سرايا - اقتحمت قوات الاحتلال -وفق الهلال الأحمر الفلسطيني- ساحة مستشفى الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وتتمركز أمام قسم الاستقبال وتطلق النار بكثافة، في مشهد يعيد إلى الأذهان وقائع مماثلة حدثت شمالا خلال الحرب الحالية.

كما أظهرت صور أقمار صناعية وتعود ليوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي، زيادة السواتر الترابية بالمنطقة الشمالية الشرقية لخان يونس، وكذلك على بعد 300 متر من مستشفى الأمل، فضلا عن تدمير كامل لكافة المربعات السكنية بمخيم خان يونس.



وفي هذا السياق، وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إستراتيجية الاحتلال باقتحام المستشفيات في القطاع، قائلا إنه "انحطاط أخلاقي من الجيش الأقذر أخلاقيا في العالم"، وإنه لا يبالي بدعوى جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية التي تتهمه بالإبادة الجماعية في غزة.

وأشار إلى أنه من الناحية العسكرية لا يوجد في المستشفيات أسلحة ومعدات عسكرية، مؤكدا أن الاحتلال يريد القضاء على مقومات الحياة مثلما فعل سابقا بمستشفيات الشفاء بغزة والإندونيسي وكمال عدوان شمالا.

أما ميدانيا يؤكد الدويري، أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعادت تنظيم قواتها وتأهيل لواءي غزة والشمال، علاوة على عودة ممارسة السلطات الإدارية.

وحول المواجهة بين قوات النخبة الإسرائيلية ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، يقول الخبير الإستراتيجي إن المقاتل الفلسطيني صاحب الفرصة الواحدة، ومهارته الفنية أعلى من المقاتل من قوات النخبة بجيش الاحتلال، التي تعد الأكثر تأهيلا بالمناطق المبنية ولديها القدرة على العمل "خلف خطوط العدو".

وأثنى على مهارة الرامي الفلسطيني عند استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية رغم أن القذائف المضادة للدروع المستخدمة تعتمد على التوجيه البصري، مشيرا إلى أنه في أغلب الحالات يتم ضرب منطقة البرج وهو ما يتضح من خلال كرة اللهب التي تحدث.

وحول ما نقلته القناة 12 العبرية على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه أبلغ عائلات الأسرى أنه سيقر صفقة لا تضر بأمن إسرائيل وإن أدت لانهيار حكومته، رأى الدويري التصريحات بأنها استجابة لشبكة الأمان التي عرضها زعيم المعارضة يائير لبيد بدلا من وزيري المالية بتسلئيل سموتريش والأمن القومي إيتمار بن غفير.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إصابة سبعة مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس

الثورة نت/
أصيب سبعة مواطنين برصاص الاحتلال، ظهر الأحد، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني خاصة “مستعربون”، البلدة القديمة في نابلس.
وأفادت وزارة الصحة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بإصابة المواطنين السبعة بالرصاص، اثنتان منها بحالة متوسطة-خطيرة، والإصابات الأخرى بحالة طفيفة.

وكان مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد قد أفاد، بإصابة مسن يبلغ من العمر (60 عاما)، وشاب يبلغ من العمر (18 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وشابين بشظايا الرصاص، إثر المواجهات التي اندلعت عقب عملية الاقتحام، تخللها إطلاق الغاز السام المسيل للدموع.

كما اعتقلت تلك القوات من البلدة القديمة شابا- لم تعرف هويته بعد.
وكانت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم البلدة القديمة، وحاصرت منزلا في حارة حبس الدم، وسط سماع انفجارات، وإطلاق كثيف للرصاص.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الإصابات في نابلس باقتحام قوات إسرائيلية خاصة البلدة القديمة
  • إصابة سبعة مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات عقب اقتحام مدينة نابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تعاملنا مع 11 مصابا خلال اقتحام الاحتلال لنابلس
  • 8 إصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس
  • قوات الاحتلال تعتقل 7 مواطنين خلال اقتحام يطا وحلحول بمدينة الخليل
  • قوات الاحتلال تعتلي أسطح المنازل خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس
  • تفجير عبوة ناسفة في قوات الاحتلال خلال اقتحام منطقة بالضفة الغربية
  • إصابة طفل بشظايا رصاص خلال اقتحام الاحتلال قرية تل بنابلس
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم