المركز الخبري الوطني:
2024-06-29@22:04:40 GMT

العدالة – رجل في مكانه المناسب …

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

العدالة – رجل في مكانه المناسب …

الخميس, 1 فبراير 2024 1:50 م

هكذا هو رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان أعاد تشكيل محاكم الأسرة فأعا د معها الأمل لكل إمرأة عراقية وهي تحتمي برجالات دولة تحترم كيان المرأة وتدرك أن العناية بها وحمايتها – عناية بالمجتمع كله وصوناً لكرامة كل رجل عراقي
دعم تشكيل رابطة القاضيات العراقيات كأول منظمة نسوية قضائية تأسست في العراق عام 2019 تهدف الى تعزيز دور المرأة القاضية وتمكينها نحو أعلى المناصب القضائية ،جاعلاً من العراق من الأوائل في نقل تجربة رابطة القاضيات العالمية وتوطينها بنجاح – فكان ما كان من إستقطاب أغلب قاضيات العراق وحتى المتقاعدات منهم ليقدمن كل ما لديهن في سبيل أن تعج سوح القضاء بالقاضيات المتمكنات – حاملات رسالة العدالة المنصفة للمرأة من كل أساليب التطرف والأستضعاف .


شكل قوة قاضية مع وزارة الداخلية دقت عنق الابتزاز الالكتروني والتهديد ، وتجارة المخدرات ،والاتجار بالبشر ، والعنف ضد المرأة والطفل ، والارهاب والتطرف ،الفساد الاداري ….
دافع وارسى مبدأ استقلالية القضاء دون الوقوع في مغبة عزلة القضاء عن السلطات التنفيذية والشريعية ، فجابه ملفات الفساد بشجاعة وعمل بأمانة وحرص على استعادة أموال الشعب من خلال التنسيق الدولي لأستعادة الأموال المهربة من الفاسدين الى الخارج ، معيداً بذلك حقوقاً مسلوبة ومحافظاً على هيبة دولة منكوبة بتمرد ثلة من ابنائها الفاسدين .
معالي رئيس مجلس القضاء
آلاعلى العراقي – فائق زيدان – ليتني يكفي الوقت ومساحتي هذي لأتذاكر مع قرائي ومتابعيني كل ما قدمت لبلدك من أسباب الأعتدال ونبذ الظلم والأستبداد دون أن تروج أو تستعرض ، لتكن مظلة شفافة تحمينا دون أن تحجب عنا ضوء الشمس والتطلع الى السماء ، فبسعيكم المحمود هذا نحو إرساء قواعد الحيادية والإنسانية المعززة بروح القانون سنكون أمام كرنفال من همم تصنع الحياة التي يريدها الله سبحانه لعباده .
ومن واجبي سيادة القاضي المحترم تقديم كل الشكر والآمتنان والأحترام لشخصكم الكريم أزاء استجاباتك الرائعة لقضايا المرأة العراقية وتوجيهاتكم لكل مفاصل القضاء باحتوائها رحمة وانصافاً ودعماً لأسرتها ، وطوبى لكم مساراً صنعتموه لأنفسكم فتبعكم أبناء هذا البلد المخلصين .
وأخيرًا أقول للمرأة العراقية – في خضم إنشغالي بهمومي وهمومك يا بنت بلدي ، والقلق يأخذ مأخذه منا أمام موجات عملاقة قد تبلعنا وهي تتصادم فيما بينها – والرياح هوجاء – فإذا بقبضة عراقية أصيلة رمت لنا اطواق النجاة ، فتركنا تلك الامواج خلفنا تتلاطم فيما بينها ، لنصنع حياة بلا قسوة أو عنف أو خذلان – فطوبى لنا بعدالة قضائنا

الدكتوره_فاتن_الحلفي
مدير منتدى القانونيات العراقيات

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

هل بينها العراق؟.. أبرز تحديات الكويت نحو مشروع “الحزام والطريق”

الاقتصاد نيوز - متابعة

مع تصاعد التنافس اللوجستي بمنطقة الخليج، يبرز مشروع ميناء مبارك الكبير في الكويت محوراً استراتيجياً لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الصين، إذ يُعد المشروع علامة على السعي الكويتي لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، ويُمثل جزءًا من مبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة، لكن تنفيذه ظل متعثرا بعد إتمام مرحلته الأولى.

فالميناء يواجه تحديات جمة، بما في ذلك التوترات السياسية والخلافات الحدودية مع العراق، والضغوط الأميركية التي قد تُعرقل التقدم في إنشائه، وتُعقد هذه العوامل من إمكانية تحقيق الكويت لأهدافها الاستراتيجية وتُثير تساؤلات حول مستقبل الميناء مركزاً تجارياً إقليمياً رئيسياً، حسب إفادة خبيري اقتصاد.

تقارب جديد

يؤكد الخبير الاقتصادي، آلان صفا، أن ميناء مبارك عبارة عن مشروع قديم يعود إلى عام 2007، ومر بمراحل عدة ترتبط بتطور العلاقة الاقتصادية بين الكويت والصين، خاصة بعد توقيع عقد توريد للنفط الكويتي إلى الصين منذ عدة سنوات مقابل قروض صينية.

لكن جرى فسخ هذا العقد بسبب الضغط الأميركي على الكويت، وبالتالي العلاقات لم تسمح للصين بتطوير علاقاتها مع الكويت، بحسب ما يراه صفا، مشيرا إلى أن الصين تتجه في الوقت ذاته إلى تمديد نفوذها الاقتصادي بالمنطقة، وهو ما توجته بإدخال إيران والسعودية والإمارات ومصر في تجمع “بريكس”.

وفي هذا الإطار، يشير صفا إلى أن العراق، الذي كان يود تعميق التواصل الاقتصادي مع الصين منذ عدة سنوات، تمكن من توقيع عدة عقود تسمح للشركات الصينية بالاستثمار داخله، في ظل سياسة صينية عامة، ترتكز على توسيع نفوذها الاقتصادي جغرافيا عبر مشروع طريق الحرير الجديد.

 

ويضيف صفا أن الصين تعرض على عدة بلدان في العالم تطوير الموانئ، والسكك الحديدية والطرق في ظل استراتيجيتها الجديدة، ووفق مبدأ مفاده أن تستثمر الصين في هذه البلدان نتيجة تقارب سياسي واقتصادي ومصالح مشتركة معها. لذا يرى صفا أن إكمال مشروع ميناء مبارك الكبير يعني أن تبدأ الكويت مرحلة تقارب جديدة مع الصين، ما يضيف بعدا إضافيا لنفوذ الصين المتنامي اقتصاديا في المنطقة. عقد صفقة

يعني ذلك أن الهدف الاستراتيجي لا يرتبط بمشروع ميناء مبارك في حد ذاته، بل بعقد صفقة تبني بموجبها الشركات الصينية ما تبقى من المشروع مقابل استخدام الصين للميناء في عملية الترانزيت والاستيراد والتصدير، بحسب صفا، الذي يتوقع توقيع عقود كبيرة بهذا الشأن قريبا.

ويصب ذلك في اتجاه منظم لتعميق العلاقات الاقتصادية الجديدة والمتقدمة بين الكويت والصين، وفق صفا، مشيرا إلى أن الكويت ستجني من وراء ذلك فوائد اقتصادية كبيرة، سواء مباشرة من عوائد ميناء مبارك، أو غير مباشرة من تطوير علاقاتها الاقتصادية مع الصين.

ويرتبط هذا التطوير بالعلاقات الاقتصادية الجيدة بين إيران والعراق وتركيا والسعودية وبين الصين، إذ إن اشتراك كل هذه البلدان في بناء نوع من التبادل التجاري القوي وبناء سكك حديدية وموانئ يعني أن ميناء مبارك ستكون له نتيجة اقتصادية جيدة، تبني على هذا التقارب، حسب تقدير صفا، الذي أشار إلى أن مشروع الميناء الكويتي تعرض لتباطؤ في تنفيذه في ظل اعتراض العراق انطلاقا من تقدير مفاده أن الميناء يشكل خطرا على استراتيجية موانئه.

دائرة التكامل عبر الحزام والطريق

لكن صفا يرى أن التدخل الصيني في تنفيذ المشروع يمكن أن ينقله من دائرة التنافس إلى دائرة التكامل، فكما فعلت الصين في العلاقات بين إيران والسعودية بإمكانها أن تفعل بين الكويت والعراق، بما يجعل ميناء مبارك ممثلا لنفع مشترك بين البلدين، على قاعدة رعاية صينية، بحيث تكون بكين هي المصدر القوي لكلا البلدين.

لكن يظل تحدي “الفيتو” الأميركي المحتمل عقبة أمام المشروع، حسب صفا، الذي لا يستبعد تكرار ضغوط واشنطن على الكويت لعدم إنجاز الميناء، كي لا تصل العلاقات بين الكويت والصين إلى مرحلة متقدمة قد تؤدي إلى تقارب سياسي.

تحديات كبيرة

في السياق، يشير الخبير الاقتصادي، عامر الشوبكي إلى أن التحديات أمام مشروع ميناء مبارك الكبير ما زالت كبيرة، منها تحديات إجرائية بخصوص وضع هذا الميناء، خاصة بعد رفض العراق مرور السفن في خور عبد الله، وهو المدخل الرئيسي للميناء، ما يفشل عمل الميناء بشكل كامل.

ويضيف الشوبكي أن الميناء، الذي كان من المفترض أن يكون من أهم وأكبر الموانئ في الخليج العربي بـ 60 رصيفا، يواجه تحديا آخر يتعلق بموقف الصين من المشروع، إذ كان مخططا أن يكون الميناء نقطة ارتكازية في مبادرة الحزام والطريق الصينية، ومحطة بالطريق التنموي المقترح عبر العراق ما بين قطر والإمارات وتركيا وأوروبا.

فمع استثمارات صينية بلغت قرابة 17 مليار دولار في بناء طرق السكك الحديدية داخل العراق، يبدو اهتمام الصين منصبا نحو ميناء الفاو، بحسب الشوبكي، الذي يؤكد ضرورة وجود دلالات واضحة من الصين بعودة ميناء مبارك لخطتها، ليكون ضمن الطريق التنموي.

إدماج المشروع ضمن مشروع الحزام والطريق

كما أن نجاح إتمام مشروع ميناء مبارك يتطلب من الصين عمل الكثير لرأب الصدع بين الكويت والعراق في الخلاف الحدودي بينهما، الذي يهدد بإعاقة تشغيل المشروع ليكون ميناء قادرا بفاعلية على استقبال السفن ومرورها، بحسب الشوبكي، مشيرا إلى ضرورة إدماج ميناء مبارك ضمن مخطط مشروع الحزام والطريق التنموي ليخدم المصلحة العامة في الكويت.

وهنا يلفت الشوبكي إلى أن الكويت من الدول الخليجية التي تأخرت في عملية تطوير الاقتصاد غير النفطي، إذ لا تزال تعتمد بشكل كبير على الإيرادات النفطية مورداً رئيسياً لاقتصادها، بينما يحتاج تمويل مشروع ميناء مبارك إلى مبلغ ضخم، يصل إلى 3 مليارات دولار، قد لا تساعد أسعار النفط الحالية على توفيرها، خاصة أن موازنة البلد الخليجي تعاني عجزا منذ سنوات.

لذا، توقف مشروع الميناء الكويتي بعد إنهاء مرحلته الأولى منذ نحو عشر سنوات، والتي كلفت نحو نصف مليار دولار، حسب الشوبكي، مشيرا إلى أن الميناء بحاجة إلى ثلاث مراحل أخرى لإتمام العمل فيه، ما يعني أن التحديات ما زالت كبيرة أمام التعاون بين الكويت والصين.

ويلفت الشوبكي إلى تحد آخر سيواجه ميناء مبارك، يتمثل في وجود موانئ نشطة في الخليج العربي، سواء في الدمام أو أبوظبي أو دبي.

مقالات مشابهة

  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • العراق يرفض التصريحات الأمريكي بحق رئيس القضاء: يمس كيان الدولة
  • زيدان خط احمر.. غضب سياسي وشعبي تجاه تصريحات والتز: تدخل سافر بالقضاء العراقي
  • الزيدي يعلق على مطلب امريكي متطرف بوضع رئيس القضاء على دائرة الاتهام
  • الباوي يعلق على مطلب امريكي متطرف بوضع رئيس القضاء على دائرة الاتهام
  • هل بينها العراق؟.. أبرز تحديات الكويت نحو مشروع “الحزام والطريق”
  • القضاء العراقي العدالة بمعنى الإنسانية
  • السوداني يؤكد أهمية تطوير التعاون مع “الناتو” بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق
  • السوداني يستقبل قائد بعثة حلف الناتو في العراق