أعرب الإعلامي حسام الدين حسين، عن سعادته بالدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك للتطور الكبير الذي يشهده كل عام.

وقال حسين في تصريحه لـ"الوفد"، أن المعرض هذا العام يولى اهتمامًا كبيرًا بالحضارة المصرية القديمة نظرًا لشخصية العام وهو الدكتور سليم حسن عالم المصريات الشهير، وهو شخصية استثنائية في علم المصريات وتاريخ مصر المعاصر، إذ يعد أول من سافر في بعثة تابعة لجامعة مصرية، وله أيادي بيضاء على كثير من الكشوفات الأثرية في مصر.

وأضاف هناك نافذة مهمة على الحضارة المصرية القديمة من خلال الندوات المختلفة عن الموسيقى والعمارة والعلوم وثقافة المصري القديم، فضلًا عن تقديم برنامج دولي مهم جدًا باستضافة مملكة النرويج وهي شهيرة بالأدب العالمي والمسرحي، والتعاون في الملكية الفكرية بين النرويج ومصر.

وأشاد حسين، بالإقبال الضخم على معرض الكتاب، حيث تجاوزت الأعداد حتى الآن 2 مليون ونصف زائر، مؤكدًا أنه أهم حدث ثقافي في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط، وهو السبيل ووسيلة النجاه للمصريين لأننا في هذا التوقيت أشد ما نكون في احتياج للكتاب والثقافة وزيادة الوعي للتقدم والتطور.

ولفت إلى البرنامج الثقافي الحافل وسلسلة الندوات التي تتناول الحضارة المصرية القديمة بعنوان "الخروج إلى النهار"، وأيضًا المؤتمرات العلمية والثقافية المهمة، وتخصيص يومًا كاملًا لـ طه حسين رائد التنوير في مصر والوطن العربي تحت عنوان "استعادة طه حسين".

وتابع: وأيضًا هناك اهتمام خاص بالقضية الفلسطينية وتوثيق جرائم الاحتلال وقصص الأبطال والأطفال الذين سقطوا في قطاع غزة. 

وأوضح اهتمام وزارة الثقافة بتخصيص مجموعة من الندوات المهمة المتعلقة بمرور 50 عام على حرب أكتوبر واكتشاف المزيد من القصص والبطولات الخاصة بالنصر العظيم، متمنيًا من القائمين على معرض الكتاب في العام القادم مزيد من الحضور لأبرز المثقفين والكُتاب والفلاسفة العالميين مثل باولو كويلو.

وأكد على اهتمامه الكبير بإصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب والمركز القومي للترجمة، لما يقدموه من الابداعات العالمية بأسعار مخفضة، قائلًا: نحن في حاجة لتلك التخفيضات.

واختتم حديثه: اشتريت مجموعة كبيرة من الكتب من أهمها  موسوعة عن السيرة الشعبية لتاريخ العالم من المركز القومي للترجمة. 

معرض القاهرة الدولي للكتاب

وافتتح يوم الأربعاء الموافق ٢٤ يناير، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدورة الـ ٥٥ لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، المقام بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة".

تحل مملكة النرويج ضيف شرف المعرض هذا العام، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن ليكون شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني ليكون شخصية معرض كتاب الطفل، فمن المقرر أن يستمر معرض الكتاب حتى يوم ٦ فبراير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب علم المصريات الحضارة المصرية القديمة معرض الکتاب

إقرأ أيضاً:

إصدارات مميزة بأسعار تنافسية من دور نشر عربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب

تميزت مشاركة دور النشر العربية في الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بتقديم إصدارات متنوعة تغطي مختلف المجالات الثقافية والأدبية، مع التركيز على توفير أسعار تنافسية تناسب جميع الفئات. 

وتأتي هذه المبادرات لتشجيع القراءة وتعزيز الثقافة بين الجمهور في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

قالت عبير سليم، دار عقل للنشر والدراسات والترجمة (سوريا)  هذا العام كان التركيز على تقديم إصدارات تعكس المواضيع التي تشغل الرأي العام وتتماشى مع التطورات الحديثة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، تم إصدار مجموعة من الكتب التي تستكشف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، مثل الكشف المبكر عن الأورام السرطانية وآليات علاجها، والإخراج المسرحي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إصدارات تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، حيث استعرضت الجوانب السلبية والإيجابية لهذا التطور في كتب مثل “الذكاء الاصطناعي وأثره على السلوك والاعتقاد”.

إصدارات مميزة

كما تم إيلاء اهتمام خاص بأهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم، ما أدى إلى إصدار كتب مثل “جودة التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي” و”التعليم المستدام في ظل الذكاء الاصطناعي”. ولم يُغفل تأثير الذكاء الاصطناعي على التجارة والمال، حيث صدرت إصدارات مثل “تقييم الفوائد الاقتصادية والمالية للذكاء الاصطناعي” و”تكنولوجيات التعدين الرقمي للتداول المالي”.

إلى جانب ذلك، شهد العام إطلاق خط جديد يركز على الإصدارات القانونية، وهو خطوة جديدة تضيف تنوعاً إلى الإصدارات العلمية. من بين هذه الإصدارات موسوعة عن قانون المحاكم الاقتصادية في جزئين، وكتاب عن المسؤولية المدنية للطبيب الشرعي بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.

استطردت عبير، أما في مجال الفلسفة، فقد صدر كتاب بارز بعنوان “فلسفة الدين في كتابات فريدريك كوكلستون”، والذي يُتوقع أن يكون من بين الكتب الأكثر مبيعاً هذا العام. تعكس هذه الإصدارات تنوعاً كبيراً واهتماماً بالموضوعات التي تمس حياة الناس اليومية، مما يجعلها إضافة قيمة للمكتبة الفكرية والمعرفية.

تابعت عبير تم إصدار الكتاب “المياه في مصر: الموارد والتحديات والسياسات المائية” استنادًا إلى المناقشات التي شهدها “أسبوع القاهرة للمياه” المنعقد في نهاية العام الماضي، حيث جاء التركيز على أهمية المياه كقضية حيوية عالميًا ومحليًا. مصر تعتبر اليوم واحدة من الدول الرائدة عالميًا في السعي لإيجاد حلول مبتكرة لأزمة المياه سواء داخل حدودها أو عبر التعاون الدولي. يُعد الكتاب إضافة مهمة تسلط الضوء على خطط التطوير والسياسات المائية في مصر.

في مجال التاريخ، أصدرنا كتاب “الدعوة الإسلامية في الهند: العصر الذهبي للدولة المغولية”، والذي يُتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا نظرًا لتناوله مرحلة مميزة من تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند.


تسعير الكتب 

أما فيما يخص تسعير الكتب الورقية، فالعملية دائمًا تواجه تحديات تتعلق بتكاليف الطباعة. على الرغم من الجهود التي يبذلها الناشرون لتعزيز الجانب الثقافي، إلا أن العوامل التجارية تفرض نفسها بقوة. المطابع، كونها مؤسسات تجارية، تحدد أسعارها بناءً على تكلفة الورق، الحبر، العمالة، والطاقة، مما يجعل الناشر في كثير من الأحيان مضطرًا للامتثال لهذه المتطلبات لتحقيق التوازن بين الجانبين الثقافي والتجاري في إصدار الكتب.

واضافت عبير عملية إنتاج الكتاب هي سلسلة مترابطة تضم العديد من الأطراف، لكن العبء الأكبر يقع على عاتق الناشر. فعلى الرغم من أهمية دعم المؤلفين والمترجمين وانتظارهم الشهرة من خلال دور النشر التي تمثلهم في المعارض والفعاليات الثقافية، يظل الناشر هو الجهة التي تتحمل النصيب الأكبر من التكاليف. بدءًا من الطباعة إلى المشاركة في معارض الكتاب المحلية والدولية، وما يترتب عليها من مصاريف سفر، استئجار مساحات عرض، وأجور العمالة. كذلك، يقع على الناشر عبء التسويق الذي أصبح عملية معقدة تتطلب جهودًا متعددة وقنوات متنوعة.

في ظل هذه المسؤوليات، يتحمل الناشر أيضًا الخسائر المحتملة، بينما لا يشارك المؤلف أو المترجم هذه الأعباء. من جهة أخرى، يطالب القارئ بخصومات وتشجيع على القراءة، ما يضع الناشر في موقع صعب لتحقيق توازن بين الجانب التجاري والثقافي لضمان استمراريته في السوق.

أما بالنسبة لدار عقل، فهي تدرك هذه التحديات وتسعى دائمًا لدعم القراء من خلال تقديم خصومات مميزة، خاصة في المعارض الكبرى مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعتبر ملتقى ثقافياً هاماً يجمع بين الشرق والغرب. يظل هذا المعرض من أبرز الفرص التي تركز الدار فيها على الترويج وتقديم خصومات عالية، تقديراً لدوره وأهميته الثقافية.


مشاركة سلطنة عمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب: إصدارات مميزة وحضور قوي

أعرب أحد مسؤولي دار نشر عمانية عن سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تعرض الدار 151 إصدارًا متنوعًا. وأكد أن مشاركة الدار في هذا الحدث الثقافي الكبير تعد شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الإقبال هذا العام كان جيدًا للغاية، خاصة مع اختيار سلطنة عمان كضيف شرف للمعرض.

إبراز الثقافة العمانية

أشاد المسؤول بالتنظيم المتميز للمعرض، مع تسليط الضوء على الاهتمام الخاص بجناح سلطنة عمان كضيف شرف. وأوضح أن الفعاليات المصاحبة قدمت فرصة رائعة لتعريف الزوار بالثقافة العمانية، والإصدارات الأدبية والتاريخية التي تعكس التراث الثقافي للسلطنة، مؤكدًا أن الكتاب العمانيين بدأوا يبرزون بشكل لافت ليس فقط في الخليج، بل في مختلف الدول العربية.

تنوع الإصدارات

تقدم دار النشر هذا العام مجموعة متنوعة من الكتب، من بينها كتب في التنمية البشرية، والروايات، والشعر، إضافة إلى إصدارات اقتصادية وسياسية. ومن أبرز الكتب المشاركة رواية تاريخية لكاتب عماني قضى معظم حياته في فلسطين، تحكي قصصًا إنسانية من زوايا مختلفة تضم شخصيات متعددة الجنسيات. الرواية، التي صدرت في جزأين، حظيت بإقبال كبير في معارض سابقة وحصلت على جائزة كأفضل رواية مؤرخة.

دعم الجمهور وتقديم أسعار مناسبة

أكد المسؤول أن الدار حرصت على توفير أسعار مخفضة هذا العام لتناسب الظروف الاقتصادية، خاصة مع تأثير تقلبات أسعار العملات. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودهم لدعم الجمهور وتشجيعهم على اقتناء الكتب، مؤكدًا أن هدفهم الرئيسي هو تعريف الزوار بالإصدارات العمانية وإثراء تجربتهم الثقافية في المعرض.

إصدارات ليبية متنوعة تسلط الضوءعلى الثقافة والرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب

مشاركة واسعة من دور النشر الليبية

أكد السراج الدين سالم سعدون، ممثل دار الرواد ودار السراج الليبية، مشاركة الدارين في الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بأكثر من 150 عنوانًا متنوعًا. تتضمن الإصدارات كتبًا في مجالات القصة والرواية والسياسة ودواوين الشعر والكتب الثقافية العامة، مما يعكس تنوع الإنتاج الثقافي الليبي واستهداف مختلف اهتمامات القراء.

إقبال كبير على الروايات الشبابية

وأشار سعدون إلى أن الروايات الشبابية تحظى بإقبال كبير من زوار المعرض، خاصة رواية “أمنية على حافة السماء” للمؤلف محمد التليسي، والتي تُعد من بين الأكثر مبيعًا منذ بداية المعرض. كما أعرب عن أمله في أن يحقق الجناح الليبي حضورًا مميزًا ويجذب جمهورًا أكبر خلال الأيام المقبلة.

كتب ثقافية تعكس روح طرابلس

إلى جانب الروايات، تبرز أيضًا الكتب الثقافية العامة التي تتناول موضوعات مرتبطة بمدينة طرابلس وتاريخها الغني. وأوضح سعدون أن هذه الكتب تلقى اهتمامًا من الزوار الراغبين في التعرف على التراث الثقافي الليبي.

أسعار تنافسية تناسب الجميع

أما عن أسعار الكتب، فقد أكد سعدون أن الدارين حرصتا على تقديم أسعار تنافسية لجعل الإصدارات في متناول الجميع، مشيرًا إلى أن الهدف هو نشر المعرفة والثقافة الليبية والتعريف بالإبداع الأدبي في ليبيا.


 

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى 2 مليون و 250 ألف زائر خلال ستة أيام
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يتخطى حاجز 2 مليون و 250 ألف زائر خلال ستة أيام
  • عرض صوفي لفرقة المولوية المصرية يجذب زوار معرض الكتاب
  • دوللي شاهين تريند معرض القاهرة للكتاب.. تعرف على السبب؟
  • جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب يشهد إقبالا كبيرا في معرض الكتاب 56
  • بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة
  • إصدارات مميزة بأسعار تنافسية من دور نشر عربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «المصرية للكتاب»: معرض القاهرة الدولي يركز على تنمية الوعي لدي الشباب
  • عضو بـ«المصرية للكتاب»: معرض القاهرة الدولي يركز على تنمية وعي الشباب
  • فوتوغرافيا الصعيد يترجمها القناوي لموهوب مؤمن المغربى