خارجية البرلمان ترى في الصراع مع الأمريكان انعكاس سلبي على صورة العراق - عاجل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، على انعكاس الصراع ما بين أمريكا والفصائل المسلحة على صورة العراق دبلوماسياً.
واكد عضو اللجنة حيدر السلامي، لـ"بغداد اليوم": أن "الصراع بين أمريكا والفصائل يعطي انعكاسا سلبيا على صورة العراق دبلوماسيا، ولهذا الحكومة تعمل جاهدة على انهاء هذا الصراع والعمل على التهدئة ومنع تحول العراق ساحة لاي صراع إقليمي او دولي".
واوضح السلامي أن "المجتمع الدولي يهتم كثيرا بالواقع العراقي والتطورات التي تحصل فيه سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي وحتى السياسي".
واشار الى أن "المجتمع الدولي يتابع تطورات التصعيد ما بين الجانبين، مما يعطي صورة بأن العراق غير مستقر امنيًا وهذا الامر له تداعيات سلبية كثيرة وكبيرة على الداخل العراقي".
وشهدت المرحلة السابقة تصعيدا بين الامريكان والفصائل المسلحة في العراق على خلفية دعم واشنطن لاسرائيل في حربها ضد غزة، والتي راح ضحيتها الالاف من الابرياء، فيما وصل التصعيد الى مرحلة القصف المتبادل بين الطرفين باستخدام المسيرات والصواريخ، التي توقفت "مؤقتا" باعلان تعليق حزب الله عملياته العسكرية ضد الامريكان لمنع "احراج الحكومة" على حد تعبيره، فيما اكدت الولايات المتحدة احتفاظها بحق الرد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشيد بقرار تاريخي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا بتأييد روسي
رحبت واشنطن في خطوة غير مسبوقة، بـ تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا والتوصل إلى سلام دائم، وذلك بدعم منها وبتأييد مفاجئ من روسيا والصين.
وصدر القرار بموافقة 10 أعضاء، بينما امتنعت 5 دول، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة، عن التصويت، ما يعكس تباين المواقف الدولية تجاه الأزمة.
وينص القرار على ضرورة إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وتهيئة الظروف لحل سلمي ومستدام.
ورغم أنه لم يتضمن إشارات مباشرة إلى وحدة أراضي أوكرانيا أو تحميل مسؤولية واضحة لأي طرف، فإنه يمثل خطوة نحو تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
ووصفت واشنطن القرار بأنه "تاريخي"، معتبرة أنه نقلة نوعية في المساعي الدولية لوقف الحرب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأبدت موسكو دعمها للقرار، مشيرة إلى أنه يعكس تحولًا إيجابيًا في التعاطي الدولي مع الأزمة الأوكرانية.
كما أبدت الدول الأوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة تحفظاتهما، بحجة أن القرار لا يحدد المسؤوليات بوضوح ولا يؤكد على سيادة أوكرانيا.
ويشكل تبني هذا القرار تحولًا في المشهد السياسي العالمي، حيث يعكس تقاربًا محتملًا في وجهات النظر بين القوى الكبرى بشأن ضرورة إنهاء الصراع الأوكراني. ومع ذلك، يبقى تنفيذ القرار على الأرض تحديًا كبيرًا، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتباين مصالح الأطراف المعنية.