باسيل: نريد الإستقرار والإنفتاح وأن نكون دولة حق ومؤسسات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى أن "إسرائيل عدو للبنان ونحن شعب عانى كثيراً من العدوان وللاسف الاعتداء مستمر على ارضنا وبحرنا".
باسيل، وخلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية هنغاريا اعتبر أنه لم يعد بإمكان إسرائيل فرض الشروط غير العادلة علينا وعلى الفلسطينيين.
وقال إن الحل بالنسبة للبنان والدول العربية قائمة على المبادرة العربية في بيروت 2002، لافتاً إلى أن أي حل يجب ان يتضمن تحرير الارض اللبنانية المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وعودة النازحين السوريين وسلام عادل قائم على قرارات الأمم المتحدة.
وأضاف: "نحن بلد مشرقي متوسطي ونريد الإستقرار والإنفتاح ونريد ان نكون دولة حق ومؤسسات والحفاظ عليها وفي طليعتها الجيش اللبناني ولا بد من انتخاب رئيس للجمهورية".
وشدد على أن "الإتحاد الأوروبي مدعو للعب دور الوسيط النزيه لأنه جار منطقتنا ويستفيد من أي استقرار ومتضرر من الحروب"، مؤكداً أن "وطننا ومنطقتنا منبع الأديان ومكان واسع للتنوع وأي مس به هو مس بالمنطقة وبالطبيعة البشرية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
حذرت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن الحكومة الإسرائيلية من أن قرارها بوقف إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الإسرائيليين المشتبه في قيامهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الاستخباراتي الأمريكي.
وتستخدم قوات الأمن الإسرائيلية في الغالب الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن هذا الإجراء يستخدم أيضًا لمواجهة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزير الدفاع لويد أوستن دفع برسالة إدارة بايدن في اتصال مع نظيره إسرائيل كاتس يوم السبت وأعرب عن قلقه العميق بشأن القرار.
ورفض البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق.
ويستخدم جهاز الأمن العام 'الشاباك' الاعتقال الإداري حتى لا يكشف عن مصادر استخباراته الحساسة داخل مجموعات المستوطنين اليهود المتطرفين.
وقال كاتس الجمعة، إنه التقى برئيس الشاباك رونين بار وأخبره أنه قرر وقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع إجراءات بديلة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن قراره اتخذ بسبب 'التهديدات الإرهابية الفلسطينية الخطيرة والعقوبات الدولية غير المبررة المتخذة ضد المستوطنين'.\
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على العديد من المستوطنين اليهود والمنظمات المرتبطة بهم هذا العام.
وقال مسؤولان أمريكيان إن قرار كاتس يزيد بشكل كبير من التوترات بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ومع ذلك، فإنهم يعترفون بأنه مع تولي الرئيس ترامب منصبه في أقل من شهرين، ليس هناك الكثير مما يمكن للإدارة المنتهية ولايته أن تفعله سوى التعبير عن الاحتجاج في السر والعلن.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن قرار كاتس بالتوقف عن استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين العنيفين هو قرار 'مضلل للغاية'.
وأضاف المسؤول أن الاعتقال الإداري هو الشيء الوحيد الذي سمح لإدارة بايدن بالادعاء بأن إسرائيل تفعل شيئا لمنع عنف المستوطنين. وقال المسؤول الأمريكي: 'الآن لا يمكننا فعل ذلك بعد الآن'.
وقال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن تتوقع من إسرائيل أن تطبق القانون بالتساوي ضد اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضافوا إن الولايات المتحدة تتوقع عدم استخدام أوامر الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن جميع المشتبه بهم بالإرهاب – اليهود والفلسطينيين على حد سواء – سيتم اعتقالهم ومحاكمتهم وفقًا لنفس المعايير.