اليابان تستعيد الاتصال بمركبتها على سطح القمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نجحت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا" في إعادة الاتصال بمركبتها الفضائية، مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر "سلِم"، بعد انقطاع الاتصال بها. وترجع المشكلة إلى الخلايا الشمسية للمركبة الفضائية، والتي لم تتمكن من توليد الطاقة لدى هبوطها في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، إذ وُجّهت الألواح بعيدا عن الشمس.
وتُمثل مركبة سلِم إنجازا هاما لليابان باعتبارها الدولة الخامسة التي تحقق هبوطا سلسا على القمر بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق والصين والهند. وعملت المركبة الفضائية في البداية على طاقة البطاريات المرفقة لعدة ساعات قبل أن يتوقف تشغيلها لتسهيل عملية توليد الكهرباء مجددا مع تغير زاوية سقوط أشعة الشمس على الألواح.
وشاركت وكالة الفضاء اليابانية صورة التقطتها مركبة سلِم لصخرة قريبة بعد هبوطها بنجاح على حافة فوهة شيوليي لتصف الهبوط بأنّه "هبوط دقيق غير مسبوق".
ويعد الهدف الأساسي للرحلة تحليل تركيبة الصخور على القمر للحصول على معلومات إضافية عن أصل القمر وتركيبته. ولم تمنح وكالة الفضاء اليابانية أي تفاصيل فيما يتعلق بإطار زمني معيّن لمركبة سلِم على القمر.
كما أنّ تقنية الهبوط السلسة المتقدمة التي احتوت عليها مركبة الفضاء، لها آثار على رحلات الاستكشاف مستقبلا، خاصة عند أقطاب القمر الجبلية، والتي تعتبر مصادر محتملة للوقود والماء والأكسجين.
ويأتي نجاح المهمة بعد محاولات فاشلة سابقة عملت عليها اليابان، بما في ذلك فشل مركبة الهبوط على سطح القمر من قبل شركة "آي سباس" الناشئة.
وتعد مسألة الهبوط على القمر تحديا تاريخيا، إذ لم تتكلل بالنجاح سوى نصف محاولات الهبوط. وقبل اليابان حققت المركبة الهندية "تشاندرايان 3" هبوطا سلسا قرب القطب الجنوبي للقمر في أغسطس/آب 2023، في حين واجهت المهمات القمرية الأخيرة التي قام بها مشغّل خاص أميركي وروسي نتائج مأساوية، انتهت الأولى باشتعال النيران فوق المحيط الهادي، واصطدمت الثانية بسطح القمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على القمر
إقرأ أيضاً:
تركيا توضح ملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار أنطاليا
أوضحت مصادر دبلوماسية تركية، ملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة ركاب إسرائيلية في مطار أنطاليا جنوب تركيا، نافية المعلومات التي أوردها الإعلام الإسرائيلي بهذا الشأن.
إقرأ المزيدونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المصادر قولها إن الطائرة تتبع لشركة الطيران "إلعال" ومقرها إسرائيل، وكانت متوجهة من العاصمة البولندية وارسو إلى تل أبيب، وسمح لها بالقيام بهبوط اضطراري في مطار أنطاليا بسبب تدهور صحة أحد الركاب.
وأضافت المصادر أنه "كان من المقرر توفير الوقود للطائرة لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات المعنية، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته".
وكانت بعض وسائل إعلام عبرية، زعمت أن مسؤولي مطار أنطاليا رفضوا توفير الوقود للطائرة لأن شركة الطيران مقرها إسرائيل.
وفي هذا السياق، قال المسؤول في مطار أنطاليا سعاد سيد أوغلو، إن الطائرة الإسرائيلية غادرت المدينة بعد أن أنزلت الراكب المريض، داحضا المزاعم المثارة حول الموضوع، وقال "لا أحد يستطيع الاستيلاء على الطائرة، هناك معلومات خاطئة".
ولفت إلى أن الطائرة هبطت بسبب حالة مرضية طارئة، ثم مضت في طريقها، وذهبت إلى أقرب مطار إلى رودس في اليونان.
ولفت سيد أوغلو، إلى أن الادعاءات القائلة بأن السفارة الإسرائيلية تدخلت في الحادث وأنه لم يتم إنزال الركاب من الطائرة "غير صحيحة"، مشيرا إلى أن كيفية التعامل مع مثل هذه القضايا محددة في إطار الاتفاقيات ذات الصلة، وأنه ليس هناك ما يخص السفراء.
وأوضح سيد أوغلو، أن السفراء غير معنيين بمواضيع مثل التزود بالوقود، مؤكدا أن سبب الهبوط الاضطراري ليس الوقود، وإنما إنزال المريض.
وختم سيد أوغلو، مؤكدا أن الفرق الطبية تدخلت لتقديم الإسعافات للمريض، الذي يخضع للعلاج.
وكانت شركة العال الإسرائيلية للطيران أفادت في بيان برفض عمال أتراك في مطار أنطاليا التركي تزويد إحدى طائراتها بالوقود.
المصدر: الأناضول