العراق يحصد جائزتين في حفل تكريم بمعهد الحكومات الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شاركت القائم بأعمال سفارة العراق لدى القاهرة، د. أروى هاشم، في حفل إعلان نتيجة جوائز الحكومات الاجتماعية، التي نظمها معهد الحكومات الاجتماعية، أمس الأربعاء، بالقاهرة.
وحصد العراق جائزتين عن فئة أفضل شخصية حكومية في مجال التواصل الحكومي الاجتماعي، إحداها كانت لوزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، والأخرى لوزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق.
الجدير بالذكر أن التنافس كان بين سبع دول عربية وهي؛ العراق ومصر والأردن والإمارات والسعودية وتونس والمغرب، حول أربعة فئات رئيسة، وهي المحتوى الرقمي للجهات الحكومية، ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وشخصيات الحكومة البارزة في هذا المجال، بالإضافة إلى وجود جوائز خاصة ترتبط بتأثير المؤسسات على المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة تكرم شهيدي معهد القلب وتطلق جائزتين باسمهما بـ 100 ألف جنيه
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، احتفالية نظمها المعهد القومي للقلب، لتكريم اثنين من شهداء المهنة الذين قدموا حياتهم فداءً للواجب وهما؛ الدكتور علي صلاح، أستاذ أمراض القلب المتفرغ، وصلاح صفوت، أخصائي التمريض بمعهد القلب القومي.
وخلال الاحتفال، قام الوزير بتسليم أسر الشهيدين دروعًا تذكارية، تقديرًا لما بذلوه من تفانٍ وإخلاص في أداء رسالتهم السامية، مؤكدًا أن "هذا التكريم ليس مجرد لحظة تقدير، بل هو عرفان دائم بتضحياتهم".
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن إطلاق جائزتين سنويتين تحملان اسمي الشهيدين، تُمنحان لأفضل متقدم من أعضاء الفريق الطبي بقيمة 100 ألف جنيه سنويًا، على أن تستمر الجائزتان مدى الحياة، تخليدًا لذكراهم.
من جانبها، قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن هذا التكريم يعد رسالة واضحة من وزير الصحة مفادها أن أبناء المهنة، خصوصًا من العاملين بالتمريض، يحظون بكل التقدير والاحترام داخل المنظومة الصحية المصرية.
وأوضحت أن التكريم يجسد تقدير وزير الصحة وحرصه على تكريم أبناءه من شهداء التمريض، كما يعبر عن المكانة الرفيعة التي يحظى بها التمريض لدى جميع الأطباء بمختلف تخصصاتهم، تقديرًا لدورهم الأساسي في رعاية المرضى ودعم المنظومة الصحية.
وأضافت أن حضور زوجة وابن المرحوم صلاح صفوت للحفل وتكريم الوزير لهم، كان لحظة مؤثرة تبرهن على أن دماء الشهداء تظل أمانة في أعناق الجميع.
وكان الشهيد صلاح صفوت، الذي لم يتجاوز عامه الحادي والثلاثين، يعمل فني قسطرة قلبية بالمعهد القومي للقلب بإمبابة، وُلد في 26 أغسطس 1993، وهو متزوج وأب لطفل صغير يُدعى يوسف لم يُكمل عامه الأول بعد.
وقد رحل صلاح فجأة إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله بكل إخلاص، حيث استأذن للراحة قليلًا وتناول طعامه قبل أن يعود لاستئناف مهمته الإنسانية، إلا أن القدر لم يمهله، فدخل عليه أحد زملائه ليجده قد فارق الحياة.