نقابة الخبازين: لا أحد يستطيع تقدير سعر الدقيق قبل تحديد تسعيرة رغيف الخبز
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ليبيا – علق بوخريص محمد رئيس نقابة الخبازين ليبيا على آخر مستجدات تسعير الخبز، معتبراً أنه لا يوجد شيء يسمى مدعومة باستثناء مادة الوقود مدعومة للمخابز والتسعيرة صادرة في عام 2020 وكان سعر الدقيق في ذلك الوقت 140 دينار للقنطار والمواد الداخلة في التصنيع أقل سعر من الوقت الحالي.
وأشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن سعر الدقيق الآن يفوق الـ 200 دينار في بعض مناطق ليبيا والاعتراض على هذه التسعيرة من قبل المخابز في بلدية الخمس وترهونة نتيجة لعدم قدرة المخابز بالعمل بهذا القرار باعتبار أنه مضى عليه 3 سنوات و اكثر و السوق الان يشهد ارتفاع في جميع المواد الداخلة في تصنيع رغيف الخبز المادة الأساسية الدقيق .
وأضاف “بناء على الشكاوى التي حصلت في الخمس وزليتن وترهونة والفضل يرجع لرئيس النيابة في تلك المناطق الذي حل الإشكالية وأصبحت الناس تشتغل الـ 3 بدينار كالمعتاد لأنه لا يستطيع الخباز بأي حال من الأحوال أن يزن 100 غرام ويبيعها بربع دينار في ظل الأسعار حالياً” .
ولفت إلى أن هذه السلعة ليست في يد أصحاب المخابز بل في السوق العام ولا أحد يستطيع تقدير سعر الدقيق قبل تحديد تسعيرة رغيف الخبز فيفترض تحدد الأسعار الداخلة في عملية التصنيع كالزيت والسكر والدقيق لأن هذه المواد غير قادره أي جهة على تحديد سعرها.
وأكد على أن المادة الأساسية للخبز هو الدقيق وسعره غير مستقر في السوق وكل يوم يكون سعر والمادة الأساسية الخميره كل يوم في سعر والسكر والزيت أيضا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعر الدقیق
إقرأ أيضاً:
الجهامة: زيارة ماكرون لمستشفى العريش تعبير عن تقدير عالمي لجهود مصر تجاه غزة
تحدث الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش قائلا:" كانت لحظة فارقة، حيث شهد خلالها الدعم الذي تقدمه مصر للجرحى الفلسطينيين، ما ترك أثرًا بالغًا لديع وفتح أعين الأوروبيين على الدور الإنساني المصري في المنطقة".
وأوضح "جهامة"، في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الزيارة لم تكن بروتوكولية فقط، بل تعبير عن تقدير عالمي للجهود المصرية، خصوصًا في ظل تكدّس الجرحى والاحتياج الإنساني الكبير في غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي عبّر عن احترامه لما تقدمه مصر من دعم غير مشروط، ما غيّر المفاهيم الغربية تجاه القضية الفلسطينية وسيناء على حد سواء.
وشدد على أن نجاح هذه الزيارة يعود للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقدّم للعالم صورة واقعية عن مصر وسيناء، ويقود الدولة برؤية عميقة نحو الاستقرار والدور الإقليمي الفاعل.
وذكر أن هذه الخطوات الإنسانية تُضاف إلى سجل مصر الوطني والدبلوماسي، وتدل على أن سيناء ليست فقط منطقة تنمية، بل أيضًا ساحة للعمل الإنساني والدعم العربي، وتُظهر موقف مصر الثابت منذ عام 1948 في دعم الشعب الفلسطيني.