أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى أن "إسرائيل عدو للبنان ونحن شعب عانى كثيراً من العدوان وللاسف الاعتداء مستمر على ارضنا وبحرنا".

باسيل، وخلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية هنغاريا اعتبر أنه لم يعد بإمكان إسرائيل فرض الشروط غير العادلة علينا وعلى الفلسطينيين.

وقال إن الحل بالنسبة للبنان والدول العربية قائمة على المبادرة العربية في بيروت 2002، لافتاً إلى أن أي حل يجب ان يتضمن تحرير الارض اللبنانية المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وعودة النازحين السوريين وسلام عادل قائم على قرارات الأمم المتحدة.



وأضاف: "نحن بلد مشرقي متوسطي ونريد الإستقرار والإنفتاح ونريد ان نكون دولة حق ومؤسسات والحفاظ عليها وفي طليعتها الجيش اللبناني ولا بد من انتخاب رئيس للجمهورية".

وشدد على أن "الإتحاد الأوروبي مدعو للعب دور الوسيط النزيه لأنه جار منطقتنا ويستفيد من أي استقرار ومتضرر من الحروب"، مؤكداً أن "وطننا ومنطقتنا منبع الأديان ومكان واسع للتنوع وأي مس به هو مس بالمنطقة وبالطبيعة البشرية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية في مقال بـ"واشنطن تايمز": حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل" نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" Washington Times، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. 
وأشار عبد العاطى إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أنه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة. 
وشدد وزير الخارجية على انه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود، مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروسًا قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيسًا لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد الوزير عبد العاطى أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع. 
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الأوروبي: نريد تعميق علاقاتنا مع الولايات المتحدة
  • الدويري: إسرائيل لا تحقق إنجازا على الأرض رغم قصفها المكثف للبنان
  • مع ترجيح اقترات هجومها على إسرائيل..العراق: لن نكون منطلقاً لهجمات على دول أخرى
  • مجلة ذا نيشن: إسرائيل لا تزال تستهدف الصحفيين الفلسطينيين والصمت ليس خيارا
  • مستوطنون على تخوم غزة يطالبون بطرد الفلسطينيين إلى الدول العربية
  • بيرم في جنيف لتقديم شكوى ضد جرائم إسرائيل بحق العمال اللبنانيين
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟
  • وزير الخارجية يكتب مقالا بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل"
  • وزير الخارجية في مقال بـ"واشنطن تايمز": حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة