رويترز: إيطاليا ساعية للحد من الهجرة غير الشرعية من ليبيا لأوروبا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي وكالة أنباء “رويترز” الأميركية مساعي إيطاليا لتعيز تعاونها مع إفريقيا لوقف الهجرة غير الشرعية وتنمية قطاع الطاقة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد تطرق للقاء جمع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بأكثر من 20 زعيما إفريقيا في روما لتقديم خطتها لإعادة ضبط علاقات إيطاليا مع القارة السمراء والحد من الهجرة غير الشرعية.
ووفقا للتقرير من المقرر أن يخرج وزراء إيطاليا بمجموعة مبادرات للطاقة والبنية التحتية والصحة والتعليم المفيدة للطرفين بحسب ميلوني بمقدار أولي قيمته 5 مليارات ونصف المليار يورو بما فيها ضمانات عامة لمشاريع استثمارية و3 مليارات يورو من صندوق دولي للمناخ.
ونقل التقرير عن نقاد تأكيدهم أن إيطاليا المثقلة بالديون لا يمكنها أن تأمل في التنافس مع دول مثل الصين وروسيا والخليج التي تتطلع جميعها إلى تعزيز وجودها في إفريقيا التي تعد موطنا لكثير من الموارد الطبيعية في العالم.
وقالت ميلوني:”على أوروبا إقامة علاقات صناعية وزراعة لتعزيز اقتصادات إفريقيا وإقناع الشباب بعدم الهجرة نحو ليبيا ومنها لأوروبا بشكل غير شرعي فيما قال عملاق الطاقة الإيطالي”إيني”:”ستكون ليبيا والجزائر ومصر موردة رئيسية للغاز خلال السنوات القليلة المقبلة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
في قصر لانكستر هاوس، الذي يعود إلى القرن التاسع عشر ويجاور قصر باكنغهام، بدا الأمر وكأنه لحظة الحقيقة بالنسبة لأوروبا، حيث اجتمعت القوى الكبرى في القارة لمحاولة إنقاذ ما تبقى من النظام العالمي الذي تم تأسيسيه بعد الحرب العالمية الثانية.
ما تحتاج إليه أوكرانيا الآن هو البنادق والزبدة
وكتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوصلا رسالة واضحة: يجب على أوروبا أن تثبت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها جزء من الحل ولا المشكلة.
وقال أحد حلفاء ستارمر قبل الاجتماع: "لم يكن هناك بديل عن إصلاح العلاقات مع البيت الأبيض."
وبعد المواجهة الكارثية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، شدد ستارمر وماكرون على ضرورة تدخل أوروبا للحفاظ على فرص السلام في أوكرانيا.
مهمة شبه مستحيلةوأكد ستارمر أن بريطانيا وفرنسا ستتفقان مع زيلينسكي على شكل التسوية بعد الهدنة، ثم تنقلان الخطة الأوروبية إلى ترامب، بصفتهما الوسيطتين بين كييف وواشنطن.
ورغم تأكيد رئيس الوزراء البريطاني أن أي اتفاق يجب أن يشمل أوكرانيا، فإن أوروبا ستتولى قيادة الدبلوماسية نيابةً عن كييف.
وهذه المهمة الدقيقة – وربما المستحيلة – ستقع على عاتق ثلاثة قادة أوروبيين: ستارمر، ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وخلال اجتماعها مع ستارمر، شددت ميلوني على ضرورة "تجنب خطر انقسام الغرب."
Europe’s rescue mission on Ukraine: keep Trump engaged https://t.co/aGO7msRjPl
— Financial Times (@FT) March 2, 2025 الكرملين يترقبيثير احتمال حدوث قطيعة دائمة بين أوروبا والولايات المتحدة ارتياحاً في موسكو، حيث أشاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بإدارة ترامب لتبنيها وجهة نظر أقرب إلى موقف روسيا من الحرب في أوكرانيا.
وفي حين يبذل ستارمر وماكرون جهوداً مكثفة لدعم زيلينسكي، فإنهما يحملان تحذيراً واضحاً للزعيم الأوكراني: طريق السلام يمر عبر البيت الأبيض، وعليه أن يبدأ التفاوض مع ترامب، بما في ذلك تقديم تنازلات تتعلق بحقوق المعادن المستقبلية في بلاده لصالح الولايات المتحدة.
السيطرة على الأضراربحسب مسؤولين بريطانيين، حاول ستارمر في مكالمة هاتفية مساء السبت إقناع ترامب بأن قمة لانكستر هاوس ليست محاولة أوروبية للتكتل ضده.
لكن ستارمر، ماكرون، وميلوني متفقون على أنهم بحاجة إلى قيادة الجهود الدبلوماسية لضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وليس أوكرانيا فقط.
وفي ظل محدودية الخيارات، تحاول أوروبا احتواء الأضرار، إذ قال ماكرون يوم الأحد: "نسعى لجعل الأمريكيين يدركون أن الانسحاب من أوكرانيا ليس في مصلحتهم."
قلق أوروبي متزايدهناك قلق عميق، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي الواقعة على جناحه الشرقي، والتي تعتبر الأكثر عرضة للتهديد الروسي وتعتمد على الحماية الأمريكية، من أن الصدام مع ترامب بشأن أوكرانيا قد يضعف التزام واشنطن بالدفاع الجماعي في الناتو.