أكثر من 66 ألف زائر ومشارك في “إيدك دبي 2024”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تنطلق الأسبوع المقبل في دبي فعاليات الدورة 28 من مؤتمر الإمارات الدوليّ لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي– “إيدك دبي “2024” من 6– 8 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي.
ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث العالميّ أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة إلى جانب 5,300 علامة تجارية تقدمها أكثر من 3,900 شركة عالمية متخصصة في مستلزمات الأسنان.
ويجمع “إيدك دبي” بين الأطباء والخبراء والمتخصصين في مجال طب الأسنان من مختلف أنحاء العالم، ويتيح الفرصة أمام المشاركين للاطلاع على آخر المستجدات وأحدث الابتكارات في المجال ويتيح فرص التواصل والتعاون أمام الشركات لإبرام الاتفاقات والعمل على الاستثمارات المشتركة التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
وأكّد سعادة الدكتور عبد السلام المدني، الرئيس التنفيذي لـ “إيدك دبي” والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان حرص المعرض على تقديم كل ما هو متقدم في مجال طبّ الأسنان وصحّة الفم، معتبراً المعرض منصة مثالية للمتخصصين في هذا القطاع لتوسيع معرفتهم والبقاء على اطلاع دائم بأحدث التطورات العلمية. بالإضافة إلى جذب المشاركين الدوليين وتعزيز العلاقات التجارية بين الشركات المحلية والعالمية.
وتضم أجندة مؤتمر إيدك دبي جدولاً مكثفاً من الندوات والنقاشات العلمية التي تستهدف أطباء الأسنان ومساعديهم وأطباء صحة الأسنان، وتقنيي وفنيي الأسنان، إلى جانب عدد من ورش العمل ومن المقرر أن يقدم البرنامج العلمي الشامل 157 جلسة علمية، و 25 ورشة عمل عمليّة لتعزيز التدريب والتطوير، و 133 عرضاّ علمياّ للملصقات تعرض أحدث الأبحاث والدراسات في مجال طب الأسنان.
بدوره أكد الدكتور طارق خوري، الرئيس الفخري لـ “إيدك دبي” واستشاري خدمات طب الأسنان في هيئة الصحة بدبي أن المعرض يعد فرصة مهمة لاكتساب معرفة جديدة وبناء شبكات العلاقات المهنية القيّمة.
ويعتبر إيدك دبي منصّة متميزة لتبادل الخبرات والتعلم المستمر مما يعزز التطور والتقدم في مجال طب الأسنان والرعاية الصحية بشكل عام.
يستضيف الحدث هذا العام أجنحة رسميّة للدول تمثّل البرازيل وسويسرا وتركيا وكوريا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا ضيف شرف الدورة الـ28 من مؤتمر إيدك دبي 2024.
وتضم فعاليات المؤتمر “ندوة المعالجات اللبية”، و”ندوة رعاية المستقبل: التطورات- الوقاية ليس العلاج”، و”ندوة الجمعيّة التركيّة لطب الأسنان”، و”ندوة ريتر”، و”ندوة الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان و”أكاديميّة ليزر طب الأسنان”، و”ندوة طب النوم: وجهة نظر حول الفم والوجه والأسنان”، بالإضافة إلى “جلسات الجمعية الدولية لجراحة الفم والوجه والفكين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طب الأسنان فی مجال طب
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة إستراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفعالية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء ، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
وأضافت الهيئة : أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0” ، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ”60″ عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء – أبو ظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبو ظبي، وشرطة دبي ، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر من الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديده في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل.وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارت على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.