المركز الخبري الوطني:
2025-01-23@14:34:39 GMT

العدالة – رجل في مكانه المناسب …

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

العدالة – رجل في مكانه المناسب …

الخميس, 1 فبراير 2024 1:50 م

هكذا هو رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان أعاد تشكيل محاكم الأسرة فأعا د معها الأمل لكل إمرأة عراقية وهي تحتمي برجالات دولة تحترم كيان المرأة وتدرك أن العناية بها وحمايتها – عناية بالمجتمع كله وصوناً لكرامة كل رجل عراقي
دعم تشكيل رابطة القاضيات العراقيات كأول منظمة نسوية قضائية تأسست في العراق عام 2019 تهدف الى تعزيز دور المرأة القاضية وتمكينها نحو أعلى المناصب القضائية ،جاعلاً من العراق من الأوائل في نقل تجربة رابطة القاضيات العالمية وتوطينها بنجاح – فكان ما كان من إستقطاب أغلب قاضيات العراق وحتى المتقاعدات منهم ليقدمن كل ما لديهن في سبيل أن تعج سوح القضاء بالقاضيات المتمكنات – حاملات رسالة العدالة المنصفة للمرأة من كل أساليب التطرف والأستضعاف .


شكل قوة قاضية مع وزارة الداخلية دقت عنق الابتزاز الالكتروني والتهديد ، وتجارة المخدرات ،والاتجار بالبشر ، والعنف ضد المرأة والطفل ، والارهاب والتطرف ،الفساد الاداري ….
دافع وارسى مبدأ استقلالية القضاء دون الوقوع في مغبة عزلة القضاء عن السلطات التنفيذية والشريعية ، فجابه ملفات الفساد بشجاعة وعمل بأمانة وحرص على استعادة أموال الشعب من خلال التنسيق الدولي لأستعادة الأموال المهربة من الفاسدين الى الخارج ، معيداً بذلك حقوقاً مسلوبة ومحافظاً على هيبة دولة منكوبة بتمرد ثلة من ابنائها الفاسدين .
معالي رئيس مجلس القضاء
آلاعلى العراقي – فائق زيدان – ليتني يكفي الوقت ومساحتي هذي لأتذاكر مع قرائي ومتابعيني كل ما قدمت لبلدك من أسباب الأعتدال ونبذ الظلم والأستبداد دون أن تروج أو تستعرض ، لتكن مظلة شفافة تحمينا دون أن تحجب عنا ضوء الشمس والتطلع الى السماء ، فبسعيكم المحمود هذا نحو إرساء قواعد الحيادية والإنسانية المعززة بروح القانون سنكون أمام كرنفال من همم تصنع الحياة التي يريدها الله سبحانه لعباده .
ومن واجبي سيادة القاضي المحترم تقديم كل الشكر والآمتنان والأحترام لشخصكم الكريم أزاء استجاباتك الرائعة لقضايا المرأة العراقية وتوجيهاتكم لكل مفاصل القضاء باحتوائها رحمة وانصافاً ودعماً لأسرتها ، وطوبى لكم مساراً صنعتموه لأنفسكم فتبعكم أبناء هذا البلد المخلصين .
وأخيرًا أقول للمرأة العراقية – في خضم إنشغالي بهمومي وهمومك يا بنت بلدي ، والقلق يأخذ مأخذه منا أمام موجات عملاقة قد تبلعنا وهي تتصادم فيما بينها – والرياح هوجاء – فإذا بقبضة عراقية أصيلة رمت لنا اطواق النجاة ، فتركنا تلك الامواج خلفنا تتلاطم فيما بينها ، لنصنع حياة بلا قسوة أو عنف أو خذلان – فطوبى لنا بعدالة قضائنا

الدكتوره_فاتن_الحلفي
مدير منتدى القانونيات العراقيات

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  أصبح معبر القائم الحدودي بين العراق وسورية محط أنظار الجميع، نظراً لحساسيته البالغة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

المعبر، الذي تم إغلاقه في السنوات السابقة على خلفية إسقاط نظام بشار الأسد، يعكس العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها البلدان على حد سواء.

إلا أن العراق قد بدأ منذ فترة في اتخاذ خطوات عملية لإعادة فتح المعبر، وذلك في محاولة لتجديد النشاط التجاري والتواصل بين البلدين.

بالرغم من التقلبات السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، الحكومة العراقية تبدو مطمئنة فيما يتعلق بأمن الحدود المشتركة مع سورية، بعدما نفذت سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة على طول الشريط الحدودي، بما في ذلك نشر تعزيزات عسكرية تضمن حماية المنطقة من أي تهديدات. هذه الخطوات تؤكد حرص العراق على ضمان الأمن في تلك المنطقة الحساسة.

ومع بدء فتح المعبر، يظهر أن العراق وضع قواعد محددة لتنظيم الدخول والخروج عبره،  ففيما يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجانب السوري بالدخول مباشرة إلى الأراضي العراقية، إلا أن الوضع مختلف بالنسبة للسوريين.

و يسمح للسوريين بالخروج من العراق عبر معبر القائم باتجاه بلادهم، لكن مع عدم السماح لهم بالعودة مجدداً.

هذا القرار يأتي في وقت يزداد فيه القلق حول عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود، وهو ما يُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها السلطات العراقية في المنطقة.

الاقتصاد العراقي أيضاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا المعبر الحدودي، حيث يُستخدم في النقل والتبادل التجاري بين العراق وسورية.

و يعكس هذا الجانب الحاجة الملحة للعراق لاستعادة الحركة التجارية عبر المعبر بهدف دعم الاقتصاد المحلي، فقد تعرض الاقتصاد العراقي لضغوط شديدة خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن إعادة فتح المعبر يُعتبر خطوة هامة نحو تحفيز النشاط التجاري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها البلد.

علاوة على ذلك، لا يقدم العراق أي استثناءات للجنسية الأجنبية أو العربية التي قد تحاول العبور من سورية باتجاه الأراضي العراقية عبر المعبر.

و استثناء واحد فقط هو السماح للعراقيين بالعبور بسهولة، ما يعكس السياسات التي تتبناها الحكومة لضمان الأمن القومي ومنع أي تهديدات قد تأتي من خلال هذا المعبر.

لا يمكن التغاضي عن أهمية تجربة اجتياح داعش للأراضي العراقية في عام 2014، حيث لعبت هذه الحادثة دوراً بارزاً في تشكيل السياسات الأمنية الحالية. فقد جعلت هذه التجربة من أمن الحدود قضية شديدة الحساسية، مما دفع العراق إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود المشتركة مع سورية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “القضاء العراقي .. صمام أمان وعدالة راسخة”
  • القضاء العراقي .. اشراقة أمان
  • المشهداني يهنئ القضاء العراقي بيومه ويشيد بدوره في تعزيز العدالة وحماية الدستور
  • زعماء العراق ونوابه.. في يوم القضاء العراقي: العدالة في قلب الوطن
  • وزير العمل: ندعم استقلالية القضاء وجهوده الرامية لإرساء العدالة الاجتماعية
  • رئيس مجلس القضاء: تطوير العدالة الجنائية والمدنية وفق المعايير الدولية
  • القاضي زيدان: عملنا على تعزيز استقلال القضاء للعمل بحرّية وحيادية بعيدا عن أيّ تأثيرات- عاجل
  • زيدان: استقلال القضاء هو الأساس في بناء أيّ نظام ديمقراطي
  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية