وضع سواتر رملية وتهيئة الطرق في شمال سيناء لمواجهة السيول
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عملت الإدارات الهندسية بمجالس المدن في محافظة شمال سيناء، على تمهيد الطرق وتهيئتها أمام قدوم السيل، خوفًا من جريانه باتجاه التجمعات السكنية والبيوت والطرق العامة.
وذكر مجلس مدينة الحسنة في بيان له، أنه جرى وضع سواتر رملية بالطرق القريبة من جبل الحلال، والمنحنيات الصخرية والهضاب والحمادات، بالمناطق الصخرية التي تشهد جريان السيل.
وأضاف أنّه جرى وضع السواتر باتجاه الطرق الرئيسية، وذلك لمنع قدوم السيول باتجاه التجمعات السكنية والبيوت، كما حذر اللواء أسامة العفش، رئيس مجلس مدينة العريش الأهالي في بيان له، من رمي القاذورات والردش في مجرى الوادي، موضحًا أنّ عمال النظافة واللوادر العملاقة، شنوا حملة مكبرة مدعومة من فريق الأزمات، بحضور الإدارة الهندسية، لتنظيف مجرى الوادي، تحسبًا لقدوم سيل حال تساقطت أمطار غزيرة على مناطق وجبال وسط سيناء.
تنظيف بيارات الأمطارومن جهة أخرى، ذكر مجلس مدينة العريش في بيان له، أنه جرى تنظيف غرف الصرف الصحي وبيارات الأمطار، من الأتربة والقاذورات، وذلك ضمن استعدادات فرق النظافة والتطهير بمجلس المدينة للأمطار الغزيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش امطار وسط سيناء شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.