باسيل: نريد الإستقرار والإنفتاح وأن نكون دولة حق ومؤسسات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى أن "إسرائيل عدو للبنان ونحن شعب عانى كثيراً من العدوان وللاسف الاعتداء مستمر على ارضنا وبحرنا".
باسيل، وخلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية هنغاريا اعتبر أنه لم يعد بإمكان إسرائيل فرض الشروط غير العادلة علينا وعلى الفلسطينيين.
وقال إن الحل بالنسبة للبنان والدول العربية قائمة على المبادرة العربية في بيروت 2002، لافتاً إلى أن أي حل يجب ان يتضمن تحرير الارض اللبنانية المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وعودة النازحين السوريين وسلام عادل قائم على قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف: "نحن بلد مشرقي متوسطي ونريد الإستقرار والإنفتاح ونريد ان نكون دولة حق ومؤسسات والحفاظ عليها وفي طليعتها الجيش اللبناني ولا بد من انتخاب رئيس للجمهورية".
وشدد على أن "الإتحاد الأوروبي مدعو للعب دور الوسيط النزيه لأنه جار منطقتنا ويستفيد من أي استقرار ومتضرر من الحروب"، مؤكداً أن "وطننا ومنطقتنا منبع الأديان ومكان واسع للتنوع وأي مس به هو مس بالمنطقة وبالطبيعة البشرية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن اللغة العربية نالت شرفًا عظيمًا باختيارها لغةً للوحي، حيث نزل بها القرآن الكريم، وجاءت كلماتها معجزة في التعبير عن أدق المشاعر الإنسانية، ومنها الندم، الذي صوّره القرآن بأروع الأساليب البلاغية.
وأوضح خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن القرآن استخدم الكناية عن الندم بصور متعددة، مثل قوله تعالى: «ولما سقط في أيديهم»، حيث تعبر هذه الآية عن شدة الحسرة والندم الذي أصاب بني إسرائيل بعد اتخاذهم العجل إلهًا، وكأن أيديهم وقعت في أفواههم من شدة الصدمة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن من أبلغ صور التعبير عن الندم أيضًا، ما جاء في قوله تعالى: «ويوم يعض الظالم على يديه»، حيث يجسد القرآن حالة الندم العميق في الآخرة، حينما يصل الإنسان إلى مرحلة يعض فيها يديه من شدة الحسرة، وهي صورة أشد تعبيرًا من مجرد «السقوط في الأيدي»، لأن ندم الآخرة لا رجعة فيه.
وأشار إلى أن هناك صورة أخرى وردت في قوله تعالى: «فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها»، والتي تعكس ندم الإنسان على ضياع ماله وجهده، حتى إنه يقلب كفيه تعبيرًا عن الأسى والخسارة الفادحة.
وشدد على أن اللغة العربية تملك من الأدوات البلاغية ما يجعلها أقدر اللغات على التعبير عن أدق المشاعر الإنسانية، داعيًا إلى التمسك بها وتعليمها للأجيال القادمة، فهي لغة القرآن وسر إعجازه الأبدي.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
بالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»