القطاع الخاص اللبناني من أنشطتها الشرائية بدرجة طفيفة في ديسمبر الماضي، لم يطرأ أي تغيير على مخزونات مستلزمات الإنتاج في ديسمبر 2024، مشيرةً إلى استقرار مستويات المخزون. 
 

وأشارت الأدلة المنقولة إلى تحسين بعض الشركات لمخزونها لتلبية الطلب المرتفع.


توقعات متفائلة


وبحسب تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) أظهر تحسن مستوى ثقة الشركات في ديسمبر 2024، وارتفع مؤشر النشاط المستقبلي إلى مستوى قياسي في تاريخ المسح وأشار إلى مستوى قوي من التحسن في توقعات النشاط التجاري خلال 12 أشهر المقبلة. 
 

ويعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سبباً  لتقديم توقعات إيجابية وفقا للبيانات النوعية المجمعة من الشركات المشاركة في الدراسة.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي عن انتخاب عون؟ إقرأوا ما أعلنه
  • بعد اختيار جوزيف عون.. ماذا ينتظر الشعب اللبناني من الرئيس الجديد؟
  • ماذا ينتظر الشعب اللبناني من الرئيس الجديد؟.. جمال رائف يوضح | فيديو
  • هدنة على صفيح ساخن.. مخاوف من فشل وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • عبّود مهنئاً عون: لبنان ينتظر منكم الكثير
  • هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
  • موكب أسطوري لحزب العرجاني وحشد للفقراء يستفزان المصريين.. ماذا يجري؟
  • مصادر طبية في غزة: حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة تتجاوز 46 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات