تصريح خطير من الاستخبارات الأمريكية عن صراعات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد مدير الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، بأنه لم يشاهد أوضاعا قابلة للانفجار بالشرق الأوسط كما هي اليوم، محذرا من التصعيد على جبهات أخرى في الشرق الأوسط.
ووردت تصريحات، بيرنز، في مقال نشرته وسائل إعلام أمريكية، قال فيه إنه أمضى معظم سنواته الأربعين الأخيرة في الشرق الأوسط، لم ير خلالها هذه المنطقة، من قبل، بهذا القدر من التعقيد والقرب من الانفجار إلى هذا الحد، بحسب قوله.
وأضاف بيرنز أن "المنطقة أصبحت تواجه مشكلات صعبة للغاية في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين".
ويرى المسؤول الأمريكي أن الأزمة في غزة، تعتبر "تذكيرا مؤلما بتعقيد الخيارات التي لا يزال الشرق الأوسط يطرحها على الولايات المتحدة"، داعيا إلى "إحياء الأمل في سلام دائم يضمن أمن إسرائيل، وكذلك إقامة دولة فلسطينية، والاستفادة من الفرص التاريخية للتطبيع مع السعودية ودول عربية أخرى"
ونفى بيرنز أن تكون بلاده مسؤولة وحدها عن حل مشاكل الشرق الأوسط التي وصفها بـ"المزعجة" لكن لا يمكن إدارة أي منها، ناهيك عن حلها دون قيادة أمريكية نشطة، بحسب قوله.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، تدرس حاليا، الخيارات المتاحة للاعتراف بدولة فلسطينية بعد انتهاء حرب غزة، بحسب تصريحات مسؤولين أمريكيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير الاستخبارات الأمريكية الشرق الأوسط المسؤول الأمريكي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf