بغداد اليوم – بغداد 

علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الخميس (1 شباط 2024)، على انعكاس الصراع ما بين أمريكا والفصائل المسلحة على صورة العراق دبلوماسياً. 

واكد عضو اللجنة حيدر السلامي، لـ"بغداد اليوم": أن "الصراع بين أمريكا والفصائل يعطي انعكاسا سلبيا على صورة العراق دبلوماسيا، ولهذا الحكومة تعمل جاهدة على انهاء هذا الصراع والعمل على التهدئة ومنع تحول العراق ساحة لاي صراع إقليمي او دولي".

واوضح السلامي أن "المجتمع الدولي يهتم كثيرا بالواقع العراقي والتطورات التي تحصل فيه سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي وحتى السياسي".

واشار الى أن "المجتمع الدولي يتابع تطورات التصعيد ما بين الجانبين، مما يعطي صورة بأن العراق غير مستقر امنيًا وهذا الامر له تداعيات سلبية كثيرة وكبيرة على الداخل العراقي".

وشهدت المرحلة السابقة تصعيدا بين الامريكان والفصائل المسلحة في العراق على خلفية دعم واشنطن لاسرائيل في حربها ضد غزة، والتي راح ضحيتها الالاف من الابرياء، فيما وصل التصعيد الى مرحلة القصف المتبادل بين الطرفين باستخدام المسيرات والصواريخ، التي توقفت "مؤقتا" باعلان تعليق حزب الله عملياته العسكرية ضد الامريكان لمنع "احراج الحكومة" على حد تعبيره، فيما اكدت الولايات المتحدة احتفاظها بحق الرد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد 
4 تموز 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تطورهم لحركة دينية مسلحة.. حملة أمنية ضد القربانيون جنوب العراق-عاجل
  • القنصلية الإيرانية تنفي وجود اتفاق يسمح بدخول العجلات الشخصية لمواطنيها الى العراق - عاجل
  • المالية النيابية تكشف سبب ارتفاع الدولار في العراق وتتوقع مصيره - عاجل
  • تموز يجهّز أدواته.. ملخص حالة العراق من الآن وحتى ولادة جمرة القيظ- عاجل
  • القوى السنية تجتمع في بغداد لحلحلة أزمة رئيس البرلمان
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • ناقش ملف التحالف الدولي ورئاسة البرلمان.. تفاصيل اجتماع الإطار بحضور بارزاني
  • وزير خارجية عُمان : ما يجري في البحر الأحمر انعكاس لما يحدث في غزة
  • العراق على موعد مع موجة حر جديدة الجمعة ولمدة يومين - عاجل
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين - عاجل