قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة يتناقض مع أهداف الحرب، كاشفا أنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الموضوع، وإن ذلك "سيتغير قريبا".

وكان سموتريتش قد دعا -أمس الأربعاء- خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، لتقليص عدد سكان غزة إلى نحو 100 ألف أو 200 ألف فلسطيني، دون أن يوضح الطرق التي يقترحها لذلك.

ونقلت صحيفة هآرتس عن سموتريتش قوله "إذا كان هناك 100 ألف أو 200 ألف عربي في غزة وليس مليونين، فإن النقاش حول اليوم التالي بعد الحرب سيتغير برمته".

وجدّد الوزير اليميني -الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" المتطرف- دعوته لعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى غزة، وقال إن على إسرائيل فرض سيطرتها على القطاع لاستعادة أمنها، وأضاف "من أجل السيطرة على المنطقة عسكريا مع مرور الوقت، يجب أن يكون لدينا أيضا وجود مدني هناك".

وقال الوزير اليميني المتطرف إن "مطلبه يتمثل في ألا يظل قطاع غزة "مرتعا ينشأ فيه مليونا شخص على كراهية دولة إسرائيل، ويطمحون لتدميرها".

دعوة لتهجير سكان غزة

وأمس دعا سموتريتش إلى تشجيع ما وصفها بـ"الهجرة الطوعية" لسكان غزة، وإيجاد دول مستعدة لاستقبالهم.

وحثّ تل أبيب على البحث عن البلدان التي ترغب في استقبال سكان غزة، وأضاف سموتريتش "علينا البقاء في غزة لفترة طويلة، وأشجع على تغيير جذري في القطاع"، معربا عن رفضه أن تستلم السلطة الفلسطينية زمام الأمور في قطاع غزة.

وقال إنه يؤيد إحداث تغيير كامل للواقع في غزة، وذلك من خلال إجراء نقاش بشأن الاستيطان هناك.

وخلال حرب إسرائيل على غزة أطلق سموتريتش تصريحات مثيرة للجدل لاقت ردود أفعال رافضة ومستهجنة؛ مثل: وصفه الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة بالنازيين، ومطالبته بإنشاء مساحات أمنية عازلة حول المستوطنات والطرق ومنع العرب من دخولها، ومطالبته نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت -كذلك- بوقف موسم جني الزيتون الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي في غزة يحذر من تداعيات جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة

القدس المحتلة-سانا

جدد المكتب الإعلامي في غزة تحذيره من تداعيات استمرار جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة المنكوب وإغلاق المعابر بشكل كامل، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار تعميق المجاعة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أهالي القطاع منذ 278يوماً.

وقال المكتب في بيان له اليوم: إن منع إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة منذ 65 يوماً يهدد حياة آلاف الأطفال والمرضى ويضع مصيرهم على المحك، مشدداً على أنها جريمة تاريخية وقانونية تدل على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي يجعل دولا مختلفة تصطف إلى جانب العدوان الإسرائيلي وتشارك في الكارثة الإنسانية بالقطاع.

وحمّل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الحرب على غزة المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في القطاع والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة، مؤكداً أن تصاعد سياسة التجويع التي تنتهك القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية سيكون لها أثر كارثي على المنطقة برمتها.

وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بوضع حد لسياسة التجويع ومسألة تعميق المجاعة بحق المدنيين والأطفال والنساء والمرضى في القطاع، ووقف حرب الإبادة بشكل فوري وعاجل قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • بايدن: إسرائيل لم تكن متعاونة بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • ليست الحرب وحدها.. انهيار الصحة والافتقار للغذاء يهددان حياة أطفال غزة
  • الخنق الاقتصادي بالضفة سلاح إسرائيل لانتزاع تنازلات سياسية
  • المكتب الإعلامي في غزة يحذر من تداعيات جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة : 65 يوما على جريمة منع إدخال المساعدات للقطاع
  • الإعلام الحكومي يحذر من مخاطر منع إدخال المساعدات الطبية للقطاع
  • المكتب الإعلامي يحذر من مخاطر منع ادخال المساعدات الطبية للقطاع على المدنيين والمرضى
  • حماس: منع دخول المساعدات لغزة يأتي جزء من حرب الإبادة
  • «جريمة جديدة للاحتلال».. حماس تعلق على منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.. إسرائيل تواصل هجومها الغاشم على قطاع غزة