ماليزيا أغرب نظام حكم في العالم: بها 9 سلاطين يحكمهم ملك واحد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يعد نظام الحكم في ماليزيا فريد من نوعه، كما صنفه البعض بأنه يعتبر ضمن أغرب الأنظمة السائدة في العالم حاليًا والتي تنحصر بين ملكية أو جمهورية، أو اتحاد فيدرالي، لكن في حالة ماليزيا فهي مزيج من الثلاثة معا، بحسب ما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، والتي تطرقت للحديث عنه تزامنا مع تنصيب ماليزيا السلطان إبراهيم، من ولاية جوهور الجنوبية، ملكا جديدا للبلاد بعد أدائه أداء اليمين.
يعد النظام السياسي الماليزي ملكي دستوري، فهو بالبداية مكون من 9 ولايات بها عائلات مالكة من أصل 13 ولاية، وقد ذلك النظام السياسي المعمول به حاليا في ماليزيا عام 1957، وفقا لـ«العربية. نت»، والتي أشارت إلى أن ماليزيا تمارس شكلا فريدا من أشكال الملكية، إذ يتناوب سلاطين الـ9 ولايات على تولي منصب الملك كل 5 سنوات.
ويعد نظام الحكم في ماليزيا ملكي دستوري لكن مع ترتيب مختلف، حيث يتم التناوب على السطلة من قبل حكام ولايات ماليزيا، وهناك بعض المعلومات بشأن نظام الحكم، بحسب ما أوضحت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، وهي:
- تضم ماليزيا 13 ولاية من ضمنهم 9 ولايات مالاوية نظام الحكم فيها ملكي وراثي.
- ويحكم ماليزيا مجلس حكم مكون من 13 مقعدا ويتكون المجلس من سلاطين الولايات المالاوية الـ9 إضافة لـ4 ولايات أخرى ليس بها أسر ملكية.
- الاتحاد الماليزي يحكمه ملك أما من حيث الممارسة فهو نظام جمهوري، ذو تمثيل نيابي يضم مجلس تشريعي من هيئتين.
- ويعود دور الملك في ماليزيا إلى عام 1957، حين تم إعلان استقلال الاتحاد المالاوي عن الإمبراطورية البريطانية.
- الانتخابات لا يجريها الشعب بل سلاطين الولايات المالاوية فقط وينتخبون ملك منهم لمدة 5 سنوات.
- تتمتع السلطات القضائية باستقلال عن السلطات التنفيذية والتشريعية.
- ويعد منصب الملك شرفي إلى حد كبير، وفقا للنظام الملكي الدستوري الفيدرالي؛ إذ تنحصر سلطاته في الدفاع عن الدين الرسمي للبلاد وهو الإسلام حيث يبلغ يشكل المسلمون نسبة 63% من سكان الدولة، ويتصرف حسب مشورة رئيس الوزراء، إضافة التي توقيعه على التعيينات في المناصب الحكومية رفيعة المستوى والقيادة العليا للقوات المسلحة، ويستطيع منح عفو قضائي للمدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماليزيا سلطان ماليزيا الحكم في ماليزيا نظام الحکم فی فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. طرد زوجة من عش الزوجية بعد أسبوعين زواج
وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقصت مشكلتها بعد وقوعها في قبضة زوج لا يعرف الرحمة، -وفقا لوصفها- في شكواها، بعد أن وجدت نفسها مطرودة من عش الزوجية بعد أسبوعين زواج، وملاحقة باتهامات كيدية، بعد خلاف كبير نشب بينهما بسبب حضور خطيبها السابق حفل الزفاف.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وأكدت الزوجة:" خطيبي السابق-صديق شقيقي المقرب- ووالدته جارتنا منذ أن كنا بعمر 5 سنوات، ورغم انفصالي عنه علاقته وشقيقي استمرت كما هي، وكان بمثابة فرد من عائلتنا رغم خلافتنا التي تسببت في فسخ خطبتنا منذ أكثر من 4 سنوات قبل زواجي من زوجي، وعندما حضر زفافي كانت برفقة زوجته ولم أتخيل للحظة واحدة أن زوجي سيفتعل خلاف كبير أمام الحضور ويطرده، وتطور الأمر إلي تشابك بالأيدي بينه وشقيقي".
وأشارت الزوجة:" انتهي الخلاف بعد تدخل المقربين وتم الصلح بين شقيقي وزوجي، وذهبت مع زوجي للمنزل، وبعد مرور أسبوع على زواجنا جاءت والدته لتزورنا بالمنزل، وبدأت في إلقاء الاتهامات وعندما تصديت لها ورفض مخاطبتها لي بتلك الطريقة غضب زوجي وأنهال علي ضربا، وأنتهي الخلاف بمحاولتي ترك المنزل إلا أنه منعني فصبرت".
وتابعت:" تدهورت الأمور سريعا بعد أن أتضح أن زوجي ما زال يضع -خلافنا في حفل الزفاف في رأسه- وأجبرني على توقيع تنازل عن حقوقي بالإكراه، وأخذ مصوغاتي، وأجبرني على ترك منزل الزوجية، وهدد بتركي معلقة، وعندما شكوته لاحقني بالاتهامات الكيدية، بسبب شكه وغضبه الشديد وغيرته الجنونية ".
مشاركة