اكتشاف 6 كواكب تدور حول نجم طفل..هل نرى ميلاد مجموعة شمسية جديدة؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تمكن تلسكوب ناسا تيس من اكتشاف نظام نادر يضم ستة كواكب شابة وكوكب سابع محتمل يدور حول نجم طفل.
ووقثا لموقع “سبيس” لعلم الفضاء، يقدم هذا الاكتشاف نظرة مهمة على كيفية تكوين الكواكب وتطورها حول نجم في مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى أن تشابهه مع النظام الشمسي يمكن أن يوفر للمستكشفين لمحة عن مظهر الحياة في حين كانت النظام الكوني لدينا قبل حوالي 4 مليارات سنة.
تدور الكواكب الستة، وربما السابعة، حول نجم قزم قريب نسبياً في مجرة درب التبانة يُسمى TOI-1136، ويقع على بعد حوالي 270 سنة ضوئية من الأرض.
مياه في الغلاف الجوي .. ماذا رصد التلسكوب الفضائي في أصغر كواكب المجرة بعد غد.. 3 كواكب تزين السماء في مشهد بديع يرى بالعين المجردةوقد ألهم العدد الكبير من الكواكب في هذا النظام العلماء للتحقيق بشكل أعمق. وقالت تارا فيثرولف، أحد أعضاء الفريق وأستاذ زائر في علم الفلك بجامعة كاليفورنيا: "نظرًا لأن عدد قليل من أنظمة النجوم لديها عددًا كبيرًا من الكواكب مثل هذا النظام، فإنه يقترب في الحجم من نظامنا الشمسي الخاص".
وتمت دراسة نظام TOI-1136 الكوكبي باستخدام تلسكوب ناسا لاكتشاف الكواكب المارة (TESS) في عام 2019.
وقامت فيثرولف وزملاؤها بإجراء مراقبات إضافية باستخدام عدة تلسكوبات، مما كشف عن كتلة الكواكب وشكل مداراتها وحتى خصائص جوها.
تصنف الكواكب في النظام، التي تم تسميتها بين TOI-1136 b إلى TOI-1136 g، ككواكب "تحت نبتونية". وأصغر العوالم الستة المؤكدة لديها عرض يزيد عن ضعف حجم الأرض، بينما بعض كواكبها الأخرى تكون بحجم أربعة أضعاف حجم كوكبنا.
وقالت راي هولكومب، أحد أعضاء الفريق وطالبة دكتوراه في الفيزياء بجامعة كاليفورنيا: “إنها كواكب غريبة بالنسبة لنا لأننا لا نملك شيئًا مشابهًا تمامًا في نظامنا الشمسي”.
ما يجعل نظام TOI-1136 مميزًا حقًا هو شباب هذه الكوكبة والنجم القزم المركزي لها. فعمر TOI-1136 لا يتجاوز 700 مليون سنة، وربما يبدو ذلك قديمًا، ولكن بالمقارنة مع النظام الشمسي الذي يبلغ عمره 4.5 مليار سنة ونجمه، الشمس، يجعل هذا النظام طفلًا مقارنة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حول نجم
إقرأ أيضاً:
لماذا يستميت نظام الأسد بالدفاع عن حماة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري العميد المتقاعد إلياس حنا إن سقوط مدينة حماة بقبضة قوات المعارضة السورية يعني الوصول إلى حمص، مما يفتح الباب أمام مدن الساحل والعاصمة السورية دمشق.
وأوضح حنا -في تحليله للجزيرة- أن قوات النظام السوري تحاول الاستماتة في خوض معركة دفاعية عن شمال حماة، مشيرا إلى أن بُعد مدينة حلب عن دمشق ساهم في سقوطها حيث يتبقى فقط التعامل مع جيوب النظام فيها.
وتقول المعارضة السورية المسلحة إنها مستمرة في التقدم بريف حماة الشمالي بعد سيطرتها على بلدات قالت إنها "إستراتيجية"، وتحدثت عن استهداف مطار حماة العسكري بالطائرات المسيّرة.
في السياق ذاته، قال التلفزيون السوري الأحد إن الجيش استعاد السيطرة على بلدة السمان و7 قرى في ريف حماة.
ووفق الخبير العسكري، فإن سقوط حماة يعني أن مساحة جغرافية كبيرة باتت تحت قبضة المعارضة السورية، إذ تبلغ مساحة إدلب 6 آلاف كيلومتر مربع، وحلب أكثر من 18 ألف كيلو متربع مربع، في حين تقدر مساحة حماة بـ9 آلاف كيلومتر مربع.
ولأول مرة منذ عام 2011، باتت حلب خارج سيطرة النظام السوري الذي تراجعت قواته بشكل مفاجئ أمام زحف الفصائل المعارضة.
كذلك أعلنت المعارضة أن قواتها سيطرت على كامل محافظة إدلب التي كانت أجزاء مهمة منها تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه منذ سنوات.
وأكد الخبير العسكري أن قوات المعارضة تعتمد على الحركية والطرقات من أجل السيطرة على المناطق والمدن، مشيرا إلى أن هجوم قوات النظام السوري الذي يجري الحديث عنه يتطلب عدة عوامل غير متوفرة حاليا.
ونبه إلى أن المسافة بين حماة وحلب تصل إلى 150 كيلو مترا، مما يصعب من مهمة القيام بهجوم مضاد، إلى جانب صعوبة توفير العديد والعتاد العسكري، فضلا عن عدم توفر طيران متقدم عسكريا.
ورأى حنا أن سوريا عام 2015 تختلف عن سوريا 2024، إذ ساهم التدخل الروسي آنذاك عبر سيطرة نارية برية وجوية، ووجود مقاتلين من حزب الله باسترداد الكثير من المناطق أهمها حلب.
وأوضح أن حزب الله منهمك حاليا في تبعات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مثلما انهمكت روسيا في الحرب مع أوكرانيا، وكذلك دخلت إيران بمرحلة انشغال "لذلك لم تعد قوات النظام قادرة على القتال على امتداد مساحة جغرافية شاسعة".
وأعرب حنا عن قناعته بأن سيطرة قوات المعارضة على مطارات عسكرية يحمل رمزية باستحواذها على كل ما في داخلها من أسلحة وطائرات حربية، لكنه استدرك بالقول إن هذه الطائرات ليست جاهزة وتتطلب طيارين وصيانة وذخيرة.
وفي إطار عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها الأربعاء الماضي بمشاركة هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني، أحرزت المعارضة السورية تقدما سريعا مكّنها من السيطرة على معظم مدينة حلب -بما في ذلك المطار الدولي ومطارا كويرس ومنّغ العسكريان ومواقع عسكرية أخرى وطرق رئيسية- وحاولت الزحف جنوبا باتجاه مدينة حماة لكن تقدمها توقف في ريفها الشمالي.
وبالتوازي مع عملية "ردع العدوان"، أطلق الجيش الوطني السوري عملية عسكرية أطلق عليها "فجر الحرية" شمال وشرق مدينة حلب، حيث توجد مناطق سيطرة لوحدات حماية الشعب الكردية.