“عاملة حاجة صح وفرحانة بها”.. يسرا تردّ على منتقدي فيلم “ليلة العيد”
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: استضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على قناة “ON”، أبطال فيلم “ليلة العيد”.
وردت يسرا خلال اللقاء على الانتقادات التي طالت الفيلم مؤكدة أنه ربما لا يعجب الكثيرين مضيفة أنها مقتنعة بما قدمته لأنها “عملت الصح”.
وقالت يسرا: “فيلم ليلة العيد جمع كل المشاكل بشكل مختلف فهو ليس حدوتة واحدة بل مجموعة من الحواديت التي جرى تضفيرها بشكل جميل جدًا على يد الكاتب والسيناريست أحمد عبد الله ومن إخراج المتميز سامح عبد العزيز”.
وتابعت: “لازم نقدم حاجة مميزة لها مذاق مختلف حتى لو قدمنا أنواع كوميدية لازم نعمل حاجة مخصوصة تتناول مشاكل حقيقية ولا أقلق من ذوق المشاهد وعارفة إن ممكن ميعجبوش أو يخافوا يتفرجوا عليه أو ميحبوش علشان بيوجع، لكن عارفة إني عاملة حاجة صح وفرحانة بها”.
وأشاد المخرج سامح عبدالعزيز بأداء الفنانة يسرا في الفيلم وقال: “فنانة ذكية جدًا والمشاكل التي تناولها الفيلم شعرت بها يسرا في مجتمعنا ورغم أن الفيلم مر عليه عام ونصف في تجربة خروجه للنور لكن الترسبات والتراكمات لمشاكل المرأة تزيد أكثر ولهذا شعرت بالموضوع”.
وعن أسباب تأخر الفيلم لمدة عام ونصف، قال إن هذه المسألة تخص المنتج أحمد السبكي ومن حظ الفيلم أن المشاكل موجودة في المجتمع ولم تتغير، مشددًا على أن الفيلم يحاول إلقاء الحجر في المياه الراكدة في المشاكل التي يتناولها لاثارة إنتباه المجتمع لها.
فيلم “ليلة العيد” من بطولة يسرا وريهام عبد الغفور وعبير صبري وسميحة أيوب وسيد رجب ويسرا اللوزي ونجلاء بدر وهنادي مهنا، من تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.
main 2024-02-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لیلة العید
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
شدد السفير الأمريكي الأسبق في كل من مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، دانيال كورتزر، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم بتشكيل إدارة قد "تخلق له مشاكل" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والمخاوف من اتساع دائرة النار جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقال كورتزر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الخميس، إن "إدارة ترامب المستقبلية ستؤدي إلى تقويض آليات العمل الحكومية"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة ستميل نحو الهدم بدلا من البناء"، على حد قوله.
وأضاف أن ترامب، الذي حصل على تفويض كبير من خلال التصويت الشعبي والانتخابي، إضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية المحكمة العليا، يجب أن يولي اهتماما خاصا بالسياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، إذا كان يرغب في تحقيق تقدم في هذه المنطقة.
وأشار السفير الأمريكي الأسبق إلى أن "ترامب سيحتاج إلى وضع نفوذه وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعالم العربي"، مضيفا أنه "في حال كان الرئيس يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحياة الطبيعية في الشرق الأوسط، فسيتعين عليه أن يولي اهتماما لما يقوله مستشاروه، كما سيكون عليه أن يدفع بنفوذه في السياسة الأمريكية تجاه كل من إسرائيل والدول العربية التي لها تأثير على حماس".
وبحسب السفير الأمريكي الأسبق، فإن "السعوديين، الذين يسعون لتحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، سيواجهون ضغوطا هائلة داخل العالم العربي وشعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تقديم تنازلات للفلسطينيين".
وأوضح أن "السعودية تعتبر تحقيق حل للقضية الفلسطينية أمرا حاسما لاستكمال عملية التطبيع"، و تساءل كورتزر ما إذا كان ترامب "مستعدا لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؟".
وتابع قائلا: "إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وتعرف ما هو الثمن، فإن السؤال الحقيقي هو: هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".
وكانت تقارير تحدثت عن توقعات باتباع إدارة ترامب المقبلة مسارا أكثر ملاءمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ترشيحه شخصيات معروفة بتأييدها الكبير لـ"إسرائيل".