الجزيرة:
2025-04-10@18:03:09 GMT

اليابان تستعيد الاتصال بمركبتها على سطح القمر

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

اليابان تستعيد الاتصال بمركبتها على سطح القمر

نجحت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "جاكسا" في إعادة الاتصال بمركبتها الفضائية، مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر "سلِم"، بعد انقطاع الاتصال بها. وترجع المشكلة إلى الخلايا الشمسية للمركبة الفضائية، والتي لم تتمكن من توليد الطاقة لدى هبوطها في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، إذ وُجّهت الألواح بعيدا عن الشمس.

وتُمثل مركبة سلِم إنجازا هاما لليابان باعتبارها الدولة الخامسة التي تحقق هبوطا سلسا على القمر بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق والصين والهند. وعملت المركبة الفضائية في البداية على طاقة البطاريات المرفقة لعدة ساعات قبل أن يتوقف تشغيلها لتسهيل عملية توليد الكهرباء مجددا مع تغير زاوية سقوط أشعة الشمس على الألواح.

وشاركت وكالة الفضاء اليابانية صورة التقطتها مركبة سلِم لصخرة قريبة بعد هبوطها بنجاح على حافة فوهة شيوليي لتصف الهبوط بأنّه "هبوط دقيق غير مسبوق".

ويعد الهدف الأساسي للرحلة تحليل تركيبة الصخور على القمر للحصول على معلومات إضافية عن أصل القمر وتركيبته. ولم تمنح وكالة الفضاء اليابانية أي تفاصيل فيما يتعلق بإطار زمني معيّن لمركبة سلِم على القمر.

مركبة سلِم تمثل إنجازا هاما لليابان باعتبارها الدولة الخامسة التي تحقق هبوطا سلسا على القمر (جاكسا)

كما أنّ تقنية الهبوط السلسة المتقدمة التي احتوت عليها مركبة الفضاء، لها آثار على رحلات الاستكشاف مستقبلا، خاصة عند أقطاب القمر الجبلية، والتي تعتبر مصادر محتملة للوقود والماء والأكسجين.

ويأتي نجاح المهمة بعد محاولات فاشلة سابقة عملت عليها اليابان، بما في ذلك فشل مركبة الهبوط على سطح القمر من قبل شركة "آي سباس" الناشئة.

وتعد مسألة الهبوط على القمر تحديا تاريخيا، إذ لم تتكلل بالنجاح سوى نصف محاولات الهبوط. وقبل اليابان حققت المركبة الهندية "تشاندرايان 3" هبوطا سلسا قرب القطب الجنوبي للقمر في أغسطس/آب 2023، في حين واجهت المهمات القمرية الأخيرة التي قام بها مشغّل خاص أميركي وروسي نتائج مأساوية، انتهت الأولى باشتعال النيران فوق المحيط الهادي، واصطدمت الثانية بسطح القمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على القمر

إقرأ أيضاً:

«القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات

البلاد ــ وكالات
تشهد الأرض خسوفًا كليًا للقمر يوم 7 سبتمبر 2025، في ظاهرة فلكية تُعد الثانية من نوعها خلال العام ذاته، وسيكون مرئيًا من عدة مناطق جغرافية حول العالم.يُرصد خسوف القمر الكلي من مناطق تشمل أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأجزاء من شرق أمريكا الجنوبية، إضافة إلى ألاسكا والقارة القطبية الجنوبية.
يحدث خسوف القمر عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم، بحيث تكون الأرض في المنتصف بين الجرمين السماويين الآخرين، فيعبر القمر منطقة ظل الأرض. وعندما يدخل القمر إلى الجزء الأشد ظلمة من هذا الظل، المعروف باسم “الظل الكامل”، يظهر بلون يميل إلى الحمرة، وهي الظاهرة، التي يُطلق عليها “القمر الدموي”. يمكن الاستفادة من ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر في رصد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية؛ إذ تعكس هذه الظواهر الفلكية بدقة حركة القمر حول الأرض، وكذلك حركة الأرض حول الشمس. وتُعد هذه الملاحظات وسيلة علمية دقيقة للتحقق من التواريخ القمرية، خاصة تلك المرتبطة بالمناسبات الدينية أو الحسابات الفلكية.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وأكاديمية الشروق لتعزيز البحث العلمي وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء
  • كيف تستعيد كلمة سر »جيميل« الموجود على هاتفك؟
  • نتنياهو يجتمع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
  • الحقيل: تنظيم الحجوزات للحج بداية شهر ذي الحجة
  • الكويكب المدمر يحول مسار تصادمه من الأرض إلى القمر
  • «القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات
  • روسكوزموس: مركبة روسية تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
  • وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
  • ترخيص 37220 مركبة جديدة في مصر خلال مارس 2025
  • وكالة أمنية إيرانية: حديث ترامب عن لقاء السبت مناورة إعلامية بغطاء دبلوماسي