محافظ المنوفية: إزالة فورية لـ129 حالة تعد ومتغير مكاني خلال الموجة الــ22
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن إزالة 129 حالة تعدى على أملاك الدولة بمختلف جهات الولاية، وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولي من الموجة الـ (22) والتى انطلقت يوم السبت الموافق 27 يناير الماضي.
وجاء ذلك وفق تقرير غرفة العمليات المركزية بالديوان العام عن جهود الأجهزة التنفيذية في تنفيذ أعمال الموجة الـ (22) لإزالة التعديات على أملاك الدولة بنطاق المحافظة.
ووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بضرورة الاستمرار في توحيد الجهود والتنسيق التام بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق المستهدف من الموجة الـ 22.
وشدد على ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة والتصدي لكافة أشكال التعديات علي أملاك الدولة بكل شدة وحسم وإزالتها في المهد والتعامل الفوري معها واتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين دون تقاعس أو تهاون تطبيقاً لنصوص القانون وحرصا على حقوق الدولة.
ويذكر أن الموجه الــ22 جاري تنفيذها علي 3 مراحل:
- المرحلة الأولي بدأت عملها يوم السبت الموافق 27 يناير الماضي ومستمرة حتى 16 فبراير الجاري.
- المرحلة الثانية ستبدأ عملها في 24 فبراير وحتى 15 مارس القادم.
- أما المرحلة الثالثة ستبدأ عملها في 23 مارس القادم وحتى 12 أبريل 2024 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ازالة التعديات إزالة فورية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الموجة الـ 22 المنوفية
إقرأ أيضاً:
142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
الثورة نت/..
وثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية في تقريرها الشهري عن شهر مارس 2025 ارتكاب أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” 142 انتهاكًا بحق المواطنين، في إطار ما وصفته بـ”نهج القمع السياسي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
وحسب وكالة ” قدس برس” وضحت “لجنة أهالي المعتقلين” في تقرير صحفي اليوم الثلاثاء : أن الانتهاكات تنوعت ما بين 49 حالة اعتقال سياسي، و18 حالة اختطاف، و16 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و15 حالة قمع للحريات، وعشر استدعاءات أمنية، وعشر حالات اعتداء جسدي وإطلاق نار، وحالتي تدهور صحي بين المعتقلين، وتسع حالات تنسيق أمني، بالإضافة إلى 11 انتهاكًا متنوعًا، واغتيال واحد للمطارد عبد الرحمن أبو المنى في جنين .
وبيّن التقرير أن هذه الانتهاكات استهدفت شرائح متعددة من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم عشرة أسرى محررين، وخمسة معتقلين سياسيين سابقين، وسبعة مطاردين للعدو الصهيوني واثنين من الطلبة الجامعيين، ومعلم واحد .
وجاءت محافظة جنين في صدارة المناطق التي تعرضت للانتهاكات بعدد 50 انتهاكًا، تلتها طوباس بـ26، ثم نابلس 18، ورام الله والبيرة 17، في طولكرم 11، والخليل وقلقيلية وعشر انتهاكات لكل منهما .
وبحسب توزيع الاعتقالات، فقد سجلت جنين 20 حالة اعتقال، تلتها طوباس عشر، نابلس ست ، طولكرم خمس ، رام الله ثلاث ، الخليل ثلاث، و قلقيلية ثنتين .
كما تم توثيق 16 عملية مداهمة، بينها سبع في جنين، وأربع في طوباس، وثلاث في نابلس، وواحدة في كل من طولكرم والخليل .
وأكدت اللجنة في تقريرها أن هذه الأرقام تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع الممنهجة التي تنتهجها “السلطة الفلسطينية” بحق المعارضين السياسيين والمقاومين، محذّرة من أن هذه الممارسات تُهدد وحدة الصف الوطني وتخدم مصالح العدو الصهيوني.
وطالبت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والفصائل الوطنية، بتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على وقف التنسيق الأمني، وضمان حماية حقوق المواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وتتزامن سياسة “السلطة الفلسطينية”، مع العدوان الصهيوني المتواصل في إطار نهج التصعيد المستمر في الضفة الغربية، التي تستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع من الاعتقالات والهدم إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن مخططات تهدف إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.