المبعوث الأممي إلى الصحراء دي ميستورا يزور جنوب أفريقيا.. المنار السليمي: خطأ دبلوماسي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
توجه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، أمس الأربعاء، إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في اجتماعات حول قضية الصحراء المغربية ، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي ، إن ستافان دي ميستورا “يتوجه إلى جنوب إفريقيا بدعوة من الحكومة، للمشاركة في اجتماعات هذا الأربعاء، مع كبار مسؤولي جنوب إفريقيا”، موضحا أن المناقشات ستدور حول “مسألة الصحراء الغربية”.
الأستاذ الجامعي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، عبد الرحيم المنار السليمي، قال أنه لايوجد أي مبرر يفسر قبول ديميستورا دعوة جنوب إفريقيا لزيارتها ومناقشة موضوع الصحراء المغربية.
و اعتبر السليمي أن زيارة دي ميستورا، “خطأ دبلوماسي لأن جنوب إفريقيا دولة تستمر في سلوكاتها العدائية ضد الوحدة الترابية المغربية ، و لاتوجد أي وثيقة أممية تجعل منها طرفا في ملف الصحراء ولايسمح سياق الملف بهذه الزيارة”.
و ذكر السليمي ، أن “من حق المغرب أن يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تفسيرا لأسباب هذه الزيارة لطرف يعلن عداءه المستمر للوحدة الترابية المغربية”.
الأستاذ الجامعي ، قال أنه “يوجد تفسير واحد لهذه الزيارة بكونها ترتيب جزائري يدفع جنوب إفريقيا لتشتيت الأنظار عن الحصار الذي بات يعيشه النظام العسكري الجزائري بعد مبادرة الأطلسي وأزمة علاقات الجزائر مع دول الساحل وارتفاع سقف التحولات فوق البوليساريو والجزائر”.
وخلص السليمي ، إلى أن ” هذا اللقاء مؤشر خطير على مخطط قادم من جنوب إفريقيا والجزائر ضد الوحدة الترابية المغربية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا دی میستورا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.