أوامر سامية باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير هذه المستلزمات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تفضل جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاه/ فأسدي أوامره السامية باعتماد موازنة سنوية لوزارة الصحة لتوفير أجهزة المجسّات الإلكترونية لقياس معدلات السكر ومضخات الأنسولين للأطـفــال من هم دون ســـن الـدراســــة، والأطـفــال في مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الروضة والتمهيدي)، وطلاب المدارس من هم دون سن الثامنة عشرة عامًا -العُمانيين- المصابين بمرض السكري من النوع الأول.
وتعدّ هذه المجسّات من أحدث التقنيات والأساليب المتقدمة في تقليل الأعراض الناتجة عن أمراض السكر في الدم لما تتيحه من متابعة دقيقة تؤدي إلى التقليل من مضاعفات هـذا المرض.
كما أن مرض السكري من النوع الأول لا يوجد له علاج شافٍ، إلا أنه يمكن التحكم فيه والسيطرة المُحكمة عليه عند الأطفال المصابين به لتقليل حدوث مضاعفاته الخطيرة بالأساليب الطبية المتقدمة والتقنيات الحديثة التي تؤدي إلى تحسين جودة الحياة؛ مما يساعدهم على إمكانية التعايش مع المرض، وممارسة تفاصيل حياتهم الطبيعية اعتيادياًّ، والمشاركة في مختلف الأنشطة المدرسية والاجتماعية.
وتهدف الأوامر السّامية بتوفير هذه التقنيات الحديثة لمرضى السكري من الأطفال وطلاب المدارس إلى تقديم الدعم لهم ولذويهم، نظرًا لما يواجهه بعض المصابين بالمرض من صعوبة في تقبّل العلاج التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على الحقن بالأنسولين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف عيادة للتطعم ضد شلل الأطفال في شمال غزة
قال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على عيادة في شمال غزة حيث كان يتم تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال أدت إلى إصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال.
ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وقعت الغارة يوم السبت في شمال غزة، الذي تحاصره القوات الإسرائيلية وتعزله بينما تسببت في استشهاد خلال مئات الشهداء وتشريد عشرات الآلاف بالأسابيع الأخيرة.
داهمت إسرائيل المستشفيات في غزة مرارًا على مدار الحرب، قائلة إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وهي مزاعم نفاها مسؤولو الصحة الفلسطينيون.
قال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، لوكالة أسوشيتد برس إن طائرة رباعية المراوح ضربت عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة في وقت مبكر من بعد ظهر يوم السبت، بعد دقائق قليلة من مغادرة وفد الأمم المتحدة للمنشأة.
أعربت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة، المعروفة باسم اليونيسيف، اللتان تنفذان حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بشكل مشترك، عن قلقهما بشأن الضربة المبلغ عنها.
وقالت روزاليا بولين المتحدثة باسم اليونيسف "إن التقارير عن هذا الهجوم أكثر إزعاجا لأن عيادة الشيخ رضوان هي واحدة من النقاط الصحية حيث يمكن للآباء تطعيم أطفالهم". وأضافت "وقع الهجوم خلال الهدنة الإنسانية التي لا تزال سارية المفعول، على الرغم من التأكيدات المقدمة بأن الهدنة ستحترم من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 4 مساء".
وزعم المقدم ناداف شوشاني المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "على عكس الادعاءات، فقد خلصت مراجعة أولية إلى أن (الجيش الإسرائيلي) لم يضرب في المنطقة في الوقت المحدد".
بدأت يوم السبت حملة مصغرة لإعطاء الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال في أجزاء من شمال غزة.
وقد تم تأجيلها من 23 أكتوبر بسبب القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء الجماعية وعدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وفقًا لبيان صادر عن الأمم المتحدة.
تم إعطاء الجرعة الأولى في سبتمبر في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مناطق شمال غزة التي أصبحت الآن مغلقة تمامًا.
وقال مسؤولون صحيون إن الجولة الأولى من الحملة، وإدارة الجرعة الثانية في وسط وجنوب غزة، كانت ناجحة.