«راعي مصر» تعقد احتفالية كبرى في قصر عابدين غدا بحضور وزراء وفنانين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تعقد مؤسسة راعي مصر، احتفالية بعنوان «حكاية راعي مصر» غدا في قصر عابدين، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ونيفين القباج وزيرة التضامن، والدكتور أشرف صبحي ووزير الشباب والرياضة، والسيد القصير وزير الزراعة، وعدد من كبير الفنانين ورؤساء بنوك وأعضاء البرلمان والشخصيات العامة.
ومن المقرر أن تعلن المؤسسة خلال الاحتفالية، عن إنجازاتها لدعم الفئات الأولى بالرعاية والأسر الفقيرة بقرى ومحافظات مصر، بالتعاون مع شركائها من الوزارات والشركات والبنوك، كما تستعرض المؤسسة رؤيتها وأهدافها خلال عام 2024 لاستكمال مسيرة العطاء من أجل تنمية الإنسان في القرى الفقيرة.
وفي إطار حرص المؤسسة على تحقيق التكامل المجتمعي وتعزيز التعاون مع شركاء الخير، سيتم توقيع بروتوكولات تعاون بين راعي مصر وبعض المؤسسات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راعي مصر مؤسسة راعي مصر التحالف الوطني راعی مصر
إقرأ أيضاً:
جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل
في تاريخ السياسة العالمية، كان وصول النساء إلى منصب رئاسة الوزراء حدثًا نادرًا في القرن العشرين، وعندما تولت جولدا مائير رئاسة وزراء إسرائيل في 17 مارس 1969، أصبحت واحدة من أوائل النساء في العالم اللواتي تزعمن حكومة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب في إسرائيل.
ورغم مكانتها السياسية البارزة، إلا أن فترة حكمها كانت مليئة بالجدل، خاصة خلال حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة.
من هي جولدا مائير؟ولدت جولدا مائير في أوكرانيا عام 1898، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، قبل أن تنتقل إلى فلسطين في العشرينيات من القرن الماضي، حيث انضمت إلى الحركة الصهيونية.
برزت كقيادية سياسية من خلال عملها في “الهستدروت” (اتحاد العمال الصهيوني) ثم في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الدولة عام 1948، حيث شغلت مناصب مختلفة، منها وزيرة العمل، ووزيرة الخارجية.
وصولها إلى رئاسة الوزراءبعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول عام 1969، وقع الاختيار على جولدا مائير لقيادة الحكومة، وسط أوضاع سياسية وأمنية مضطربة، ورغم أنها لم تكن أول امرأة تقود دولة، إلا أن منصبها كان استثنائيًا في الشرق الأوسط، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.
حرب أكتوبر 1973 وسقوط جولدا مائيركان التحدي الأكبر الذي واجهته جولدا مائير خلال فترة حكمها هو حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل، تعرضت حكومتها لانتقادات واسعة بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب.
وبعد تحقيقات داخلية، ورغم تبرئتها رسميًا من المسؤولية، اضطرت للاستقالة في 1974 تحت ضغط شعبي وسياسي.
إرثها وتأثيرها على السياسة الإسرائيليةظلت جولدا مائير شخصية مثيرة للجدل حتى بعد وفاتها عام 1978، البعض يراها رمزًا للقوة النسائية في السياسة، بينما ينتقدها آخرون بسبب مواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين ودورها في حرب أكتوبر.