إقبال من الطلاب والأجانب لمتابعة عروض المتحف بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يشهد متحف الاسماعيليه خلال الفترة الحالية، إقبالا جماهيريا من المواطنين من داخل الاسماعيليه والمحافظات الاخرى ومن السائحين للتعرف على مقتنيات المتحف والذي يضم نحو 3800 قطعة أثرية ترجع لحقب تاريخية من عهد الفراعنة وحتى افتتاح قناة السويس في التاريخ الحديث.
ورصدت بوابة الوفد الالكترونية، عدد من الزيارات اليومية المتنوعة والجولات الإرشادية التي يشارك فيها طلاب ومواطنين وسائحين بالإسماعيلية للتعرف على العرض المتحفي بالمتحف خلال إجازة نصف العام.
وكانت إدارة المتحف بالاسماعيليه أعلنت عن فتح أبوابها طوال أيام الأسبوع لاستقبال الراغبين في الزيارة مقابل رسوم رمزية تبلغ 10 جنيهات للمصريين و5 جنيهات للطالب المصري و 40 جنيها للطالب الأجنبي و50 جنيها للسائح الأجنبي.
وبنى متحف آثار الإسماعيلية المهندسون العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية في عام 1911 وافتتح المتحف للزيارة في عام 1913 و يضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية من عصور تاريخ مصر المختلفة بداية بالعصر الفرعوني حتى عصر الوالي محمد علي.
ويقع المتحف في شارع محمد علي بمنطقة حي الإفرنج، ويتخذ المتحف شكل صرح معبد، ويتميز بعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية الفريدة التي تم اكتشافها في منطقة إقليم قناة السويس وسيناء. .ويضم المتحف 3800 قطعة أثرية تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس الاسماعيليه آثار الفراعنة
إقرأ أيضاً:
أيقونة مصرية في تاريخ النضال الوطني..ذكرى ميلاد مصطفى كامل
اليوم، تحتفل مصر بذكرى ميلاد مصطفى كامل، الزعيم الوطني الذي ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الوطن. مصطفى كامل كان واحداً من أبرز القادة الذين ناضلوا ضد الاحتلال البريطاني، حيث أصبح رمزاً للكفاح الوطني والتمسك بالهوية المصرية.
وفي هذا اليوم، نتوقف لاستعراض ما يحتويه متحف مصطفى كامل من مقتنيات تاريخية تروي قصة كفاحه وإرثه النضالي.
متحف مصطفى كامل معلم ثقافي يعكس تاريخ النضالمتحف مصطفى كامل هو أحد المكونات الهامة لخريطة المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية في مصر. تم افتتاح المتحف رسميًا في أبريل 1956، وكان وزير الإرشاد القومي آنذاك عبد القادر حاتم هو من قام بافتتاحه.
يُعد المتحف من أبرز المعالم الثقافية التي تحتفل بتاريخ مصطفى كامل وحياته النضالية ضد الاحتلال البريطاني، ويعد واحداً من الأماكن التي توثق تاريخ مصر الحديث.
تصميم المتحفيقع متحف مصطفى كامل في ميدان صلاح الدين بحي القلعة، وهو مبنى رائع التصميم تم تشييده على الطراز الإسلامي، مما يضيف إلى جمالية المكان ويمتزج مع روح التاريخ العريق للمنطقة. يشمل المتحف قاعتين رئيسيتين تعرضان مجموعة من المقتنيات الشخصية التي تخص الزعيم مصطفى كامل، بالإضافة إلى مجموعة من التحف والوثائق التي تكشف عن مراحل هامة في حياته.
ذاكرة الزعيم ومواقفه التاريخيةيتضمن المتحف العديد من المتعلقات الشخصية التي تكشف جوانب مختلفة من حياة مصطفى كامل. من بين المقتنيات المعروضة:
الكتب والخطابات بخط يده: التي تعكس أفكار الزعيم ورسائله في النضال ضد الاحتلال.صور أصدقائه وأقاربه: التي تبرز شبكة علاقاته الشخصية والتاريخية.المتعلقات الشخصية: مثل الملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه، والتي تمنح الزائر لمحة عن الحياة اليومية للزعيم.لوحات زيتية: تصور حادثة دنشواي الشهيرة، التي كانت من أبرز أحداث التاريخ المصري في مواجهة الاحتلال.تطورات وتحديثات المتحفبدأ متحف مصطفى كامل في الأصل كضريح يضم رفات الزعيم مصطفى كامل ومحمد فريد، ثم تم توسيع دائرة التكريم ليشمل نقل رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين مثل عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان، وذلك في خطوة تكريمية لشخصيات ناضلت من أجل مصر.
في 8 فبراير 2001، تم إعادة افتتاح المتحف بعد أعمال ترميم وتطوير شاملة، وتم تجديده مرة أخرى في 5 أبريل 2016. شملت أعمال التطوير تحديث المبنى من الداخل والخارج، وكذلك تحسين الحديقة المحيطة به. كما تم تحديث سيناريو العرض المتحفي، حيث تم إضافة مجموعة من الوثائق والصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق لحظات تاريخية مهمة في حياة مصطفى كامل ورفاقه.