وسم الصحة العالمية الأعلى تداولاً .. ما الذي تفلعه المنظمة من أجل غزة ؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
سرايا - تصدر وسم "الصحة العالمية" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن قام مدير منظمة الصحة العالمية بالدفاع المستميت عن وكالة أونروا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين ، بعد أن أعلنت العديد من الدول الداعمة للوكالة رفع الدعم وإيقافه بحجة أن عدداً من موظفي الوكالة شاركوا في العمليات العسكرية في السابع من أكتوبر .
وتفاعل مغردون مع الوسم للثناء على موقف "الصحة العالمية" والتي ترى بأن رفع الدعم يعني المشاركة في الإبادة الجماعية والجوع المميت الذي يشكو منه أبناء قطاع غزة في ظل منع دخول المساعدات وتوقفها عند المعابر بانتظار موافقة الكيان الصهيوني على دخولها ، كما أثنى عدد كبير من المغردين على موقف مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس والذي ظهر مؤخراً وهو يبكي من أجل غزة ومن أجل الكوارث التي تجري في محيطها وبداخلها .
جدير بالذكر أن عدداً من الدول الداعمة لوكالة "الأنروا" كانت قد قررت في وقت سابق وقف الدعم عن الوكالة منها ألمانيا وفنلندا وإيطاليا وهولندا وكندا وأستراليا وأمريكا ، وهو الأمر الذي يعني أن تتوقف أعمال الوكالة في الشرق الأوسط وبذلك فإن مصير اللاجئين والنازحين مجهول في ظل استمرار الحصار وتوقف الدعم .
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزةإقرأ أيضاً : هآرتس: جيش الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين بغزة انتقاما لمقتل زملائهم في الحرب إقرأ أيضاً : الدويري حول اقتحام مستشفيات غزة :"انحطاط أخلاقي من الجيش الأقذر أخلاقيا في العالم"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمكتبه اليوم وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا برئاسة الشيخ أكرم الجراري، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد، وقدم له صورة إجمالية بالأعمال المتنوعة التي ينفذها المجمع سواء داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك مع الجميع ينطلق من دور الأزهر الشريف العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، ويعكس جهود المؤسسة الأزهرية في التوعية ونشر الوسطية والتسامح والسلام بين الشعوب وترسيخ ثقافة العيش المشترك بين الناس ونبذ العنف والتطرف.
ناقش اللقاء جهود الدولة المصرية والأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي من خلال مبعوثي الأزهر إلى دول العالم، والإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، وكذلك دعم الطلاب الوافدين وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، حتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم، كما دار الحديث حول الدور الذي تؤديه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في مختلف دول العالم، بصفة عامة وفرع المنظمة بليبيا وكيفية دعم هذه الجهود من خلال تفعيل التعاون في المجالات المختلفة.
من جانبه عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذا اللقاء وتطلعهم لتفعيل التعاون المشترك وإعجابهم بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر في العالم كله.