سموتريتش: إدخال المساعدات لقطاع غزة يتناقض مع أهداف الحرب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة يتناقض مع أهداف الحرب، كاشفا أنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الموضوع، وإن ذلك "سيتغير قريبا".
وكان سموتريتش قد دعا -أمس الأربعاء- خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، لتقليص عدد سكان غزة إلى نحو 100 ألف أو 200 ألف فلسطيني، دون أن يوضح الطرق التي يقترحها لذلك.
ونقلت صحيفة هآرتس عن سموتريتش قوله "إذا كان هناك 100 ألف أو 200 ألف عربي في غزة وليس مليونين، فإن النقاش حول اليوم التالي بعد الحرب سيتغير برمته".
وجدّد الوزير اليميني -الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" المتطرف- دعوته لعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى غزة، وقال إن على إسرائيل فرض سيطرتها على القطاع لاستعادة أمنها، وأضاف "من أجل السيطرة على المنطقة عسكريا مع مرور الوقت، يجب أن يكون لدينا أيضا وجود مدني هناك".
وقال الوزير اليميني المتطرف إن "مطلبه يتمثل في ألا يظل قطاع غزة "مرتعا ينشأ فيه مليونا شخص على كراهية دولة إسرائيل، ويطمحون لتدميرها".
دعوة لتهجير سكان غزةوأمس دعا سموتريتش إلى تشجيع ما وصفها بـ"الهجرة الطوعية" لسكان غزة، وإيجاد دول مستعدة لاستقبالهم.
وحثّ تل أبيب على البحث عن البلدان التي ترغب في استقبال سكان غزة، وأضاف سموتريتش "علينا البقاء في غزة لفترة طويلة، وأشجع على تغيير جذري في القطاع"، معربا عن رفضه أن تستلم السلطة الفلسطينية زمام الأمور في قطاع غزة.
وقال إنه يؤيد إحداث تغيير كامل للواقع في غزة، وذلك من خلال إجراء نقاش بشأن الاستيطان هناك.
وخلال حرب إسرائيل على غزة أطلق سموتريتش تصريحات مثيرة للجدل لاقت ردود أفعال رافضة ومستهجنة؛ مثل: وصفه الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة بالنازيين، ومطالبته بإنشاء مساحات أمنية عازلة حول المستوطنات والطرق ومنع العرب من دخولها، ومطالبته نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت -كذلك- بوقف موسم جني الزيتون الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يطلق قافلة للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن إطلاق القافلة رقم 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد الوزير أن هذه القوافل تأتي استمرارًا للجهود المصرية المتواصلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتأكيدًا على التزام مصر بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، أن القافلة رقم 11 و12 تحملان (البطاطين، والخيم، والمراتب، وأدوات النظافة الشخصية)، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لإخواننا في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانون منها.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن الوزارة من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، عملت على تسهيل وصول المساعدات بالتنسيق مع الجهات الدولية والمحلية، وعلى رأسها هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وأوضح، أنه منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، تم إطلاق العديد من القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي شملت توفير آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، بإجمالي مساعدات تجاوزت 1200 طن، تم نقلها عبر 160 شاحنة و5 طائرات محملة بالإمدادات العاجلة.
كما أعلن الوزير أن العمل جارٍ حاليًا على قدم وساق للتحضير لإطلاق القافلة رقم 13، بالتعاون بين اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية وكافة الجهات المعنية، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، معربًا عن استعداد الوزارة الكامل لمواصلة إرسال المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، بما يضمن تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.